الأنبار: تطوير البنية التحتية التربوية ركيزة أساسية لبناء المجتمع
تجهيز آلاف الطلبة بالكتب والقرطاسية مع بدء العام الدراسي
المحافظات – مراسلو (الزمان)
شهدت محافظة نينوى، عودة آلاف الطلبة إلى مقاعد الدراسة، مع انطلاق العام الدراسي الجديد٬ اذ التحقت دفعة جديدة تضم نحو 180 ألف تلميذ في الصف الأول الابتدائي. وقال مدير عام تربية نينوى٬ محمد إبراهيم٬ في تصريح امس ان (أكثر من 3 الاف مدرسة في المحافظة فتحت أبوابها لاستقبال الطلبة، بينهم 180 ألف تلميذ في المرحلة الأولى للدراسة الابتدائية)٬ مشيراً إلى أن (المديرية استكملت توزيع القرطاسية والكتب، وإكمال مناهج الصفين الأول والثاني الابتدائي بالكامل، فضلاً عن توزيع 22 مادة دراسية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، على أن تُستكمل بقية المناهج تباعاً).
مراحل دراسية
وأضاف إبراهيم، انه (تم انهاء الاستعدادات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد)٬ من جهتهم أوضح تدريسيون، انه (جرى توزيع التلاميذ في الصفوف٬ وتزويدهم بالكتب والقرطاسية). وشهد العام الدراسي الجديد٬ مشاركة أكثر من 12 مليون طالب في عموم العراق٬ بمختلف المراحل الدراسية. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس انه (بلغ عدد التلاميذ الجدد في الصف الأول الابتدائي اكثر من مليون و200 ألف طالب٬ وذلك بعد انهاء جميع التحضيرات اللازمة لانطلاق العام الدراسي، الشاملة تجهيز المناهج، وتهيئة المباني الدراسية وتوفير المستلزمات التربوية). على صعيد متصل٬ افتتح رئيس مجلس محافظة الأنبار، عمر مشعان دبوس، مدرسة نمرة الابتدائية المختلطة في ناحية العطاء، بحضور مدير عام تربية المحافظة٬ نافع حسين الدليمي. واكد دبوس خلال الافتتاح امس ان (إعادة إعمار المؤسسات التعليمية تأتي ضمن أولويات مجلس المحافظة، باعتبار التعليم ركيزة أساسية لبناء الإنسان والارتقاء بالمجتمع)٬ مبيناً ان (المجلس يعمل بخطط مدروسة لإعادة إعمار وتأهيل البنية التحتية التربوية، بما يعكس إصرار الأنبار على تجاوز آثار التحديات الماضية٬ والانطلاق نحو مستقبل أفضل)٬ واوضح دبوس ان (المدرسة توفر بيئة تعليمية متكاملة٬ تسهم في تنمية مهارات الطلبة وصقل طاقاتهم)٬ لافتاً الى أن (الأنبار ماضية بثبات في تبني مشاريع نوعية٬ تعزز استقرارها وتدعم تطلعات أبنائها)٬ وأضاف ان (المدرسة الجديدة تضم قاعات دراسية متطورة، ومختبرات علمية، ومرافق خدمية متكاملة، أُنجزت بتمويل من موازنة تنمية الأقاليم، ضمن إطار سلسلة مشاريع استراتيجية لخدمة قطاع التعليم). بدورها تتجه المديرية العامة لتربية النجف٬ الى تنظيم برنامج يعزز محو الأمية والتشغيل المهني لنزلاء السجون في المحافظة. واكد مدير عام التربية٬ مردان البديري٬ امس انه (تم التباحث بخصوص إقامة برامج محو الامية٬ والتشغيل المهني لنزلاء السجن المركزي بالنجف٬ بحضور نائب رئيس مجلس المحافظة٬ غيث شبع٬ ومديري السجن المركزي سلام العامري٬ قسم تربية الكوفة٬ وممثلين عن مديرية العمل و الشؤون الإجتماعية في المحافظة)٬ مشيراً الى ان (الاجتماع تضمن تبادل الآراء المشتركة لإدخال نزلاء السجن في دورات محو الأمية، والدورات التوعوية الهادفة إلى إعادة تأهيلهم في وإشراكهم في المجتمع٬ كاشخاص مؤثرين٬ بعد إكمال مدة محكوميتهم).
مؤسسات تربوية
وأضاف ان (الاجتماع تباحث بشأن تهيئة المستلزمات الضرورية لإنشاء معمل لتصليح المقاعد الدراسية وصيانة الأثاث المدرسي٬ بما يسهم في إكسابهم مهارات عملية جديدة٬ تخدم حياتهم المستقبلية وتعود بالنفع على المؤسسات التربوية٬ وذلك ضمن توجهات تشغيلهم داخل السجن)٬
واكد البديري (حرص تربية المحافظة على التعاون مع جميع الجهات المعنية، بما يعزز فرص إندماج النزلاء في المجتمع بعد الإفراج عنهم). ونظّمت المديرية٬ بالتعاون مع هيئة النزاهة العامة٬ ندوة تثقيفية تدعم لائحة السلوك الوظيفي٬ في إطار تطبيق الإستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد. وأوضح البديري في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (الندوة التي أقامتها اللجنة الفرعية٬ مكتب تحقيق النجف٬ شملت عدداً من المحاضرات التوعوية٬ بمشاركة مسؤول الشعبة القانونية في هيئة النزاهة٬ علي حليم حسن العباسي، و مسؤول الشعبة القانونية في التربية٬ كرار العباسي)٬ مبيناً ان (الندوة تهدف إلى تعزيز قيم النزاهة والشفافية في بيئة العمل التربوي٬ والتأكيد على أهمية الإلتزام بلائحة السلوك الوظيفي٬ بما يضمن رفع مستوى الأداء المؤسسي٬ والحد من المخالفات الإدارية).