الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
البداية‭ ‬من‭ ‬جديد

بواسطة azzaman

البداية‭ ‬من‭ ‬جديد

كامل عبدالرحيم

‭  ‬

حلم‭ ‬يراودني،‭ ‬أحاول‭ ‬الإمساك‭ ‬به‭ ‬عبثا،‭ ‬حلم‭ ‬البدايات‭ ‬الجديدة،‭ ‬خلع‭ ‬أسمال‭ ‬الأفكار‭ ‬البالية‭ ‬وبعض‭ ‬العائلة‭ ‬وكل‭ ‬الأصدقاء‭.‬

ليست‭ ‬البداية‭ ‬الميتافيزيقية‭ ‬بأخذ‭ ‬فرصة‭ ‬حياة‭ ‬أخرى‭ ( ‬ومن‭ ‬لا‭ ‬يحلم‭ ‬بذلك‭) ‬ولكن‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬ورطة‭ ‬حياتك‭ ‬البائسة‭ ‬هذه‭ ‬متسللا‭ ‬مثل‭ ‬أب‭ ‬مخبول‭ ‬يترك‭ ‬عائلته‭ ‬في‭ ‬ليلة‭ ‬باردة‭ ‬ولا‭ ‬شيء‭ ‬يستره‭ ‬أو‭ ‬يحميه‭ ‬غير‭ ‬دشداشة‭ ‬متهرئة‭ ‬ونعل‭ ‬خفيف‭ ‬وهو‭ ‬يدخن‭ ‬ميمما‭ ‬شطر‭ ‬وجهه‭ ‬للمجهول،‭ ‬البداية‭ ‬بلا‭ ‬نقود‭ ‬ولا‭ ‬عهود‭ ‬ولا‭ ‬التفات‭ ‬للوراء‭.‬

في‭ ‬بداية‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬فرضت‭ ‬علي‭ ‬غرامة‭ ‬جائرة‭ ‬قدرها‭ ‬مليون‭ ‬ونصف‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬بعد‭ ‬إغلاق‭ ‬مكان‭ ‬عملي‭ ‬بالكتل‭ ‬الكونكريتية‭ (‬اثنتان‭) ‬لمدة‭ ‬شهرين،‭ ‬كنت‭ ‬عزمت‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬الدفع،‭ ‬ببساطة‭ ‬لعدم‭ ‬امتلاكي‭ ‬هذا‭ ‬المبلغ‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬لا‭ ‬يستحق،‭ ‬في‭ ‬داخلي‭ ‬كنت‭ ‬أتمنى‭ ‬غلق‭ ‬المكان‭ ‬رغم‭ ‬تعرضي‭ ‬لخسارة‭ ‬فادحة‭ ‬جراء‭ ‬ذلك‭ ‬والبداية‭ ‬من‭ ‬جديد،‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬أين‭ ‬أبدا‭ ‬وكيف‭ ‬سيكون‭ ‬ذلك‭ ‬فأنا‭ ‬مقارنة‭ ‬بالأب‭ ‬المخبول،‭ ‬قد‭ ‬أمتلك‭ ‬النعل‭ ‬والدشداشة،‭ ‬لكن‭ ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬الجكارة‭ ‬والتدخين‭.‬

