الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
دولة لا  تقرأ ما  يُكتب

بواسطة azzaman

دولة لا  تقرأ ما  يُكتب

هشام السلمان

 

بعد دخول التكنولوجيا على العالم أجمع ، بدأت الكثير من وسائل التواصل  والاعلام تبث كل شئ من مواد خبرية او غيرها من تخصصات سياسية  أو ثقافية وفنية ورياضية  وغيرها الكثير ، الا ان هناك دول ( تركن ) الصحافة الورقية جانبا بشكل اوسع من دول اخرى كالعرب !بدليل اننا من ضمن المجتمع الدولي ولا زلنا نتابع صحف العالم واخبارها لاسيما نحن  نعد اخبار الصحافة العالمية ومنها الامريكية والالمانية والبريطانية وغيرها من الصحف في العامةومنها الرياضية  ، بحيث نحسبها كمصادر لنا في عملنا الصحفي والاكاديمي .

بالمقابل نحن كصحفيين وتحديدا في مجال الصحافة الرياضية بدأنا نلمس كافراد نعيش  ضمن المجتمع العراقي الذي بات  أغلبنا يرى ان ( الصحافة وتحديدا الرياضية منها قد ماتت !!!!) ...على اساس هناك تعبير شاىع في بعض الدول لاسيما  العربية ومنها العراق حيث يتداول اغلب العراقيين كلام بات ( شائعا ) وهو بالنص :( ومن يقرأ الجرايد اليوم ) !! !!على اعتبار ان الانترنيت ) ألغى كل شئ ومنها الصحافة الورقية ..!نعود الى  عنوان مقالنا ( دولة لا تقرأ ما يُكتب )هنا لابد من الاشارة الى ان اغلب المؤسسات  الرياضية في الدولة العراقية ليس لديها مكاتب اعلامية رياضية مسجلة لدى نقابة الصحفيين العراقيين !وحتى تلك التي افتتحت لها مكاتب اعلامية رياضية  رسمية لاتتفاعل مع الصحف بل تعتمد على ( النت ) فقط !!

وهو الامر الذي قتل الصحافة الورقية في العراق وخسرنا ارشفة وحفظ التاريخ للدولة بكافة مجالاتها السياسة والثقافية والفنية والرياضية ، وهذا ماجعل المسؤول الرسمي بعيدا عن شيء اسمه الصحيفة الورقية بحيث أصبح المسؤول بعيدا كل البعد عن القراءة وكإننا رجعنا سنوات طولية الى ايام المدرسة الابتدائية !!!! رغم ان الانترنيت شئ كبير من افاق التطور بالعالم أجمع .

نعود لاساس موضوعنا !على الدولة ان تسهم في عملية  احياء الصحافة في العراق واعادتها رغم التحديات والمتغيرات الى وضعها الطبيعي ، وهذا دور نقابة الصحفيين العراقيين التي عليها ان تعالج اسباب عزوف الناس ومنهم قادة الرياضة العراقية من اتحادات واندية وغيرها بعد ان ابتعدوا عن قراءة الاخبار واعتمدوا على سماعها فقط !!!

ويتذكر أهل الرياضة كيف كان للصحف دورها وقرائها وكيف كان الاقبال على الصحف بل هناك لليوم  من يحتفض بتلك الصحف منها الملونة او المجلات  مثل الرشيد والف باء ..

الستم معي !؟


مشاهدات 34
الكاتب هشام السلمان
أضيف 2024/10/25 - 3:01 PM
آخر تحديث 2024/10/28 - 4:12 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 369 الشهر 11992 الكلي 10041715
الوقت الآن
الإثنين 2024/10/28 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير