عاديات الهوى
عبدالستار الراشدي
لا حيلةً لي على حالي
فكل دقيقة تمر هي لي ضيق
لا شيء سر حالي وأراح
بالي فهل لي من رفيق
مديات الصبر زادت وصعب
حملها وأمانيها صعبة التحقيق
تصرفاتُ أصابتنا بالذهول
سببت لنا المٌ وجرح عميق
كيف ننجو من قيودٍ لنطير
في العلا كعصفور حر طليق
كم من محبٍ حسبته ودي
لكنه جعلني بين زفير وشهيق
من الذي يمد يده الي ّ
إن تهت وضللت دروبي والطريق
هم ٌ شكوته إلى ربي أن
يزيله ويزيح عني كل هم وضيق
إن عشقت هواهُ غرقت
فيه لا ادري متى اصحو وافيق
فهل لي بنظرةً من محبٍ
أرنو اليها فذلك فقط بي يليق