ذهبت‭ ‬أول‭ ‬مرة‭ ‬لمبنى‭ ‬البلدية‭ ‬وهو‭ ‬عندي‭ ‬أبشع‭ ‬من‭ ‬دائرة‭ ‬أمن‭ ‬صدام،‭ ‬وقلت‭ ‬لهم‭ ‬أريد‭ ‬الدفع،‭ ‬قالوا‭ ‬اكتب‭ ‬طلبا،‭ ‬رفضت‭ ‬وألقيت‭ ‬عليهم‭ ‬محاضرة‭ ‬عن‭ ‬البيروقراطية‭ ‬وسرطان‭ ‬الروتين‭ ‬وتشاجرت‭ ‬معهم‭ ‬وخرجت،‭ ‬ذهبت‭ ‬السكرة‭ ‬وعادت‭ ‬الفكرة،‭ ‬علي‭ ‬الدفع‭ ‬أو‭ ‬البدء‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬حتى‭ ‬ولو‭ ‬بلا‭ ‬نعل‭ ‬خفيف،‭ ‬استسلمت‭ ‬وبعد‭ ‬يومين‭ ‬كتبت‭ ‬الطلب‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬حتى‭ ‬لايكتبه‭ ‬موظف‭ ‬البلدية‭ ‬طلب‭ ‬استجداء‭ ‬مطعونا‭ ‬بالأغلاط‭ ‬اللغوية،‭ ‬كتبت‭ ‬طلبا‭ ‬مباشرا‭ ‬وخاليا‭ ‬من‭ ‬التوسل،‭ ‬بالطبع‭ ‬لم‭ ‬يقرأه‭ ‬أحد،‭ ‬صادرة‭ ‬غبية‭ ‬و‭ ‬واردة‭ ‬حمقاء‭ ‬والذهاب‭ ‬إلى‭ ‬الموظف‭ ‬المسؤول‭ ‬لينتهي‭ ‬الأمر‭ ‬بالمدير‭ ‬الذي‭ ‬أصدر‭ ‬فرمانه‭ ‬باستلام‭ ‬الغرامة،‭ ‬هذه‭ ‬ليست‭ ‬المرة‭ ‬الأولى،‭ ‬حصلت‭ ‬لي‭ ‬مرتين‭ ‬وكنت‭ ‬أضع‭ ‬مبلغ‭ ‬الغرامة‭ ‬بيد‭ ‬الموظف‭ ‬المسؤول‭ ‬بدون‭ ‬وصل‭ ‬استلام‭ ‬لأقوم‭ ‬بعدها‭ ‬بنفسي‭ ‬بمتابعة‭ ‬عملية‭ ‬رفع‭ ‬الكتل‭ ‬الكونكريتية،‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬أصعدوني‭ ‬للشعبة‭ ‬القانونية،‭ ‬ورغم‭ ‬ابتسامة‭ ‬وتعاون‭ ‬مدير‭ ‬القانونية‭ ‬لكنه‭ ‬طلب‭ ‬مني‭ ‬البطاقة‭ ‬الموحدة‭ ‬فأجبته‭ ‬بأني‭ ‬لا‭ ‬أمتلك‭ ‬بطاقة‭ ‬موحدة‭ ‬وإنما‭ ‬وثائق‭ ‬التعريف‭ ‬التقليدية‭ ‬فقال‭ ‬بأن‭ ‬تلك‭ ‬الوثائق‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬تداولها‭ ‬اعتبارا‭ ‬من‭ ‬1‭/‬4‭ ‬المنصرم،‭ ‬حاول‭ ‬مساعدتي،‭ ‬حسنا‭ ‬جواز‭ ‬سفر‭ ‬صلاحيته‭ ‬غير‭ ‬منتهية،‭ ‬موجود‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬البيت،‭ ‬حاول‭ ‬مساعدتي‭ ‬حتى‭ ‬يتم‭ ‬الرفع‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬اليوم‭ ‬بأن‭ ‬أحصل‭ ‬ولو‭ ‬على‭ ‬صورة‭ ‬للجواز‭ ‬لكنه‭ ‬قال‭ ‬اغتنم‭ ‬بعض‭ ‬الوقت‭ ‬اذهب‭ ‬للصندوق‭ ‬حتى‭ ‬تأتيني‭ ‬بوصل‭ ‬الدفع‭ ‬قبل‭ ‬إغلاق‭ ‬الصندوق،‭ ‬نزلت‭ ‬مسرعا،‭ ‬موظف‭ ‬الصندوق‭ ‬يأكل‭ ‬الدولمة‭ ‬مع‭ ‬موظفات‭ ‬بدينات‭ ‬ضاحكات‭ ‬يثرثرن‭ ‬فتطفر‭ ‬نثارات‭ ‬الدولمة‭ ‬في‭ ‬الفضاء‭ ‬المتفسخ‭ ‬للدائرة،‭ ‬أخرجت‭ ‬فلوسي‭ ‬بخيلاء‭ ‬ووضعتها‭ ‬على‭ ‬مكتب‭ ‬موظف‭ ‬الصندوق‭ ‬ورائحة‭ ‬الدولمة‭ ‬تعط‭ ‬منه،‭ ‬قال،‭ ‬ما‭ ‬هذا،‭ ‬قلت‭ ‬وأنا‭ ‬أقدم‭ ‬له‭ ‬الطلب‭ (‬المطموغ‭) ‬بأختام‭ ‬وتواقيع‭ ‬وتهميشات،‭ ‬أجابني،‭ ‬لكننا‭ ‬لا‭ ‬نستلم‭ ‬نقدا‭ ‬بل‭ ‬بـ‭( ‬الكي‭ ‬كارد‭ )‬‭ ‬أو‭ ‬بطاقات‭ ‬الدفع‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬أجبت،‭ ‬لا‭ ‬أعرفها‭ ‬ولا‭ ‬أمتلك‭ ‬مثلها‭ ‬ولا‭ ‬اعلم‭ ‬كيف‭ ‬استعمالها،‭ ‬حاول‭ ‬مساعدتي‭ ‬أيضا‭ ‬باستخدام‭ ‬كي‭ ‬كارد‭ ‬أحد‭ ‬الموظفين‭ ‬لكن‭ ‬وقت‭ ‬الدوام‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬انتهى‭.‬

