مشاركة نحو ألف شركة بالدورة الجديدة لمعرض بغداد الدولي
خبير: مستقبل واعد للقطاع المصرفي خلال 2024
بغداد – ابتهال العربي
توقع خبير اقتصادي ان يشهد القطاع المصرفي العراقي ارتفاعات كبرى في القيمة السوقية خلال العام 2024، وعزا منار العبيدي ذلك الى (التركيز على العمل التجاري من خلال القطاع المصرفي والتوجه نحو عمليات الدفع الالكتروني للافراد). واكد العبيدي (بلوغ القيمة السوقية 27 مصرفاً عراقياً خاصاً في 2023 اكثر من 7.4 ترليون دينار عراقي مرتفعة عن عن القيمة السوقية لنفس المصارف في 2022 بنسبة 26.5 بالمئة والتي بلغت في حينها 5.8 ترليون دينار عراقي. وتبلغ رؤوس اموال هذه المصارف مجتمعة ما قيمته 6.9 ترليون دينار عراقي بينما تبلغ قيمة حقوق المساهمين لهذه المصارف مجتمعة ما قيمته 8.4 ترليون دينار عراقي). وقالت مداخلة على مواقع التواصل الاجتماعي امس ان (القيمة السوقية للمصارف الخاصة مازالت دون القيمة الفعلية لهذه المصارف وبالتالي من المتوقع ان تشهد زيادة كبيرة في قيمتها السوقية في السنة القادمة من خلال عمليات الاستحواذ التي من الممكن ان تحدث للكثير من هذه المصارف بالاضافة الى اطلاق الكثير من المصارف اسهمها للتداول بشكل اكبر في سوق العراق للاوراق المالية). وحقق مصرف بغداد اعلى قيمة سوقية اذ بلغت 875 مليار دينار وبزيادة بلغت 159 بالمئة مقارنة مع 2022 بليه المصرف الدولي الذي بلغت قيمته السوقية 678 مليار دينار وبزيادة بلغت 48 بالمئة ثم المصرف الاهلي العراقي الذي ارتفعت قيمته السوقية من 302 مليار دينار عراقي الى 656 مليار دينار في 2023 بارتفاع بلغت نسبته 117 بالمئة. اما البنوك التي خسرت من قيمتها السوقية فكانت كل من مصرف جيهان الذي خسر ما نسبته 4 بالمئة من مجمل قيمته السوقية يليه مصرف اسيا الذي فقد 15 بالمئة من مجمل قيمته السوقية ومصرف الطيف الذي خسر اكثر من 8 بالمئة من قيمته السوقية ومصرف الشرق الاوسط الذي خسر من قيمته ما نسبته 14 بالمئة).
وحقق اعلى نسبة نمو في القيمة السوقية كل من مصرف بغداد بنسبة نمو بلغت 159 بالمئة يليه مصرف الائتمان بنسبة 132 بالمئة ثم المصرف الاهلي العراقي بنسبة 117 بالمئة). واضاف ان (القطاع المصرفي سيشهد ارتفاعات كبيرة في القيمة السوقية لمختلف المصارف العراقية خلال السنة القادمة نتيجة التركيز على العمل التجاري من خلال القطاع المصرفي والتوجه نحو عمليات الدفع الالكتروني للافراد الامر الذي سيساهم من تعزيز حقوق المساهمين وبالتالي زيادة الطلب على اسهم المصارف الامر الذي يدفع الى زيادة اسهم المصارف وايضا زيادة القيمة السوقية لهذه المصارف العراقية الخاصة).
وتشارك نحو ألف شركة من 21 دولة في الدورة الجديدة لمعرض بغداد الدولي، فيما انجزت وزارة التجارة، جميع استعداداتها لافتتاح الدورة 47 للمعرض. وقال المتحدث بإسم الوزارة، مثنى جبار، في تصريح امس، ان (الشركة العامة للمعارض العراقية، التابعة للوزارة، انجزت جميع الاستعدادات لافتتاح الدورة 47 لمعرض بغداد الدولي، على مستوى المساحات الخاصة بعرض البضائع والسلع للشركات المشاركة، والأجنحة الخاصة بالدول)، مشيراً الى (تهيئة ارض المعرض، كالاهتمام بالمساحات الخضراء، وإنشاء صحيات جديدة ونافورات موسيقية، وتطوير الإنارات)، واكد جبار، (الانتهاء من كل الإجراءات والاستعدادات والتشريفات لاستقبال المشاركين والزائرين)، مبيناً ان (المعرض سيشهد مشاركة 21 دولة، ونحو الف شركة، وهذا يعد قفزة نوعية مقارنة بالمعارض التي أُقيمت خلال الاعوام الماضية)، واضاف ان (الافتتاح سيكون مساءً، وسيتضمن فعاليات متعددة). في غضون ذلك، شارك مدير عام دائرة العلاقات الاقتصادية الخارجية التابعة للوزارة، رياض فاخر الهاشمي، في الاجتماع الثالث لمجلس شؤون المنافسة ومنع الاحتكار، بمقر المجلس. وقال بيان امس، ان (الاجتماع استعرض نشاطات المجلس منذ التأسيس، واهمية تسهيل مهمة الاعضاء لإنجاز مهامه المكلّف بها بموجب القانون)، واوضح ان (المجلس ناقش قضايا تتعلق بتسهيل العمل، واقترح وضع آليات عمل للبدء بتنفيذ خطط العمل الجديدة).
الى ذلك أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، أمس السبت، عن البدء بمشروع التصدير للعراق بعملة الريال الإيراني.ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن فرزين قوله على هامش اجتماع مجلس الحكومة والقطاع الخاص، إن (موضوع تسوية الصادرات الايرانية عبر عملة الريال خارج الحدود يتدارسها البنك المركزي منذ شهور عدة وإن إدخالها حيز التنفيذ سيعالج متطلبات المصدرين للعراق وأفغانستان). وأضاف أن (هذا الموضوع من مطالب تجار مشهد للتصدير الى افغانستان وعبر تنفيذ مشروع الريال أُف شور ريال خارج الحدود سيكون بإمكان التجار الافادة منه بدلا عن العملة الأجنبية).
وأشار الى أن (لائحة مشروع الريال العابر للحدود تمت صياغتها بالبنك المركزي وعملياً قد بدأ مصرفان بهذا المشروع، وقريباً سيتم تعميمه بكافة مصارف البلاد).