تكريم الأدباء والمفكرين مسلك حضاري مهم
حسين الصدر
-1-
أقام الأستاذ سالم الألوسي حفلاً تكريميا في بيته للاديب الكبير الأستاذ جعفر الخليلي بمناسبة مرور اكثر من خمسين سنة على مزاولته الكتابة والتأليف والأدب .
ثم توالت حفلات التكريم الأخرى وتلّقى الخليلي عدداً من الرسائل والقصائد كان منها قصيدة ( أم خلدون ) عقيلة المؤرخ الأستاذ عجاج نويهض ، ومما قالته في هذه القصيدة :
أبا الفرائد والخرائدْ
وابن المكارم والمحامدْ
وأخا المروءة والوفاء
وحامل القلم المجاهدْ
ومصور الاخلاق والعادات
في شتى المقاصدْ
يوبيلك الذهبيّ يوم
في الورى باقٍ وخالدْ
خمسون عاماً واليراع
يصوغ للفصحى قلائِدْ
خمسون عاماً للكتاب
وللبحوث وللقصائدْ
وردّ الخليلي على قصيدتها بقصيدة جاء فيها :
أم النهى بنت الأماجِدْ
من طارفٍ خَضِلٍ وتالدْ
شمخت عُلاً حتى اغتدتْ
محسودةً من كل حاسدْ
جمعتْ صفات الأكرمين
من المحاسن والمحامدْ
-2-
ويستحق الراحل الكبير جعفر الخليلي أنْ يكرم على مستوى مؤتمر عام يُدعى له كبار الأدباء والكتّاب من قبل الدولة، وتطبع مؤلفاته كاملة وتسمّى، باسمه احدى الجامعات المهمة ، وأحد الشوارع المهمة في العاصمة العراقية .