في‭ ‬طريق‭ ‬العودة‭ ‬وتحت‭ ‬شمس‭ ‬ملتهبة‭ ‬سألت‭ ‬نفسي،‭ ‬أين‭ ‬أنت‭ ‬وكيف‭ ‬تعيش،‭ ‬حسنا‭ ‬أنت‭ ‬لا‭ ‬تعترف‭ ‬بهذه‭ ‬الدولة‭ ‬ولا‭ ‬هذا‭ ‬النظام،‭ ‬لكن‭ ‬لهذا‭ ‬النظام‭ ‬طرقه‭ ‬لإلحاقك‭ ‬به‭ ‬هامشا‭ ‬معدما‭ ‬ذليلا‭.‬

كنت‭ ‬أستغرب،‭ ‬بل‭ ‬أستهجن‭ ‬حماوة‭ ‬أصدقائي‭ ‬المقيمين‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬ولهم‭ ‬جنسيات‭ ‬وجوازات‭ ‬أخرى،‭ ‬حماوتهم‭ ‬ودأبهم‭ ‬على‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬بطاقة‭ ‬السكن‭ ‬والبطاقة‭ ‬الموحدة‭ ‬فيما‭ ‬أنا‭ ‬العراقي‭ ‬القح‭ ‬رغم‭ ‬أنفي‭ ‬أعتبر‭ ‬ذلك‭ ‬إهانة‭ ‬وتدجين‭ ‬وابتزاز‭.‬

ياه‭ ‬يا‭ ‬ألله،‭ ‬كم‭ ‬أنا‭ ‬متخلف‭ ‬وغريب‭ ‬ومنفصل‭ ‬عن‭ ‬الواقع‭ ‬والأسوأ‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬عدم‭ ‬امتلاكي‭ ‬للمرونة‭ ‬اللازمة‭ ‬للعودة‭ ‬لهذا‭ ‬الواقع،‭ ‬ليس‭ ‬كسلا‭ ‬فحسب‭ ‬ولكن‭ ‬كموقف‭ ‬أخير‭ ‬مثل‭ ‬ذاك‭ ‬الأب‭ ‬المخبول‭ ‬بنعله‭ ‬الخفيف‭.‬

في‭ ‬الماضي،‭ ‬وعندما‭ ‬أفكر‭ ‬ببداية‭ ‬جديدة‭ ‬أذهب‭ ‬إلى‭ ‬بار‭ ‬منعزل‭ ‬وأتخذ‭ ‬مكانا‭ ‬قصيا‭ ‬وطاولة‭ ‬منزوية‭ ‬ومعي‭ ‬كشكولي،‭ ‬فأبدأ‭ ‬بالشطب‭ ‬والحذف‭ ‬وكتابة‭ ‬الملاحظات‭ ‬وإسقاط‭ ‬الهواجس‭ ‬والوساوس‭ ‬على‭ ‬الورق‭ ‬فإذا‭ ‬مزقتها‭ ‬تطهرت‭ ‬روحي‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الدسائس‭ ‬لكني‭ ‬أعود‭ ‬إلى‭ ‬نفس‭ ‬النقطة‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬علي‭ ‬الهروب‭ ‬منها،‭ ‬أجد‭ ‬وكأن‭ ‬من‭ ‬علي‭ ‬نبذه‭ ‬وطرده‭ ‬من‭ ‬حياتي‭ ‬أو‭ ‬الهروب‭ ‬منه،‭ ‬وكأنه‭ ‬قرأ‭ ‬أفكاري‭ ‬فهو‭ ‬يبدأ‭ ‬معي‭ ‬بداية‭ ‬جديدة‭ ‬وتلك‭ ‬هي‭ ‬حيلة‭ ‬وخدعة‭ ‬حتى‭ ‬ولو‭ ‬كانت‭ ‬بريئة‭.‬

اليوم‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬حانة‭ ‬كحانات‭ ‬الماضي،‭ ‬معدة‭ ‬ليرسم‭ ‬الفاشلون‭ ‬التعساء‭ ‬البؤساء‭ ‬الخطاؤون‭ ‬بداية‭ ‬جديدة‭ ‬لهم،‭ ‬ليس‭ ‬بسبب‭ ‬كابوس‭ ‬محرم‭ ‬الطويل‭ ‬جدا‭ ‬بل‭ ‬بتغير‭ ‬طبيعة‭ ‬الحانة‭.‬

لا‭ ‬علاقات‭ ‬لي‭ ‬مع‭ ‬أشخاص‭ ‬مهمين،‭ ‬لا‭ ‬علاقات‭ ‬لي‭ ‬أصلا‭ ‬لاستنجد‭ ‬بهم‭ ‬حتى‭ ‬أعيد‭ ‬انتمائي‭ ‬لهذا‭ ‬النظام،‭ ‬لا‭ ‬أعيده‭ ‬بل‭ ‬أخون‭ ‬نفسي‭ ‬لأكون‭ ‬منه‭ ‬ومنهم‭.‬

أتأمل‭ ‬نفسي‭ ‬فأرى‭ ‬نفسي‭ ‬عينة‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تنقرض‭ ‬فهل‭ ‬يمكن‭ ‬البداية‭ ‬الجديدة‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬الوراء،‭ ‬أكثف‭ ‬عزلتي‭ ‬وأسور‭ ‬وحدتي‭ ‬وأثمن‭ ‬ظلمتي،‭ ‬لكني‭ ‬ابن‭ ‬عصره‭ ‬دائما‭ ‬أو‭ ‬هكذا‭ ‬مايبدو‭ ‬لي،‭ ‬أبحث‭ ‬عن‭ ‬حركة‭ ‬كفاح‭ ‬مسلح‭ ‬أنتمي‭ ‬إليها‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬هروب‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭ ‬وبداية‭ ‬جديدة‭ ‬حقا،‭ ‬فالانتماء‭ ‬هنا‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬كي‭ ‬كارت‭ ‬ولا‭ ‬بطاقة‭ ‬موحدة،‭ ‬يكفيه‭ ‬وجه‭ ‬متعب‭ ‬مثل‭ ‬وجهي،‭ ‬لكن‭ ‬تلك‭ ‬الحركات‭ ‬أصبحت‭ ‬مافيات‭ ‬للقتل‭ ‬وتهريب‭ ‬المخدرات،‭ ‬أذهب‭ ‬إلى‭ ‬الحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬فأسجل‭ ‬طلب‭ ‬انتماء،‭ ‬لعلهم‭( ‬بسبب‭ ‬قربهم‭ ‬من‭ ‬النظام‭ ) ‬يصدرون‭ ‬لي‭ ‬تلك‭ ‬البطاقتين،‭ ‬فأذهب‭ ‬إلى‭ ‬ساحة‭ ‬الأندلس‭ ‬كل‭ ‬صباح‭ ‬للثرثرة‭ ‬أو‭ ‬تشييع‭ ‬وتأبين‭ ‬أحد‭ ‬الرفاق،‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬أراهم‭ ‬يفعلون،‭ ‬وبعد‭ ‬الظهر‭ ‬أجرجر‭ ‬جثتي‭ ‬إلى‭ ‬نادي‭ ‬إتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬حتى‭ ‬تنتفخ‭( ‬كالاسفنجة‭ ) ‬بالكحول‭ ‬المغشوش،‭ ‬وهذه‭ ‬ليست‭ ‬بداية‭ ‬جديدة،‭ ‬بل‭ ‬نهاية‭ ‬تقليدية‭ ‬في‭ ‬جعبتي‭ ‬وفي‭ ‬بالي‭ ‬أفضل‭ ‬منها‭.‬

لماذا‭ ‬لا‭ ‬أصالح‭ ‬ذاتي‭ ‬المجروحة،‭ ‬أصدقاء‭ ‬تركتهم‭ ‬أو‭ ‬هجروني‭ ‬لكن‭ ‬داخلي‭ ‬كتلة‭ ‬صماء‭ ‬تصرخ‭ ‬صرخة‭( ‬أمل‭ ‬دنقل‭ ) ‬لا‭ ‬تصالح‭..‬لاتصالح‭ ‬ولو‭ ‬حرمتك‭ ‬الرقاد‭..‬صرخات‭ ‬الندامة‭ )).‬

أفكر‭ ‬بغلق‭ ‬صفحتي‭ ‬بنفس‭ ‬الحجة‭ ‬المعروفة‭ ( ‬أصدقائي‭..‬أعتذر‭ ‬عن‭ ‬التواصل‭ ‬معكم‭ ‬لأنني‭ ‬ليس‭ ‬بصحة‭ ‬جيدة‭ )‬،‭ ‬لكن‭ ‬علي‭ ‬النشر‭ ( ‬أعتذر‭ ‬عن‭ ‬الكتابة‭ ‬والتواصل‭ ‬معكم‭ ‬لأني‭ ‬بصحة‭ ‬جيدة‭ ‬جدا‭ ).‬

لاطريق‭ ‬مفتوحا‭ ‬لبداية‭ ‬جديدة،‭ ‬ولا‭ ‬فرصة‭ ‬للعودة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬الماضي،‭ ‬فلا‭ ‬سبيل‭ ‬غير‭ ‬احتضان‭ ‬أخطائك‭…‬وتنام‭.‬


مشاهدات 110
الكاتب كامل عبدالرحيم
أضيف 2024/08/09 - 11:55 PM
آخر تحديث 2024/08/31 - 11:26 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 83 الشهر 83 الكلي 9988705
الوقت الآن
الأحد 2024/9/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير