الشمري وهندسة العمل الأمني
عادل سعد
أزعم لنفسي انني من المتفحصين للعمل الامني الوطني العراقي العام خلال نصف نصف قرن من العمل الصحفي بحكم المسؤوليات الاعلامية والصحفية المتعددة التي أضطلعت بها واتاحت لي التبصر بشأن هذا الميدان الامني السيادي
•لقد اجريت حوارات صحفية موسعة مع ضباط ومنتسبين شرطة اذكر منهم مديري شرطة عامين أثنين ، اللوائين عبد الخالق عبد العزيز و عبد المحسن خليل وشاركت في ورش عمل ومؤتمرات عن المفهوم الحضاري التطبيقي للشرطة في خدمة الشعب وفي كل ما انجزت ، يظل لي حق الاشارة الى واقع وزارة الداخلية الان وان اتابع منجزاتها الامنية المتعددة في بيئة سكانية تواجه تعقيدات تنفيذ فرص القانون الجنائي ، بعضها على جانب شديد من الخطورة ،وأزاء ذلك وجدت من المناسب ان اشير الى جزئية واحدة في العمل الذي يضطلع به وزير الداخلية السيد عبد الامير الشمري ،هذه الجزئية تتعلق بهندسة العمل لديه ، أعني ترفعه عن الضمضمة ، واستباقه المؤثر لترصين شرف المسؤول الامني ، يصغي ، يفحص ما يُطرح ، يقارن ،وهذا بحق جوهر العمل الامني القائم على التحسب والمواكبة وعرض النتائج بمكاشفات تحكمها الامانة على الحقائق
•منهج الشمري في هذا التعاطي يمنع التدليس ويقطع الطريق على التأويل ،بل ويوفر بحق ذاكرة متميزة من العمل الامني المنصف الوضع الذي يوفر للراي العام العراقي المزيد من الامال بوضع امني عام مستتب ولي هنا ان اقترح أن تخوض الوزارة في مفهوم هندسة الوضع الأمني من خلال استبيان تشارك في تأشيره نخب قانونية واجتماعية وثقافية مع ادراج مقاييس التحسب ،والتدخل القانوني السريع . ،والتطبيق العادل . وفق قاعدة ، ان الضمانة نزاهة الاجراء الامني .