الوطني يحقّق الفوز على عمان بهدف أيمن وسط تفاؤل يسود ملعب البصرة

الناصرية- باسم الركابي

حقق المنتخب الوطني فوزا مهما على نظيرة منتخب عمان بهدف في اللقاء الذي جرى امس الأول في البصرة ضمن مواجهات الجولة الأولى من التصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 واستفاد من عاملي الارض والجمهور بعد أربعة عقود يلعب بدونها وحقق التفوق وانتظرالوطني 19دقيقة فقط ليهز شباك المنافس بهدف رائع برئسية المتألق ايمن حسين من كرة ثابتة وسط احتفالات كبيرة من جماهير الوطني التي ملئت المدرجات قبل ان يحافظ على تقدمة للنهاية ويحقق المطلوب ويظهر في انتصارة الاول تحت انظار جمهورة الكبير الذي أسعد بالفوز وهو الاهم ان تخرج بكل الفوائد حيث النقاط الثلاث وتحقيق البداية المطلوبة وبدء المشوار ويحصل ذلك في المباراة الافتتاحية في مستهل مشوار الصراع على احدى تذاكر التاهل الثمانية لقارة آسيا .

تقديم المزيد

والفوز والنقاط الكاملة جعلت من الشارع في الحالة المطلوبة وبانتظار ان يقدم المنتخب المزيد وان يشاهده الجميع في أعلى مستوى وان يقدم ما علية بحرص وان يقدم اللاعبين ما عليهم لاتخاذ الموقف وجعل المنتخب جزءا مهما في دائرة المنافسة وما يساعد على خوض اللقاء الثاني الثلاثاء في الكويت باريحية واعصاب هادئة وبانتظار تقديم المزيد من الاداء وان يستغل تقدمةبالشكل المطلوب وهنا نتحدث فقط عن الفوز وحدة بعيدا عن المستوى لانة ما الفائدة ان تلعب وتقدم دون أن تتمكن من الفوز كما تظهر مثل هكذا مواجهات بمباريات الفرصة الواحدة وهو ما قدمة الوطني في بداية التصفيات الحاسمة ويمنح نفسة القيمة الكبيرة حيث الفوز القوة كبيرة في التصدي للمهمة المقبلة التي تحمل اكثر من تحدي على صعيد تحقيق النتيجة والأمر لم يكن سهلا لكن مهم ان يتواصل سعي الفريق في مو اصلة انتصاراتة وتجاوز الصعوبات وابقاء عداد النقاط شغال وكل ما جمعت النقاط من البداية يعني الاقتراب اكثر من خطوة من التأهل ولانهاء المهمة بأفضل طريقة لكن للان الامور لازالت معقدة ولان حرارة المباريات سترتفع بوجة الجميع امام رغبة التاهل في تحقيق حلم اللعب في اكبر محفل كروي عالمي يتمنى كل فريق ان يشارك فية لكن الكل سيواجة مهمة صعبة جدا.

سير اللعب

وبدء المنتخب الوطني المباراة بقوة وبضغط هجومي مكثف وسط تشجيع وحماس الجمهور الذي وفر دعما معنويا كبيرا كعادتة املا في احراز هدف مبكر وبعد اكثر من محاولةمنحت الفريق الافضلية وكان الأقرب للمرمى وترجم ذلك بتسجيل الهدف نقطة التحول في المباراة وكان مهم جدا ان يستفيد الفريق من التقدم معنويا لمواصلة الضغط لتعزيزة وحسم الامور التي ظللت معلعلة ومعها قلت خطورة الفريق بشكل سريع وغريب وكاد المنافس ان يستغل ذلك والعودة بالمباراة لنقطة البداية بعدما تراجع الوطني بشكل كبير وافتقد للتوازن بعد الهدف فيما اندفع الفريق المنافس واخذ بظهر في الصورة وتحسن ادائة على عكس البداية وهو يتمتع بنقل الكرة بسهولة واندفع بضغط هجومي من جميع الجهات وحصل على اكثرمن كرة ثابتة خطرة ردها الحارس جلال وأخرى ابعدهاالدفاع واستمر الضغط الهجومي امام تخبط وتراجع لاعبي الوطني ومنهم عانى بدنيا ما منح المنافس فرصة التحكم بالامور ومحاولة إدراك التعادل في ظل ارتفاع نشاطة الواضح لكن دون جدوى بعدما افتقد للتركيز قبل ان ينتهي الشوط الاول بتقدم الوطني بالهدف لكن بصعوبة واضحة بعدما افتقد الفريق للتحرك من الخلف والوسط وظهر خللا واضحا في ترابط الخطوط كما غابت المراقبة ومنع لاعبي المنافس من التحكم بالكرة .

