الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
كلمة تقديرمن القلب

بواسطة azzaman

كلمة تقديرمن القلب

عبداللـه عباس

 

في مناسبة اخرى وكان الحديث عن ذكرى صدور(الزمان) الغراء في بغداد  باركنا المبادرة ومؤكدين انها اجدر ان تنطلق منها هذه الصحيفة  التي رغم (الفوضى مايسمى بالشبكة العنكبوتية بثوب الاعلام) بقت الصحافه الورقيه عند الشعوب منطلق صعوده على اساس الحضارة.

أعظم قوة

القراء  الواعين يعتبرون انها (أي الصحافة) أعظم قوة في دولة القلم؛ فيرى القارئ مرآة تنعكس فيها أفكار أرباب الموقف والشرع والسياسة والعلم والأدب بمظهرٍ حسن ترتاح إليه القلوب، وتهتدي بنبراسه عقول الكُتاب  هذا بالاضافة الى انها انطلقت (الزمان) خارج بغداد ولكن في مكان صدورها كل قراءها يشعرون بانها منطلق من صوبي بغداد (كرخ ورصافة) رغم بعد المسافة ومكان الصدور واختلاف (أجواء الصراعات) اوضاع العالم السياسي. ولاننا وفي تلك المرحلة كنا نشعر: انها عراقية كان خبر تاكيد انتقالها لتصدر من بغداد استحق الفرح بمعنى الكلمة وبمعرفة اهمية مكانة انطلاق (الكلمة).

وكاحد الاقلام الكردية في بغداد كنت محظوظ بانطلاقي في مهنة الصحافة واكتب وبنشاط باللغتين  أصبحت من اوائل الكتاب اتصلت بالاخ والزميل القدير وصديق (الكلمة والاقلام الكردية): الدكتور احمد عبدالمجيد (رفيع الخلق و الموقف) والذي وعدني خيرا لاكون ضمن كتبة اعمدة الصحفية بعنوان (كلمات على ضفاف الحدث) بالاضافة الى مساهماتي بكتابة التحليلات السياسية عن احداث العراق ومنطقتنا عموما وتحليلات عن القضية الكردية في المنطقة عموما و ضمن العراق بعد الاحتلال  البغيض.

اعتز بالكتابة في (الزمان) لان المضامين المقبولة فيها يجعل القراء تستفيد مما ينشر  بذلك وبصراحة نحن الكتاب نضمن احترام القراء لاننا في (الزمان) نكون اصحاب اقلام نكتب بصدق..!

ولان الصحافة عند كل الشعوب الواعية تُتخذ عنوانًا على منزلتهم من العلوم والآداب والأخلاق والعادات؛ لأنها المرآة التي تتجلى فيها صور هذه المعاني كلها وتتمثل بها درجة الكاتب والقارئ جميعًا؛ ولأن (الزمان) كذلك فان كتابها  إنما يكتبون  على مكانة علمه وذوقه. ولآن  ان (الزمان) تحتفل بوصولها الى الرقم 8000 نبارك من القلب الايادي المخلصة للكلمة البناءة من خلال هذه الصحيفة المتميزة جدا في العراق والمساهمين في بناء العراق القوي ذات الارادة الموحدة من خلال توجه إلى آفاق واسعة من الرؤى الناضجة لعصر الحرية  التى يجب  ان تكون ضمانها تعنى بناء الارادة الوطنية العراقية.

 

 


مشاهدات 134
الكاتب عبداللـه عباس
أضيف 2024/10/01 - 1:47 AM
آخر تحديث 2024/10/05 - 7:26 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 402 الشهر 2121 الكلي 10031844
الوقت الآن
السبت 2024/10/5 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير