نناشدكم على أن لا نناشدكم
علاء ال عواد العزاوي
حينما يقع المواطن العراقي في ظرف طارئ يحتاج فيه الى طلب المساعدة من السياسيين الذين انتخبهم لكي يمثلوه عسى ولعل ان يقوموا بنجدته من الحال الذي هو فيه.. ولكن ومااقسى من (ولكن) يذهب الطلب الى لجان ودوائر سيقوم المواطن بمراجعتها للتعرف على (موظفيها) من اجل طلب مساعدة استثناء من الضوابط الروتينة ليقع في مراجعات روتينية إضافية وبالتالي النتيجة نفسها بل تزداد سوءا لان المواطن ( المكرود) استعان (بمسؤول).
فالمريض والذي يحتاج تداخل جراحي وعلاج فوري
عندما يصل دوره في المستشفيات الحكومية
الخالية اصلا من الكفاءات المطلوبة والعلاجات والادوية ذات المنشأ الجيد التي استعاضت عنها باخرى متدنية القوة العلاجية وحتى هذه الادوية البديلة اصبحت المستشفيات الحكومية شبه خاوية بدعوى (انتظار الموازنة) و المواطن يسارع في سيره نحو (مقابر النجف ومحمد سكران) وينطبق الامر كذلك على المختبرات شبه الخالية من المواد الخاصة بها..
وسيلجأ المواطن الى الصيدليات والمذاخر الاهلية
التي تبيعها باسعار باهضة جدا.
واما مراجعة دوائر الرعاية والحماية الاجتماعية والمرأة
ودوائر التقاعد وغيرها من الدوائر فحدث ولاحرج..
ابكتنا دموع (شيبتنا) و امهاتنا وحزن اخواتنا ونظرات عيون اطفالنا الذين لجأو الى البعض من مسؤولين (الصدفة) التي انهكتهم هذه الحياة..
فماذا كانت النتيجة؟
لقد تم مساومتهم على شرفهم ولايعلمون ان احتياجات الناس (بركان) فاحذروا من ثورة حممه
التي ستحرق..
ان الفقراء وذوو الحاجة الملحة وجدوا في شخص رجل واحد (هو ضالتهم) في هذا الزمن الصعب بعد ان فقد الثقة في اغلبية الموجودين في الحياة السياسيية ويرى فيه المنقذ والبشارةوالذي ارسله الله سبحانه وتعالى لهم.. فهو المعروف الذي لا يعرف..
ان شهر رمضان المبارك قريب وستبدا مراسيم اعادة الفرحة والبسمة على العوائل التي (سيرد الدم نابضا على وجوهها ان شاء الله تعالى)
فهنيأ لهذا الرجل رضى الله عنه ورضى الناس اجمعين فهو يفعل أقصى مايستطيع لخدمة اهله وشعبه في العلن والسر ..
فهل عرفتموه؟
خارج النص
عندما نكتب مايعانيه الناس
نكابر على آلامنا واوجاعنا نجد ان خدمة الناس اهم مما نعانيه نحن.. نعم اننا نذكر مواطن السلبيات والخلل لكي يعالج فورا من قبل الدوائر الحكومية وليس انتظار اجراءات روتينية
تؤدي إلى خسارة مواطن عراقي