مخالفة التوقعات

 وخالف لاعبو الوطني كل التوقعات بعدما افتقدوا لروح اللعب والاندفاع قبل ان يقع المدرب بالخطأ عندما راح يلعب بخمسة مدافعين وفشل الفريق على صعيد الاستحواذ حتى لم يقدم ملمح من ملامح اللعب في الشوط الثاني ولم يتعين على المدرب اللجوء للدفاع بهذة الطريقة التي تعاملت معها عمان بشكل واضح وضغط بشكل كبير وشكل خطورة واضحة وكان الافضل والأسرع والأكثر تنظيما وسط تفكك خطوط الوطني مما سمح لاعبي المنافس التقدم نحو منطقة الوطني التي ظلت ممرا لطلعاتهم عندما استمروا يتعاملون مع واقع الاداء السلبي للوطني وظل اللعب يسير من جانب واحد ولم يتمكن صاحب الارض من تحقيق هجمة خطرة على الاقل حتى لم يشاهد حارس عمان طيلة الشوط الثاني وكاد أن يقع في المحذور في ظل تصاعد المد الهجومي العماني الذي تعامل بشكل مهم وامتد مهاجما مستغلا تفكك وتباعد خطوط الوطني في نقل الكرة ببطا كما افتقد للتنظيم ولم تنفع تغيرات كاساس بعدما سيطرت عمان على أجواء اللعب وظهرت بحالة جماعية واضحة ضغطت بقوة وبافضلية على طول الملعب لكنها افتقدت للتركيز رغم حصولها على ثلاث كرات خطرة ابعدها جلال بصعوبة واكثر من كرة ثابتة بسبب اهتزاز الدفاع وقبلة الوسط شكلت خطورة على المرمى وبصراحة غاب الكل حتى تلك الأسماء التي يعول عليها في صنع الفرص وتسجيل الاهداف ولم تظهر المحاولات الفردية لكن الوطني حقق المطلوب حيث الفوز الذي احتفل به الجميع من اقصى الوطن إلى اقصاة بعدما حرص الكل على متابعة المباراة في اي مكان متاح للمشاهدة لكن على المدرب ان يستفيد من درس المباراة التي فقط خرج فيها المنتخب بنتيجة الفوز وان يحدد الاخطاء ومعالجتها بسرعة ولان بعض اللاعبين بحاجة إلى التذكير بادائهم وتنتظر جماهير الفريق ان يكون الفريق اكثر ثباتا امام الكويت والحاجة ليظهر نفسة انة فريق يربد الفوز والتأهل هذة المرة وبعد ان أداء الوطني زاد من المخاوف امام قدرة الفريق في حسم المباربات المقبلة خصوصامواجهة الثلاثاء امام منافس مختلفا يحاول لخبط الامور ومحاولة تعقيدهاولتنه وقبلها عاد بنقطة من ملعب الأردن الصعب ما رفع من معنويات لاعبي الفريق الذي ينتظر لقاء الثلاثاء بخصوصية.

درجال يبارك

بارك رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، نيابةعن أسرة الاتحاد، الفوز الذي حققه منتخبنا الوطني على نظيره العماني في بداية مشواره في التصفيات القارية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وقال رئيس اتحاد الكرة ( رغم حساسية المباراة كونها الأولى في التصفياتِ المونديالية، لكن منتخبنا حقق الأهم وهو الفوز، خاصة أن منتخبنا لعبَ في أرضه وبين جماهيره).

وأضاف ( الجمهورُ كان له دور ايجابي ومؤثر، وكان عاملا مساهمافي منح لاعبينا ثقة كبيرة في مواجهة منتخب سلطنة عُمان).

وأوضح ( على لاعبينا نسيان مواجهة عمان والتحضير بالشكل الجيد لملاقاة منتخب الكويت يوم الثلاثاء المقبل، خاصة أن المباراة ستجري في الكويت).

 تحقيق الفوز

عقدَ المؤتمر الصحفي لمدرب المنتخب الوطني خيسوس كاساس بعد نهاية مباراة الوطني ونظيره العماني وقال كاساس في المؤتمرِ الصحفي: بكل تأكيد الأهم هو ثلاث نقاط، لم نمتلك الكرة كثيراً، والعامل البدنيّ كان سببا في ذلك، وعموماً دائمًا المباراة الأولى ليست سهلة، وشاهدنا منتخباتٍ مثل أستراليا وقطر وكوريا الجنوبية تعثرت في البدايةِ، وبكل الأحوال هذه مجرد ثلاث نقاط من مباراة واحدة، ولدينا تسع مباريات متبقية علينا التفكير في كل واحدة بشكل منفصل.

وأضاف ( المتبقي لدينا أربعة أيام هي الفاصلة عن مواجهة الكويت، وهي ليست كافية للتأثير على اللاعبين من أجل إجراءِ تغيير في العامل البدني، لكننا نملك 26 لاعبا، لدينا بدائل لتعويضِ الآخرين الذين أصابهم الإرهاق).

 وعن إصابة اللاعب أيمن حسين رجل المباراة الذي غاب عن المؤتمرالصحفي، أوضح ( لا نملك تفاصيلَ عن الإصابة كونه تم نقله مباشرة إلى المستشفى بعد نهاية المباراة).