اقبال حامد تنطلق من أصوات شابة في تقديم البرامج: إتقان اللغة وسلامة مخارج الحروف من مواصفات المذيعة الناجحة

بغداد - ياسين ياس

احتفى الملتقى الاذاعي والتلفزيوني ، بالاذاعية المغتربة إقبال حامد التي تركت بصمة في تلفزيون العراق بخامتها الصوتية المميزة، واطلالتها الجميلة على الشاشة وهي تقدم برامج عالقة في الذاكرة يتقدمها برنامج (أصوات شابة)،في بداية ظهورها في التلفزيون ،الذي قدم العديد من الأصوات المهمة منها،كاظم الساهر، مهند محسن،محمود أنور، واخرون.

قدم الجلسة التي أقيمت على قاعة الجواهري في الاتحاد العام للادباء في العراق مساء الثلاثاء الماضي،رئيس الملتقى صالح الصحن قائلا(اليوم جلسة خاصة لزميلتنا العزيزة ضيفة بغداد

إقبال حامد  بعد ان قضت فترة في تلفزيون العراق،تعلمت المهنة والحرفة في كلية الفنون الجميلة، دخلت دورات عديدة،لم تأتي صدفة ،انها مذيعة  من الطراز الأول).

بعدها ارتقت حامد نصة الجواهري للحديث عن مسيرتها في الإذاعة والتلفزيون قائلة(سعادتي كبيرة ان التقي اليوم أخوة وزملاء فقدتهم سنوات طويلة، وانا سعيدة بهذا الجمع الطيب حضروا للاحتفاء بي اليوم)، بعدها تحدثت عن مسيرتها الإعلامية قائلة (بداية مسريتي كانت عريفة حفل في النشاطات المدرسية وفي اكاديمية الفنون،كنا ناخذ دروس في فن الالقاء) ،واضافت(شاهدت ذات مرة اعلان بحاجة إلى مذيعات،قدمت طلب ،وعملت اختبار. وصدفة قابلت في الإذاعة والتلفزيون،فاروق هلال،وسالني عن سبب وجودي هنا،قلت رغبتي للعمل كمذيعة في التلفزيون، يومها كان هلال ينتظر فرقد ملكو،لتقديم حلقة برنامج أصوات شابة بدل نوال محسن التي اعتذرت لأسباب خاصة،اخذني فاروق هلال من يدي إلى الاستوديو مباشرة لتقديم  برنامج اصوات شابة بدون ان استعد،قدمت اول حلقة حققت من خلالها نجاحا مهما، بعد تخرجي من الكلية،قابلت سهاد حسن رئيسة قسم المذيعات طلبت مني مقابلة مدير الإذاعة والتلفزيون، الذي طلب رؤيتي،وبعد اللقاء تم قبولي بشكل رسمي في التلفزيون القناة الأولى).

برامج عدة

سألها الصحن : ماهي مواصفات المذيعة الناجحة؟ اجابت (ان تجيد اللغة العربية باتقان، ومخارج الحروف سليمة والتواصل ، إضافة الى الحضور على الشاشة، وأنا قدمت برامج عديدة وثائقية وتسجيلية ومنوعات وحوارات مباشرة،وكل من عملت معهم اكتسبت الخبرة منهم، وطورت نفسي). وحول سؤال عن العمل في الفضائيات قالت (لم أعمل مع أي فضائية بعد 2003، نعم تابعت الفضائيات، هناك مذيعات ايصلحن،للأسف مجرد شكل أمام الكاميرا). وعن البرامج التي قدمتها قالت (انها أصوات شابة وسهرة الخميس وعدسة الفن،استراحة الظهيرة، ومحطات أخرى في حياتي .وانا من جيل حنان عبد اللطيف ومديحة معارج وسمر شاكرونضال علي حسون. واخرون). واضافت (دخلت إلى الإذاعة لاتعلم،حتى اكون متمكنة في التقديم، كان هناك نفس طويل عند المذيع، كنا خلية نحل ،كان الجميع متعاونين). بعدها توالت الشهادات والمداخلات بحق المحتفى بها منهم الاذاعي لطيف جاسم الذي قال( كنا في زمن الصبا عملنا مع إقبال حامد،كانت البرامج سهلة وصعبة،كنت اعطيها النص وندخل الإذاعة لتقديم برنامج وكانت حريصة على قراءة النص لأن اي حرف قد يغير المعنى، وعلى المذيع ان يكون صبور كي يؤدي المطلوب).. وفي شهادة من المخرج لانس جوزيف قال(افتخر بالعمل معها في تلفزيون العراق كانت مدرسة نتعلم منها،وهي عامل طمأنينة للمخرج ،و لفريق العمل ،تعرف مواعيد العمل،تجدها حاضرة وجاهزة في تقديم الفقرة والبرنامج ). وفي نهاية الجلسة تم تكريم المحتفى بها بشهادة تقديرية من اتحاد الادباء قدمها الشاعر منذر  عبد الحر، وقلادة الابداع قدمها المخرج صالح الصحن، واهدى الروائي طارق السلطاني روايته الأخيرة إلى المحتفى بها.