الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
بلينكن: على الصين توقع تصريحات لا تعجبها

بواسطة azzaman

زيلينسكي يؤكد فائده لقاء بايدن وشي لأوكرانيا

بلينكن: على الصين توقع تصريحات لا تعجبها

 سان فرانسيسكو, (أ ف ب) - أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس أن على الصين أن تتوقع تصريحات أميركية صريحة قد لا تعجبها بعدما وصف الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الصيني شي جينبينغ بأنه «ديكتاتور» بعيد لقائه.وظهر بلينكن المعروف بتحفظه وبضبط النفس، في مقطع فيديو وهو يتجهّم قليلًا من ردّ بايدن خلال مؤتمر صحافي عقب قمة جمعته ونظيره الصيني قرب سان فرانسيسكو الأربعاء.ردًا على سؤال حول رد فعله، قال بلينكن الذي عمل مستشارًا لبايدن لعقود «الرئيس يتكلم دائمًا بصراحة ويتكلم بالنيابة عنّا جميعًا».وأضاف في حديث مع محطة «سي بي إس نيوز»، «من الواضح أننا سنستمر في قول أشياء وسنستمر في فعل أشياء لا تعجب الصين، تمامًا كما أفترض أنهم سيستمرون في فعل وقول أشياء لا نحبها».وكان بلينكن زار الصين في حزيران/يونيو في إطار سلسلة من الاجتماعات الهادفة إلى تهدئة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.غداة لقاء بلينكن وشي في بكين، وصف بايدن الرئيس الصيني خلال فاعلية سياسية في كاليفورنيا بأنه «ديكتاتور»، ما أثار غضب الصين.ولدى سؤاله الأربعاء عما إذا كان متمسكًا بتقييمه، قال بايدن «إنه فعلًا (ديكتاتور). أعتبر أنه ديكتاتور بمعنى أنه رجل يدير دولة هي دولة شيوعية تعتمد على نظام حكم مختلف تمامًا عنّا».ولدى سؤالها عن تعليقات بايدن الأخيرة، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ «هذا النوع من الكلام خاطئ جدًا وهو تلاعب سياسي غير مسؤول. الصين تعارضه بشدة».واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي امس أنّ الاجتماع الأخير بين نظيرَيه الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ «جيّد» لأوكرانيا التي تُواجه غزوا روسيًا منذ نحو عامين.وبعد قمّة بين بايدن وشي في كاليفورنيا ساهمت في استئناف الاتصالات العسكرية الرفيعة المستوى بين البلدين والمعلّقة منذ أكثر من عام، قال زيلينسكي لمجموعة من وسائل الإعلام بينها وكالة فرانس برس «نحن نفهم أنّ لقاءهما جيّد بالنسبة إلينا».ولم يؤكد زيلينسكي إن كان بايدن وشي قد ناقشا الحرب في أوكرانيا، لكنّه شدّد على أنّ الغزو الروسي يجب أن «يُعالج بطريقة أو بأخرى» خلال المحادثات بين القوى العظمى.ولم تُدن الصين أبدا الغزو الروسي، وكثّفت التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري مع موسكو منذ بدء النزاع في شباط/فبراير 2022.

تفاؤل حذر

من جهتها، تُعدّ إدارة بايدن الداعم الرئيسي لكييف في الغرب، قدّمت لها شرائح متعدّدة من المساعدات الماليّة والعسكريّة.وأعرب مستشار الرئاسة الأوكرانيّة ميخايلو بودولياك عن «تفاؤل حذر» الخميس بشأن الاجتماع بين شي وبايدن والذي طغى عليه وصف الرئيس الأميركي نظيره الصيني بأنه «ديكتاتور».وقال بودولياك على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ الاجتماع «إشارة عظيمة للعالم. الحوار بدلا من المواجهة، ونظام عالمي جديد»، مضيفا «ثمّة بالضرورة حاجة إلى قواعد واستقرار».

