فلسطين في الميلاد المجيد
نظمي حزوري
ميلاد سيدنا عيسى المسيح عليه السلام الفلسطيني الأول، وسعادة فلسطين و شعبها الاحتفال بميلاده ويحتفل معهم العالم المسيحي والإنساني بميلاد من كانت رسالته إلى البشرية رسالة السلام و التسامح رسالة الإنسانية ومن حمل رضيعا و كبر كبيرا باحتفال العالم المسيحي والإنساني لمن أراده الله رسولا للإنسان ومن اجل الإنسانية، و مهده على الأرض المباركة كللها الباري عز وجل بمهد الأنبياء و مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكان العقد الإلهي بان الإسراء و المعراج من القدس المباركة قلب فلسطين، و إذا كانت رسالة فلسطين رسالة التبريكات بسلام و سعادة البشرية، و العالم بأسره مع لحظات فرح ميلاد النور سيدنا عيسى المسيح عليه السلام، الأولى فرح و ايمان برسالة السلام و التسامح هم ابناء شعبنا الفلسطيني في القدس و بيت لحم كما الناصرة وكل قرية و مدينة وسهل و جبل و بحر و سماء من فلسطين، والام اللاجئين و ان هو الحق لنا ان نفرح بميلاد الفلسطيني الأول، الأجدر ان يكون ابناء شعبنا، سعادة فرحا وحماة لقيم التآخي و روح المحبة و التسامح و السلام، لوقف بشاعة الظلام و البعض منا وهويته فلسطيني ينبري ليبدد قيم رسالة ارض السلام فلسطين لتكون ما نعانيه من مشهد في جنين و تجاوزات أخرى، يقوم بها من أراد ان يكون من جنود الظلام، يبدد الأمل لشعبه و رسالة، السلام فلسطين يجب ان تكون الأجمل في الكون احتفالا بميلاد رسول السلام، و الأعظم قيم ورسالتهم ان ارض السلام تفرح و معها العالم فالأولى ان تفرح فلسطين وشعبها بمجيد وسعيدالميلاد و ان يعيشوا بأمن و سلام، ولاننا ابناء شعب نستحق ان نعيش في وطن الميلادو قلوبنا مضيئة بسعادة الميلاد حبا و بياضا ومع الميلاد تزهر فلسطين فرحا.
□ القنصل الفلسطيني في كردستان العراق