الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الإمارات تستقبل 2024 بعروض نارية والهدف غينيس

بواسطة azzaman

سكوت و باسي بين مئات المكرّمين في إستقبال العام الجديد

الإمارات تستقبل 2024 بعروض نارية والهدف غينيس

 

 ابوظبي - لندن, (أ ف ب)  - تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستقبال عام 2024 بعروض استثنائية للألعاب النارية تضيء سماءها عند الساعة الثانية عشرة من مساء اليوم الأحد، في حدث يترقبه مئات الملايين من داخل الدولة وخارجها.وبحسب وكالة أنباء الإمارات «وام» فإنّ بعض العروض التي تشهدها دولة الإمارات هذا العام تستهدف تسجيل أرقام جديدة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية وتحديداً العرض الذي ينظمه «مهرجان الشيخ زايد» في أبوظبي، والعرض الذي يقام في الواجهة البحرية الممتدة بين جزيرة المرجان وقرية الحمرا في رأس الخيمة.

وتشهد إمارة أبوظبي ليلة رأس السنة عروضًا للألعاب النارية في 10 مواقع ومعالم هي: كورنيش أبوظبي، وجزيرة المارية - الغاليريا، وواجهة ياس باي البحرية، وجزيرة الحديريات، والحديقة العامة في مدينة زايد في الظفرة، وغياثي خلف مركز تم، وشاطئ المغيرة في المرفأ، ومهرجان ليوا الدولي (تل مرعب 2024)، واستاد هزاع بن زايد في العين، إضافة إلى العرض الذي يقام في مهرجان الشيخ زايد في الوثبة.

وكانت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد 2023 - 2024، المقام حاليًّا في منطقة الوثبة في أبوظبي قد أعلنت عن برنامج وقائمة الفعاليات والأنشطة للاحتفال برأس السنة الميلادية واستقبال العام الجديد ومن بينها أضخم عرض للألعاب النارية يستمر لأكثر من 60 دقيقة، ليحطم 3 أرقام قياسية جديدة في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية من حيث الكمية والوقت والشكل.

وسيحظى زوار المهرجان لأول مرة بالمنطقة بفرصة لمشاهدة أكثر من 5000 طائرة درون في سماء الوثبة وهي ترسم لوحات فنية وتقدم عروضا مبهرة في سماء المهرجان للاحتفال بالعام الجديد والتي ستشهد تحطيم رقم قياسي جديد في موسوعة «غينيس».

بدورها تستعد إمارة رأس الخيمة لإبهار العالم مجدداً مع سعيها لتسجيل رقمين جديدين في موسوعة «غينيس» من خلال تنظيم عرض مذهل للألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة مع إيقاعات موسيقية رائعة وتقنيات غير مسبوقة.

وسيستمر العرض لمدة 8 دقائق على امتداد 4.5 كم من الواجهة البحرية الممتدة بين جزيرة المرجان وقرية الحمرا، وسيتضمن العرض مزيجاً رائعًا من الألعاب النارية العائمة، ولوحات بصرية مدهشة للطائرات من دون طيار باستخدام مصابيح LED، وألعابًا نارية تتناغم حركتها مع مقطوعات موسيقية مصممة خصيصاً لهذا الحدث.

ويهدف العرض إلى تحطيم رقمين قياسيين جديدين عن فئتي «أطول سلسلة من الألعاب النارية المائية العائمة» و»أطول عرض لخط مستقيم من الطائرات بدون طيار».

من جهة اخرى كان المخرج ريدلي سكوت والممثلة في مسلسل «غايم أوف ثرونز» إميليا كلارك والمغنية شيرلي باسي من بين 1227 شخصاً كرّمهم الجمعة الملك تشارلز الثالث بمناسبة العام الجديد لنجاحهم أو خدمتهم للمملكة المتحدة.

وبعد أسابيع قليلة من إطلاق فيلمه الأخير «نابليون»، رُقّي ريدلي سكوت، المعروف بإخراجه أفلاماً شهيرة كثيرة منها «غلادياتور» و»إيليين» و»ثيلما أند لويز»، إلى رتبة فارس الصليب الأكبر في الإمبراطورية البريطانية.أما المغنية الويلزية شيرلي باسي، التي سبق أن نالت وسام شرف والمعروفة خصوصاً بأدائها ثلاث أغنيات لأفلام من سلسلة جيمس بوند، فقد حصلت على لقب رفيقة الشرف، وهي جائزة عالية القيمة باتت باسي الشخص الـ64 على قيد الحياة الذي يحوزها، وذلك عن مجمل مسيرتها الموسيقية.وقد باعت شيرلي باسي (86 عاماً)، أكثر من 130 مليون أسطوانة، وغنت بشكل خاص في احتفالي ذكرى مرور خمسين عاماً ثم ستين عاماً على بدء حكم إليزابيث الثانية في 2002 و2012.

وفي المجال الثقافي أيضاً، حصلت الممثلة إميليا كلارك، مؤدية شخصية دينيريس تارغيريان في مسلسل «غايم أوف ثرونز»، على وسام الإمبراطورية البريطانية لأنها شاركت مع والدتها جينيفر في تأسيس جمعية لمساعدة ضحايا النزيف الدماغي، وهي مشكلة صحية عانت منها شخصياً مرتيــــــن.وحـــــــصل رئيـــــس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، الزعيم الروحي للإنجيليين، على وسام الصليب الأكبر من الوسام الملكي الفيكتوري، لقيادته حفل تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا.وحصل مؤسس مهرجان غلاستونبري لموسيقى الروك مايكل إيفيس علـــــى وسام فـــــارس من الإمبراطــــــــورية البريطانية.

وفي المجال الرياضي، حصل كريستيان هورنر، مدير فريق «ريد بُل» للفورمولا 1، على التكريم نفسه، في عام تصدرت خلاله «ريد بُل» ترتيب الصانعين وانتزعت المركزين الأول والثاني في ترتيب السائقين، إذ انتزع اللقب الهولندي ماكس فيرستابن، والمركز الثاني حققه السائق المكسيكي سيرخيو بيريس.

كما شملت قائمة المكرّمين لاعبات كرة القدم ميلي برايت وماري إيربس ولورين هيمب لمساعدتهنّ في قيادة منتخب إنكلترا إلى نهائي كأس العالم هذا الصيف، حيث خسر بهدف مقابل لا شيء أمام إسبانيا.ومُنحت قائدة المنتخب ميلي برايت رتبة ضابطة في وسام الإمبراطورية البريطانية، بينما أصبحت زميلتاها في المنتخب عضوتين في الرتبة عينها.

وحصل لاعب الكريكيت ستيوارت برود، عضو المنتخب الإنكليزي الذي أعلن أخيراً اعتزاله عن 37 عاماً، على وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد.وأخيراً، في المجال الأدبي، جرت ترقية كاثرين (كيت) موس، مؤلفة رواية («المتاهة») التي حققت نجاحاً عالمياً، إلى رتبة قائد في وسام الإمبراطورية البريطانية.


مشاهدات 657
أضيف 2023/12/30 - 5:35 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 12:00 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 321 الشهر 11445 الكلي 9361982
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير