أكاديميون يدعون إلى الإستفادة من التجارب العالمية في تعزيز التعليم التقني
الإعلان عن التقويم الجامعي لطلبة الإعدادية المقبولين
النجف - أوس ستار الغانمي
بغداد - الزمان
وافق وزير التعليم نعيم العبودي، على اعتماد التقويم الجامعي للدراسة الاعدادية الدور الثالث للطلبة المقبولين بالجامعات والكليات للعام الدراسي الجاري. وذكرت وثيقة اطلعت عليها (الزمان) امس، ان (الوزير وافق على التقويم الجامعي المحدّث للعام الدراسي الجاري، للدراسة الاعدادية الدور الثالث للطلبة الذين تم قبلولهم في الجامعات والكليات ضمن البوابة الثانية)، واوضح ان (الوزارة اطلقت جدول التقويم الدراسي الخاص بالطلبة).
مبيناً انها (حددت موعد بدء العام الدراسي الاول من اليوم الرابع والعشرين من العام الجاري حتى اليوم الرابع من العام المقبل)، واضاف ان (المدة المتبقية يتم تعوضيها في ايام السبت والبالغة اسبوعان)، منوهاً الى (تحديد عطلة لمدة اسبوع تبدأ من يوم السبت المقبل). على صعيد متصل، شاركت جامعة الفرات الأوسط التقنية، في الملتقى الأول للتعليم التقني في العراق.
تعليم تقني
وقال بيان امس، ان (جامعة الفرات الأوسط التقنية، شاركت في فعاليات الملتقى الأول للتعليم التقني في العراق، والذي أقيم بالتعاون بين مؤسسة وارث للتعليم التقني التابعة للعتبة الحسينية والجامعات التقنية في العراق، بحضور الأمين العام للعتبة الحسينية، ومستشار وزارة التعليم العالي، وجمع من رؤساء الجامعات التقنية في المركز والاقليم، وعدد من الأساتذة والخبراء في التعليم التقني).
واوضحت مديرة إعلام الجامعة، نهاد الربيعي، في حديث لـ (الزمان)، ان (جامعة الفرات الأوسط، شاركت بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور مظفر صادق الزهيري، وعمداء المعهد التقني بكربلاء وبابل، ومديري قسم الشؤون العلمية في رئاسة الجامعة ومكتب رئيس الجامعة، وعدد من رؤساء الأقسام، مستعرضة حزمة من أوراق العمل ذات الصلة بالتعليم التقني، ضمن الجامعات المشاركة).
ولفت الزهيري في كلمة الافتتاحية الى (اهمية التعليم التقني ودوره في رفد سوق العمل بالملاكات الماهرة، معرباً عن شكره وامتنانه للأمانة العامة للعتبة، لتبنيها إقامة هذا الملتقى والذي يؤشر الى وعي وادراك ضرورة هذا النمط من التعليم في دعم حركة الاقتصاد)، داعياً الى (الاستفادة من التجارب العالمية التي تؤكد اهتمام الدول الصناعية الكبرى بهذا النمط من التعليم وجعله على رأس أولوياتها، لمواجهة التحديات التي تواجه هذا المجال).
واكد انه (بالرغم من تلك التحديات توجد قصص نجاح سجلتها الجامعات التقنية بمجهودها الذاتي)، وتابع الزهيري، ان (الجامعات التقنية والأكاديمــــــــية تتحمل مسؤولية كبرى في أحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، وتطوير جميع المجالات العلمية، بما لدينا من اكاديميين وكفاءات مـــــــن الأساتذة والطلبة الذين يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع).
من جانبه، قدم مدير قسم الشؤون العلمية في رئاسة الجامعة، علي عبد الحسين الظالمي، (عرضاً تاريخياً موجزاً عن التعليم التقني في العراق منذ عام 1969 وحتى العام الجاري، معززًا العرض بالأرقام والبيانات)، واشار الى (التحديات والحلول المقترحة التي تواجه التعليم التقني، وانجازات الجامعة فيما يتعلق ببناء الشراكات مع سوق العمل عن طريق المجلس الاستشاري الصناعي، وتفعيل دور شعب التأهيل والتوظيف في تزويد الخريجين بالمهارات الناعمة، وتحديث المناهج الدراسية بما يواكب ويلبي متطلبات سوق العمل).