مقتل شخصين بغارة جوية قرب الحدود اللبنانية

خبراء: تقاعس العالم عن التحرّك لإنقاذ أطفال غزة تواطؤ مع إسرائيل

غزة - الزمان

دمشق - الزمان

اتهم خبراء حقوقيون أمميون ،إسرائيل بشنّ حملة تجويع متعمّدة وموجّهة، أسفرت عن وفاة آلاف الأطفال في قطاع غزة.وقال عشرة خبراء مستقلين تابعين للأمم المتحدة في بيان (نعلن أن حملة التجويع المتعمّدة والموجّهة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف الإبادة وأدّت إلى مجاعة في جميع أنحاء القطاع)،

واضافوا إن (34 فلسطينيًا توفي من سوء التغذية منذ 7 تشرين الأول، معظمهم أطفال)، وذكروا إن (ثلاثة أطفال ماتوا مؤخرًا بسبب سوء التغذية وعدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية)،

مؤكدين إن (فايز عطايا الذي كان بالكاد يبلغ ستة أشهر، توفي في 30 أيار الماضي، وعبد القادر السرحي يبلغ 13 عامًا توفي في الاول من حزيران الماضي في مستشفى الأقصى في دير البلح ،كما توفي الطفل أحمد أبو ريدة البالغ من العمر تسعة أعوام بعد يومين من ذلك في الخيمة التي تؤوي عائلته النازحة في منطقة المواصي في خان يونس)، وأوضح الخبراء إنه (مع وفاة هؤلاء الأطفال من الجوع ،برغم العلاج الطبي في وسط غزة، ولا شكّ في أن المجاعة امتدّت من شمال غزة إلى وسط وجنوب القطاع)، واشاروا إلى إن (العالم لم يبذل مزيدًا من الجهود لتجنب هذه الكارثة)، وعد الخبراء (التقاعس عن التحرّك هو تواطؤ). ونددت بعثة إسرائيل إلى الأمم المتحدة في جنيف ،ببيان الخبراء الأممين، قائلة إن (العديد ممن يسمّون بالخبراء، معتادون على نشر معلومات مضللة بقدر ما اعتادوا على دعم دعاية حماس وحمايتها من التدقيق)، وأشارت  إلى أن (التصنيف الأخير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أظهر أن المجاعة لم تتحقق، بعد زيادة وصول المساعدات إلى حد ما). على صعيد متصل ، قتل شخصان ،بقصف اسرائيلي استهدف مركبة قيل انها تابعة لحزب الله في الجانب السوري من الحدود مع لبنان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في تصريح أمس إن (شخصين قتلا وإصابة ثالث بجروح جراء قصف نفّذته مسيّرة اسرائيلية على مركبة تابعة لحزب الله في منطقة جديدة يابوس الحدودية مع شرق لبنان)، وأضاف إنه (جرى استهداف المركبة قرب حاجز تابع للفرقة الرابعة في الجيش السوري). ويأتي استهداف المركبة بعد قصف إسرائيلي استهدف محيط مدينة بانياس في غرب سوريا. ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري سوري القول إن (العدو الإسرائيلي شنّ عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط ، مستهدفاً إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس، مما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية). وكان المرصد السوري قد أشار الى ان الضربة استهدف بانياس اثناء وجود مستشارين عسكريين إيرانيين. وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، عندما شنت الحركة الفلسطينية ،هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.لكن وتيرة الضربات تراجعت بشكل لافت ، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في نيسان الماضي وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.