مبالغ الانفاق على الحملات الانتخابية
علي التميمي
-1 حددت تعليمات مفوضية الانتخابات الخاصة بالدعاية الانتخابية رقم ٥ لسنة 2023 ..مدة الانفاق التي تبدأ مع انطلاق الدعاية الانتخابية وتنتهي يوم الصمت الانتخابي...ويكون مقدار الانفاق على هذه الدعاية بالنسبة للمرشح كحد أعلى هو 250 دينار مضروبة بعدد الناخبين في الدائرة الانتخابيه المرشح عنها .....وبالنسبة للحزب أو الكيان فهو ذات المبلغ 250 دينار مضروبا بعدد المرشحين في تلك القائمة الواحدة ...كما قالت المادة 6 من هذه التعليمات ......
-2 ومنعت هذه التعليمات كذلك..استئجار القاعات لغرض الحملات الانتخابية والمبالغ المدفوعة للعاملين واجور الصور والملصقات...واجور الإعلانات المقروءة والمسموعة والمشاهدة ...وتكون هناك فرق رصد من مفوضية الانتخابات لمراقبة المخالفات أو تلقى البلاغ...كما قالت هذه التعليمات....
-3 كما ان هذه التعليمات منعت قبول الهدايا والهبات داخليا وخارجيا سواء للمرشح أو للاحزاب والكيانات سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة .. .من اي جهة كانت لأغراض الدعاية الانتخابية.....
-4 في حين اجازت هذه التعليمات العمل التطوعي للافراد في المساهمة في الحملات الانتخابية وهذا ربما سيفتح الباب لتغليف الحملات الانتخابية بهذه الصورة أو الغطاء الذي يخفي ماتحته من مخالفات ...
-5 واوجبت هذه التعليمات وجود محاسب مالي حاصل على الشهادة الجامعية سواء للفرد أو الحزب أو الكيان وان يقدم تقريره المالي الى المفوضية بعد 15 يوم من يوم الاقتراع ويبين مقدار الانفاق والمساهمات.....
-6 واوقعت هذه التعليمات واحالة المخالفات الى مجلس المفوضية لإيقاع الغرامات أو الغاء المصادقة أو الغاء الموافقة على المراقبين أو المنظمات...
وحتى احالة الحالات الاخرى الى محكمة التحقيق وفقا لقانون العقوبات العراقي...
-7 هذه التعليمات نموذجية وجيدة الموازين وهي مهمة لضبط إيقاع الحملات الانتخابية التي اتسمت بالثراء والمغالات وكأننا في مزاد للبيع ......
-8 الدعاية الانتخابية هي برامج وأهداف وطموح مستقبلي يسعى اليها المرشح والحرب والوصول الى قلوب الناخبين ليس بكثرة الصور أو الملصقات بل هو عمل مسبق أعطى صورة للناخب وجعلته يرد الجميل عن تلك الافعال السابقة ..وفعلا كما يقول الشاعر..
اذا كان ثوبي فوق قيمته الفلس ......فلي فيه نفس تحت قيمتها الشمس .