إعادة محتجزين عراقيين من الرياض على متن رحلة خاصة

المنافذ توصي بإفتتاح معبرين حدوديّين مع السعودية وإيران

بغداد - قصي منذر

أوصى مجلس هيئة المنافذ الحدودية، بافتتاح منفذين جديدين مع السعودية وإيران، أحدهما عبر النجف  وميسان، مؤكدة أن القرار يمثل دعماً مباشراً لخطط الحكومة في تنشيط الحركة التجارية وتشديد ضبط المنافذ. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رئيس الهيئة الفريق عمر الوائلي ترأس الاجتماع التاسع لمجلس المنافذ الحدودية، وناقش جملة توصيات، بينها اعتماد مستند التسليم النهائي للبضائع كوثيقة ضامنة للتجار والشركات، واستئناف العمل برصيف الحكم لاستيراد مادة الكلنكر، إضافة إلى تشديد الرقابة على أداء العاملين ومحاسبة المقصرين)، مشيراً إلى (دعم جهود مكافحة المخدرات، وإحالة ملف البضائع الخاصة بالبعثات الدبلوماسية إلى الجلسة المقبلة)، وشدد على القول إن (المنافذ التي جرى التصويت على افتتاحه هي العويقلة في النجف وعلي الغربي جلات في ميسان). واعادت الحكومة، العراقيين المحتجزين لدى السلطات السعودية على متن طائرة خاصة إلى بغداد. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (بتوجيه من السوداني، وحرصاً منه على متابعة شؤون المواطنين العراقيين في مختلف بلدان العالم، فقد أوفد إلى العاصمة السعودية الرياض، وفداً برئاسة مدير مكتبه إحسان العوادي)، ولفت إلى إن (الوفد تسلم المواطنين العراقيين الذين كانوا محتجزين لدى المملكة لأسباب مختلفة، إذ ستتم إعادتهم في طائرة خاصة إلى بغداد)، ومضى إلى القول إن (الوفد العراقي الرسمي نقل للجانب السعودي تحيات رئيس مجلس الوزراء، وتثمينه لموقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي وعد خلال لقاء السوداني في قمة الدوحة التي عقدت منتصف شهر أيلول الجاري، بالعمل على إطلاق سراح المحتجزين تأكيداً للعلاقات الأخوية بين البلدين). وكانت بغداد، قد كشفت عن استعداد الرياض لبذل كل الجهود الممكنة لإطلاق سراح المحتجزين العراقيين أثناء أدائهم مناسك العمرة وعودتهم إلى أرض الوطن. وقال بيان سابق إن (وزير الخارجية فؤاد حسين التقى في مكتبه مجموعة من أهالي المحتجزين العراقيين في السعودية، وذلك للاستماع إلى أوضاع أبنائهم والظروف التي رافقت عملية الاحتجاز ومتابعة قضيتهم)، وجدد حسين (حرصه على متابعة هذا الملف شخصياً مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، التي أبدت استعدادها لبذل كل الجهود الممكنة من أجل إطلاق سراح المحتجزين وعودتهم إلى أرض الوطن)، مشدداً على إن (الخارجية العراقية تواصل عبر سفارتنا في الرياض وقنصليتنا في جدة، وبجهود دبلوماسية مستمرة، متابعة القضية وبما يعكس التزام العراق برعاية مواطنيه في الخارج والدفاع عن حقوقهم). من جهة أخرى، كشفت وزارة النقل، عن اكتمال تصنيع المعدات والآليات لمطار الناصرية الدولي. وأشار بيان أمس إن (الوزير رزاق محيبس السعداوي، وجه اللجنة التنفيذية بالاسراع في إجراءات استكمال المطار وفق الجداول الزمنية، وإرسال فريق مختص لمتابعة تجهيز المعدات)، مشيراً إلى إن (المعدات تشمل 47 آلية متنوعة، منها رافعات لصيانة المباني وحافلات نقل مسافرين ومركبات تزويد بالوقود والماء وسلالم نزول وعربات نقل حقائب وأجهزة طرد الطيور ومركبات تنظيف المدرج وإطفاء حرائق وبرج إنارة علوي)، واستطرد البيان بالقول إن (الفحص يشمل اختبارات تشغيلية ومراجعة وثائق المحركات وضمان مطابقة المعدات للمعايير الدولية، مع برامج تدريبية وصيانة تشغيلية).