على صعيد آخر، علقت محكمة استئناف في ولاية نيويورك الخميس القيود على قيام الأطراف المعنية بالمحاكمة المدنية لدونالد ترامب التي تهدد امبراطوريته العقارية، بتعليقات علنية بانتظار البت في الاستئناف الذي تقدم به الرئيس الأميركي السابق.منذ الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، في اليوم الثاني من المحاكمة حول تضخيم دونالد ترامب لأصوله العقارية للحصول على شروط أفضل من المصارف، منع القاضي أرثر إنغورون كل الأطراف المعنية من انتقاد أجهزته بعد منشور للملياردير الجمهوري اعتبر «مهينا» تناول فيه كاتبة المحكمة.وفرض القاضي غرامتين على ترامب بلغ مجموعهما 15 ألف دولار بسبب انتهاكه هذا الحظر.وتقدم محامو ترامب بالتماس لرفع هذه القيود، فقرر قاض في محكمة استئناف في نيويورك تعليق إجراء الحظر الخميس، قبل جلسة تنظر في أساس الشكوى مانحا الأطراف حتى 27 تشرين الثاني/نوفمبر لتقديم حججهم.في المحاكمة الفدرالية في واشنطن حول محاولات الرئيس السابق المفترضة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في 2020، علقت محكمة استئناف أيضا القيود على أي تعليق علني للأطراف المعنية كانت قد فرضتها القاضية، قبل جلسة تنظر في أساس القضية في 20 تشرين الثاني/نوفمبر.ففي تشرين الأول/أكتوبر، قررت القاضية تانيا تشاتكان في هذه المحاكمة الفدرالية التي من المقرر أن تبدأ في الرابع من آذار/مارس، فرض سلسلة من القيود على التعليقات العامة التي تستهدف المدعين العامين وموظفي المحكمة والشهود في هذا الملف، تشمل الادعاء والدفاع على حد سواء.

وفي بكين, قال الرئيس الصين شي جينبينغ لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أمس الجمعة خلال لقاء جمعهما في كاليفورنيا إن على بلديهما «إدارة خلافاتهما بطريقة مناسبة» على ما ذكرت وسائل الاعلام الرسمية.وأوضح شي لكيشيدا خلال لقائهما في سان فرانسيسكو على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي آسيا-المحيط الهادئ (أبيك) أن على بكين وطوكيو «التركيز على المصالح المشتركة وإدارة الخلافات بطريقة مناسبة» على ما نقل التلفزيون الصيني العام «سي سي تي في».وشدد الزعيم الصيني على أن الدولتين يجب ان «تنخرطا في بناء علاقات صينية-يابانية تتماشى مع متطلبات العصر الجديد».وأضاف ان «التعايش السلمي والصداقة عبر الأجيال والتعاون الذي يفيد الطرفين والتنمية المشتركة هي الاتجاه الصحيح على صعيد المصالح الجوهرية للشعبين الصيني والياباني».

دور ايجابي

وأكد شي أنه منذ بداية الروابط بين البلدين «حافظت العلاقات بين البلدين رغم المراحل المضطربة، على زخم التنمية ما حمل منافع مشتركة لشعبي البلدين» مضيفا «إنها تلعب أيضا دورا إيجابيا في تعزيز السلام والتنمية والازدهار في المنطقة».من جهته، قال رئيس الوزراء الياباني أنه عبّر لشي «عن مخاوفنا الكبيرة بشأن نشاط الصين العسكري قرب اليابان وتعاونها مع روسيا».

وأضاف كيشيدا في تصريحات لمحطات التلفزيون اليابانية «شددت مجددا على الأهمية القصوى للسلام في مضيق تايوان للأسرة الدولية واليابان».ومضى يقول «في ما يتعلق ببحر الصين الشرقي عبّرت مرة جديدة عن مخاوفنا الكبيرة وطالبت بسحب فوري للعوامات (الصينية) الموضوعة في المنطقة التجارية الخالصة التابعة لليابان».


مشاهدات 413
أضيف 2023/11/17 - 2:50 PM
آخر تحديث 2024/07/14 - 3:56 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 132 الشهر 8121 الكلي 9370193
الوقت الآن
الجمعة 2024/7/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير