تنبؤات متباينة لعلماء الفلك .. 2025 سنة حسّاسة للغاية والحروب مستمرة
بغداد - ندى شوكت
مع نهاية كل عام ،يطرح الخبراء بعلم الفلك توقعاتهم للعام الجديد، اذ توقعت عالمة الفلك جاكلين عقيقيان تكون سنة 2025 كارثية وحساسة للغاية، فيما اشارت عالمة الفلك المصرية جوي عياد أن (الحكومة العراقية في عام 2025 ستسمح للاستثمارات الأجنبية بدخول العراق بشكل واسع وإقامة مشاريع مختلفة). وتوقع الفلكي ميشال حايك (استقالة شخصية بارزة في العراق).وقالت خبيرة الابراج والفلك ماغي فرح إن (أوربا قد تكون ساحة لبعض الأحداث غير المرتقبة، ويظل الشرق الأوسط تحت النار).
بعض التوقعات
موضحة ( أنها تخشى من حدوث تقسيمات في سوريا) وفي موضوعنا هذا نتوقف عند بعض هذه التوقعات :
توقعت عالمة الفلك المصرية جوي عياد أن (المشاكل السياسية والاقتصادية في العراق ستتفاقم عام 2025)، مشيرة الى ان(الجماعات الإرهابية تميل إلى الفرار في أماكن أخرى على الحدود بين سوريا والعراق).و ذكرت عياد في تصريح أن (الحكومة العراقية في عام 2025 ستسمح للاستثمارات الأجنبية بدخول العراق وإقامة مشاريع مختلفة). اما عالم الفلك علي العيس (فيتوقع مع بداية عام 2025 م المزيد من التقدم والازدهار في مجال الفن والحرف اليدوية والأعمال الفنية داخل العراق)، ويشير في تصريح الى ان (شخصية من المجتمع الفني العراقي تتعرض لمشكلة صحية تؤدي إلى غيابه عن الساحات الفنية وحضور المهرجانات والاحتفالات الأخرى التي تقام للفنانين.كما يتغلب العراق على سلبية المظاهرات التي تجري من أجل المطالبة بحياة كريمة وحرية ومساواة.كما توجد اضطرابات خفيفة في صحة شخصية ذات دور فعال في المجال الديني ).وقال الفلكي ميشال حايك في تصريح عن التنبؤات للعراق ( استقالة شخصية بارزة في الدولة بسبب عدم كفاءته في العمل وعدم قدرته على تنفيذ القرارات المتخذة ، فيما يشهد العراق تقدماً كبيراً في المجال الاقتصادي المعماري.حيث تعمل الحكومة العراقية على النهوض بالاقتصاد من خلال تعزيز الموارد الاقتصادية للبلاد.والعمل على إدخال عقود واستثمارات جديدة من مختلف الدول.ووفي عام 2025 تعمل الحكومة على القضاء على التنظيمات الإرهابية وتخليص العراق والعالم بأسره من فسادها، وشرها المنتشر داخل البلاد وخارجها).
وحسب عالمة الفلك جاكلين عقيقي، سنة 2025 (هي سنة كارثية وحساسة للغاية، سنة مليئة بالمخاطر الكبيرة وأحداثها الصعبة تفوق الوصف والخيال. إنها سنة نتابع فيها آثار الدمار والنكبات التي خلفتها سنة 2024 ، والتي لم يسلم منها لا البشر ولا الحجر. إنها سنة المخاض العسير، نعبر خلالها من عصر إلى عصر! سنة ستحدد، حسب تطوراتها، مصير قيادة العالم!).
وقدمت خبيرة الأبراج ماجي فرح، توقعاتها لعام 2025. واصفة العام المقبل بأنه (عام النكبات والحروب المستمرة).مؤكدة بأن (سنة 2025 تشبه سنة 2024 في النكبات).كما توقعت فرح في برنامج تلفزيوني أن (تكون هناك نزاعات قد تتطور إلى حرب عالمية، خلال الصيف، إذا لم يتم توفيق الأوضاع خلال فترة الربيع).وذكرت( احتمالية وجود وباء، ولكنه لن يكون بقوة وباء كورونا، ولكن من الممكن أن نسمع بحدوث شيء صاعق، وذلك بسبب معاكسة كواكب أخرى مع الدلو).كذلك قالت إن (أوربا قد تكون ساحة لبعض الأحداث غير المرتقبة، ويظل الشرق الأوسط تحت النار).
شخصيات عامة
موضحة ( أنها تخشى من حدوث تقسيمات في سوريا). وعن توقعاتها لبعض الشخصيات العامة قالت خلال اللقاء، إن( العام الجديد لن يعطي آمالا كبيرة لبشار الاسد، ولكن أيضًا لن يتعرض للاغتيال، فهذا العام سيكون عامًا هادنا بالنسبة له).وتوقعت أن( تنشأ العديد من التنظيمات والكيانات في سوريا والأردن والعراق وغزة والضفة). وبالنسبة لإيران، ذكرت ماجي فرح إنه( قد يكون هناك انقلاب في إيران).وتوقعت فرح( احتمالية انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية خلال العام 2025، ومن الأرجح أن يكون هذا عبر إجراء بعض الاتفاقات بين الطرفين). وتوقعت الفلكية ليلى عبداللطيف بعض التوترات في العراق قائلة: (للأسف ستعود بعض الاغتيالات في العراق من جديد وتغيرات كبيرة أمنية، وستصب في النهاية في مصلحة العراق، ولن يكون في العراق أي سلاح أو قوات مسلحة ما عدا الجيش العراقي، وسيولد عراق جديدة مثلما سيحدث في سوريا).وحول الأوضاع في إيران، أوضحت أن (هناك تغيرات كبيرة ستحدث وسيكون الشعب الإيراني سعيداً بهذا التغيير، فضلاً عن حالة من الحزن ستغطي إيران بسبب رحيل شخصية دينية بارزة ومرموقة).وأوضحت أن (الأوضاع الأمنية في غزة ستشهد تحسنا خلال الفترة القادمة)، مشيرة إلى أنه (سيكون هناك انتقال من مرحلة المعاناة إلى اتفاقية لوقف إطلاق النار وتبادل السلطة).وأشارت إلى أن (انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة سيكون مسألة وقت خاصة أن الاتفاق سيكون هو الحل لإنهاء الحرب على غزة)، موضحة أنها ترى أن (هناك اتفاقاً بين السلطة الفلسطينية وحماس في الأفق).وأضافت أن لبنان سيعم السلام عليها، وأن المشهد سيكون مختلفاً مما هو عليه اليوم، موضحة أن(الجيش اللبناني من الجنوب إلى البقاع، وأن هناك مساعدات مالية وغير مالية من السعودية إلى كل من لبنان وفلسطين، وأنها ستكون البداية فقط).
أما حول الأوضاع في سوريا، أوضحت( أنها ستمر ببعض التوترات وحدوث اغتيال لشخصية سياسية بارزة، ولكن بحلول نهاية عام 2025 ستستقر الأوضاع تدريجياً)، مشيرة إلى أن (الاقتصاد السوري سيشهد تحسناً وعودة التعاون والازدهار بين سوريا ولبنان).