مجزرة الفلسطينيين مستمرة في قطاع غزة والعالم يتفرج
حاكم محسن محمد الربيعي
للمجرم الجزار , لا فائدة من كلام يقال , لا نه جبل ان يكون قاتلا وهكذا هم صهاينة اليهود , ليس اليهود , بل صهاينة اليهود , وما يجري في غزة شاهد على ذلك , ولكن السؤال الذي يطرح لأولئك الذين ينادون بحقوق الانسان والديمقراطية والذين يدعمون هذا الكيان الجزار والقاتل بامتياز النتن ياهو , هل ما يجري من مجازر يومية في غزه من قبل كيان لقيط وبدعم منكم , يدخل ضمن ما تدعوه حقوق انسان ان يقتل يوميا ما بين 50-100 انسان ’ هل هذا حقوق انسان او هل هو السلام الذي روج له الرئيس الامريكي ترامب في حملته الانتخابية , والذي يدعوا الى التطبيع مع كيان مجرم وجزار ؟ ويدعمه بلا حدود , وماذا يرى الرئيس الفرنسي ماكرون رئيس الدولة التي أصدرت لائحة حقوق الانسان عام 1789, هل تنسجم هذه المجازر مع حقوق الانسان , أما بريطانيا فهي الدولة المتفق عالميا انها المخطط بخبث ولؤم لمشاكل العالم , فهي السبب لمشاكل الكثير من الدول وهي السبب في احتلال فلسطين ومأساة الشعب الفلسطيني , وهي السبب في خلق كيانات أصبحت تسمى دول وهي فرعيات من الدولة الام , هكذا هي بريطانيا صاحبة التاريخ الاسود وتندرج معها كل من امريكا وما فعلوه مع سكان امريكا الاصليين وهم الهنود الحمر ومافعلته المجازر الفرنسية ضد ثوار البروليتاريا في باريس هي حوادث عنف وقعت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث قمعت الحكومة الفرنسية انتفاضات وقيام الثورات التي قام بها العمال, وهناك العديد من الحوادث التي يمكن اعتبارها مجازر، مثل مجزرة 14 يوليو 1953 في باريس، والتي راح ضحيتها عدد من الجزائريين الذين كانوا يشاركون في مظاهرة في فرنسا, وما عملته من مجازر في الجزائر خلال مرحلة استعمارها, وفي الدول الافريقية بعد ان نهبت ثرواتها , العجب ان البعض يسمي هذه الدول دول ديمقراطية , وهي التي تعرف جيدا كم يوميا يقتل من اهل الارض الشرعيين في غزة , من قبل قتلة يحظون بدعم هؤلاء الدعاة , ففي الاسبوع الماضي بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين ما لا يقل عن 464 فلسطينيًا وأُصيب 1,418 فرد نتيجة الغارات الجوية الصهيونية المكثفة على قطاع غزة، وذلك وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية , أذ تشير التقارير إلى أن غالبية الضحايا كانوا من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، مع تدمير واسع للبنية التحتية، مما أدى إلى توقف جميع المستشفيات العامة في شمال غزة عن العمل بسبب الحصار والهجمات منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، وارتفع إجمالي عدد الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 53,000, ضحية , مع إصابة أكثر من 121,000 شخص, وبلغ عدد الضحايا ليوم الاحد الموافق 18 من الشهر الحالي 200 ضحية , والعالم في صمت رهيب والعرب والمسلمين في سبات عميق, فهل من يقظة فاعلة , يا عالم و يا مسلمين و يا عرب, مصطلحات من قبيل نستنكر ونشجب وندين لا تنفع بل هي مصطلحات شجعت هذا الكيان اللقيط على التمادي في القتل المستمر وهي تعبير عن العجز والتراجع . فهل ينتظر العالم وهيئته المتحدة ومنظماته الاقليمية القضاء على سكان غزة قتلا , سيصار الى قتل الجميع باستمرار هذه المجزرة , اذا لم يكن هناك حل عاجل .