يا عشاق الهوى
شليمار عبد المنعم
عطرت قلبي
بعطور الهوى
فتعطر بالجّوى
قلت يا فؤادي
رويداً رويداً
دا الوجْدّان
إنكوى
سافرت وتركت
أحزاني،، همومي
عي سلم الحياة
طرقت باب من
جديد يقال
فيه السعادة
تباع
لا صدقت
لكني سألت
كيف،، أصمت
قليل
ناديت بأعلى
صوتي
يا خليل الجوارح
فوجدت نفسي
أطير على
جناح البلابل
طريق طويل
ليس له أول
ولا أخر
وجدت قلب
حزين مكتوب
عليه
يا عشاق الهوى
راح فين جناحي
إنكسر مني
بأدور على
الباقي
جريت،، هربت
خُفت على رُوحي
قُلت إنكوى
أرحم من
مكسورٍ،، مفقود
رِجعت ناديت
مرةٍ أُخرى وجدت
حمامة مكتوب
عليها أنا الحنان
الولع على جِناحي
مسكت بها
طارت،، قالت
تمسكي
الهوى به أحبابك
لمست جناحها
كلي أمل
في اللهِ
وجدتها ظهرت
وجهه ملاكٌ
ما أجمله رجل
مد يده يعانقني
قال أنا راحت
البال
العشق أنا
الجوى عند
أحبابك
نظرتُ إليه
وجدت سهاماً
دخلت جِنّاني
قبّل الوجنتين
سكِرت دون
شرابٍ
قلت الحمد
لله
حبيباً غمرني
الولع من
رحيق شهدِه
رواني
أه يا حمامة الهناء
جمعتيني بأحبابي
ضُمني حبيبي
النّفسّ لك
تشتاقُ