الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إضراب في حلبجة ودعوات لإنهاء أزمة الرواتب موظفي كردستان

بواسطة azzaman

البارزاني يثمّن دور تركيا في إعادة المسافرين العالقين

إضراب في حلبجة ودعوات لإنهاء أزمة الرواتب موظفي كردستان

 

أربيل – فريد حسن

 

شهدت حلبجة، شللاً في الخدمات الطبية مع دخول الأطباء والملاكات الصحية في إضراب شامل، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب، فيما تصاعدت الدعوات إلى إنهاء الأزمة المالية بين أربيل وبغداد، لإنقاذ القطاع الصحي ووقف تداعيات المشكلة على المواطنين. ورأى وكيل وزارة المالية الاتحادية الأسبق فاضل نبي في تصريح أمس إن (حل المشكلة المالية بين الحكومة الاتحادية والاقليم تتطلب اجراء زيارة من قبل وفد اللجنة العليا لكردستان، شريطة إن يضم الوفد أصحاب القرار في الإقليم ولجنة فنية، للتفاهم مع للتفاهم وحل المشكلة)، وأشار إلى إن ( قرارات المحكمة الاتحادية بما يخص الأمور المالية بين بغداد والإقليم، حدث فيها بعض سوء الفهم من خلال تنفيذ بعض فقراتها)، مؤكداً إن (الاجتماع الأخير لإئتلاف ادارة الدولة في بغداد لم يحصل فيه أي قرار لحل المشكلة، ودائما ما تنتهي تلك الاجتماعات بالعودة لقرارات الاتحادية). وبدأ عدد من الأطباء والملاكات الصحية والإدارية في مستشفى حلبجة العام، إضراباً عن الدوام الرسمي، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم الشهرية. وقال شهود عيان إن (الإضراب شمل الامتناع الكامل عن الدوام من قبل الأطباء والموظفين في المستشفى العام، وهو المرفق الصحي الرئيس في المحافظة، ما أثر بشكل مباشر على سير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين)، وأضافوا إن (الإضراب جاء بعد سلسلة من المطالبات السابقة بصرف المستحقات المالية المتأخرة، دون أن تلقى استجابة من الجهات المعنية، ما دفع العاملين إلى اتخاذ خطوة تصعيدية لافتة)، مؤكدين إن (الإضراب سيستمر حتى إشعار آخر ما لم يتم صرف الرواتب المتأخرة أو تقديم ضمانات واضحة بموعد صرفها). على صعيد متصل، وأشاد رئيس الاقليم نيجيرفان البارزاني، بالدور التركي في تسهيل عودة مسافري ومواطني كردستان عبر المنافذ الحدودية بعد تعليق الرحلات الجوية بسبب التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. وأوضح بيان تلقته (الزمان) أمس إن (البارزاني التقى القنصل العام التركي في الإقليم أيرمان توبجو، وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات بين تركيا وكل من العراق وكردستان، والتطورات الأخيرة في أوضاع الشرق الأوسط، إضافة إلى المخاطر والتحديات القائمة)، وأشار إلى إن (اللقاء تناول حركة السفر والتنقل عبر المنافذ الحدودية بين الاقليم وتركيا بعد تعليق الرحلات الجوية من العراق).

 وأعرب البارزاني عن (شكره للجهات التركية المعنية، لما قدمته من تسهيلات لعودة المسافرين والمواطنين من الاقليم والعراق عبر المنافذ الحدودية، كما عبّر بشكل خاص عن تقديره لدور القنصل العام التركي في الإقليم وفريق عمله). من جانبه، أكد القنصل العام (استعداد الجهات التركية المختصة لتوفير جميع التسهيلات الممكنة للمسافرين والزوار من إقليم كوردستان عند المعابر الحدودية)، مثمناً بـ(جهود الدوائر والجهات المعنية في الإقليم التي قامت بكامل الاستعدادات اللازمة لهذا الوضع). كما بحث البارزاني، مع القنصل العام الفرنسي لدى كردستان يان برييم، التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وتأكيد ضرورة التهدئة واعتماد الحوار لحل النزاعات. وأشار البيان إلى إن (اللقاء ناقش آخر المستجدات في أوضاع المنطقة، وانعكاسات الحرب والصراعات على الاستقرار الإقليمي والدولي، فضلاً عن المخاطر المحتملة لتوسع الاضطرابات)، وتابع عن (الجانبين اتفقا على أهمية بذل الجهود لوقف الحرب والتصعيد)، مؤكدين (موقف كل من فرنسا والاقليم الرافض لتأجيج التوتر، والساعي إلى حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية والحوار).


مشاهدات 105
أضيف 2025/06/24 - 5:02 PM
آخر تحديث 2025/06/25 - 6:50 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 166 الشهر 15561 الكلي 11150215
الوقت الآن
الأربعاء 2025/6/25 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير