الوطني يتطلّع لإستعادة نغمة الفوز على حساب شقيقه الفلسطيني في أرض البصرة

الناصرية - باسم الركابي

يتطلع المنتخب الوطني لاستعادة نغمة الانتصارات بعد التعثر امام الكويت عندما يلتقي منتخب فلسطين اليوم عند التاسعة ليلا في ملعب البصرة في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم2026 عندما سيلعب في أجواء مثالية متسلحا بعاملي الارض والجمهور والافضلية والتمتع لتقديم مباراة متكاملة ومعها تقديم المستوى و اللعب بقوة وبنتيجة واحدة فقط الفوز لتعزيز حظوظه وقد يتقدم لصدارة المجموعة اذا ما انتهى لقاء الأردن وكوريا بالتعادل أو خسارة أحدهما عندها سيتم اللجوء لفارق الأهداف.

و ضع مستقر

الوطني يعيش وضعا مستقرا ومتحفز بشكل جيد للمباراة لدعم المهمة المقبلة امام كوريا ومهم ان يفوز الفريق فيهما للاقتراب اكثر من تحقيق هدف التاهل كما لايمكن التقليل من شأن المنتخب الفلسطيني تحت أي مسوغ كان واهمية مواصلة الظهور المميز بعدما قدم مبارياته السابقة بأفضلية والكل فخور بداء ومستوى اللاعببن ونتائج الفريق الذي أخذ يتقدم و يتحسن من فترة الى اخرى وبات اكثر تماسكا وثقة ما جعلة يحظى بدعم الكل وأحاطته باهتمام كبير من الشارع عندما حدد ووجد طريق الفوز بالعلامات الكاملة في التصفيات الأولى عبر جهود عناصره التي استمرت تقدم المستويات المهمة والاداء المميز واللعب بروح عالية ما عزز من العلاقة مع جمهوره الذي يقدم دعما معنويا استثنائيا عندما رافقة بعدد كبير الى الكويت وينتظر أن يدعمه في مواجهة كورياج الثلاثاء ولان اي فوز في التصفيات الحالية يعد قيمة كروية.

وسيكون على الفريق التركيز على نوعية الاداء والعمل بجهد كبير و محاولة تقديم الافضل كتشكيل وافراد والعمل بقوة وتركيز وتفادي اي تعثر واهمية ترجمة الفرص وامكانية حسم المواجهة بنتيجة كبيرة والحصول على كامل النقاط وهذا ما يتطلع الية الجميع اليوم وسط شعور إيجابي بعد اداء الفريق الواضح ولا شيء يدعوا للقلق لكن لاشيء مضمون بكرة القدم وفي مثل هكذا مناسبة تجري وسط صراع و طموحات مشتركة لجميع فرق المجموعة والتطلع لاغتنام الفرصة وتحقيق حلم اللعب في نهائيات كأس العالم المرتبة الاعلى على المستوى الكروي العالمي والاهم للفريق والجمهور ويتعين على اللاعبين اخذ الامور على محمل الجد وزمام المبادرة من البداية واللعب بطريقة صحيحة وبأقل الاخطاء لان رهان الفرق على ملاعبها قبل كل شيء وتسعى إلى أن تترك الانطباع الجيد مهما كان نوع وتصنيف المنافس كما حال كرة القدم لا يوجد فريق قوي وآخر ضعيف وهي حافلة في المفاجآت كما تشهد تقلبات غير متوقعة.

فرض الابقاع

وعلى لاعبي الوطني ان يكونوا على الموعد وفرض الايقاع العالي وخوض المواجهة بروح خاصة وبشعار لابديل عن الفوز ويأمل الجمهور والشارع على أهمية مواصلة المنتخب مشواره بأعلى درجات التفوق و السعي لتحقيق الفوز الثاني الذي قد يقود لصدارة المجموعة عبر زيادة حاصل الاهداف في ظل الفوارق التي عليها المنتخب الوطني الى جانب شقيقة الفلسطيني الذي يرفض الخسارة ثانية بعد الاردن بهدف لثلاثة وهو يعرف صعوبة المباراة الفرصة المواتية للوطني في تقديمها بأفضل طريقة وبمزاج جيد وان يتصرف كفريق متكامل يحث الخطى بثقة نحو تحقيق التاهل المباشر سيما وأن جميع اللاعبين قادمون من دوريات شغالة ويتعين عليهم ان يدافعوا عن ألوان الكرة العراقية في مهمة تتطلب خوضها بحذر شديد و ولانها قد تصعب علية وتنقلب معها الموازين امام رغبة المنافس في تحقيق الفوز ويتعين على الوطني الخروج بكل الفوائد عبر الحصول على كامل العلامات ولان ذلك سيشكل دفعة قوية للوطني الذي تنتظره اصعب مبارياته الثلاثاء ضد كوريا ج المنتخب الذي يتمتع بلاعبين جيدين ولازال يقدم نفسة كفريق قوي لا ينقصة شيء وعلى كاساس ان يقدم الوطني بالشكل المطلوب وتفادي الإصابات ببدلاء قادرين على تقديم أنفسهم كما يجب والتعويل على الجميع في صناعة الإنتصار اليوم ولان الفريق بات يؤمن بقدراته مع مرور الوقت وتجاوز الصعوبات و الاستمرار في تقديم المستوى والاداء في ارضة وخارجة واغتنام فرصة المباراة كما يجب على أمل التحول إلى الصدارة و ذلك سيرفع من معنويات اللاعبين والاستعداد بشكل كبير لمواجهة كوريا ومهمة تخطيها تتعلق بفوز اليوم ومع أن الكل مؤمن بقدرات المنتخب كمدرب ولاعبين وهو يلعب بمساندة جماهيرية هي الأكبر آسيويا لكن المهمة بالنسبة للجميع يتوجب ان لا تخرج عن الفوز وسيكون فيها الخطأ ممنوع وان يضيف اللاعبين المزيد من الأداء الذي قدموة في التصفيات الاولية وامام عمان والكويت وذلك سيجعل من الامور ان تصبح افضل ولان الكل يريد النقاط الثلاث في حسابات دقيقة ومعقدة امام مباريات معدودة ولان النتائج الجيدة هي من تقرب الفريق اكثر من الحصول على إحدى بطاقتي التأهل المباشر في ظل زيادة عدد مقاعد قارة آسيا الفرصة المواتية وهذا يبقى مرهون بواقع النتائج واي انتصار سيدعم امال المنتخب في التقدم بثقة نحو قطع تذكرة التأهل للفريق الذي يدرك انة سيواجه تحديا في كل مباراة ولان كل مباراة في تصفيات المجموعة تعد حاسمة للصراع على التاهل المباشر من هذه التصفيات و انهاء مهمة اليوم بالفوز يعني الكثير لان الفريق قد يستأثر بصدارة المجموعة وقبلها التوجة بثقة لمباراة كوريا التي ستكون مختلفة لكن الاول ان يقدم الوطني كل ما في وسعة لإنهاء الامور والحصول على العلامات كاملة ودعم السير على الطريق الصحيح .

منتخب فلسطين

لازال المنتخب الفلسطيني يمني النفس بتحقيق الفوز الأول والإبقاء على حظوظه في الصراع على أمل أن تسعفه الأمور في تحقيق التاهل المنتخب تطور كما ظهر في بطولة أمم آسيا في قطر كما استهل مشــــــــــــواره في التصــــــــــــفيات الحالية بالتعادل مع كوريا وخسر الثانية من الاردن بهدف لثلاثة من الاردن ويعول على عناصره في امكــــــــــــــانية تقديم المواجهة كلما امكن ويقدر المنتخب الشقيق طبيعة المهمة لكن لاشيء مضمون بكرة القدم.