الوطني يستسلم لفخ التعادل أمام الكويت في التصفيات الآسيوية
الناصرية- باسم الركابي
اكتفى المنتخب الوطني بالحصول على نقطة من مضيفه منتخب الكويت في اللقاء الذي جرى على ملعب جابر انتهى بالتعادل بدون أهداف ضمن الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثانية من التصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم2026 ليرفع رصيدة الى اربع نقاط متساويا مع كوريا التي تغلبت على عمان في عقر دارها بثلاثة أهداف لواحد ومع الأردن بنفس الرصيد التي تغلبت على فلسطين بثلاثةاهداف لواحد رفعت الكويت رصيدها الى نقطتين.
خبر سيء
بداية المباراة حملت خبــــرا سيئا للوطــــــــني بـــــطرد اللاعب ريبين سولاقا مباشرة في الدقيقة الأولى من المباراة سبب اللعب الخشن
وكان التفكير بالنتيجة واضحا وسيطر الحذر الشديد على لاعبي الوطني وأثرذلك على طريقة اللعب وشكل الأداء فيما زاد ذلك من حماس لاعبي المنافس ومن رغبتهم في الاستحواذ والسيطرة على الكرة والاندفاع نحو الهجوم و التعامل مع الوضع الجديد واستغلال النقص العددي ولان المباراة اساسا خضعت وبدأت تحت ضغط النتيجة وكانها في نظر جمهور الطرفين وحدها من تؤمن الطريق إلى الوصول الى النهائيات واستمر صاحب الارض الاعتماد على الهجوم من الجانبين وإرسال الكرة خلف المدافعين لكن دون جدوى ولان الفريق الكويتي يلعب كرة رتيبة وتقليدية ويفتقر للسرعةولم يشكل خطورة واضحة رغم الوضع الذي علية الوطني وظروف اللعب حيث الحضور الجماهيري الكبير اذا لم يكن الاكبر لمباريات الفريق الذي افتقد للتركيز ووضح الحذر على الاداء والاندفاع اكثر خوفا من الكرات المرتدة للمنافس ويكاد ذلك يكلف شباكهم غاليا ولوجود اكثر من لاعب مهاري وسريع للضيف في ترجمة الفرص في الوقت نفسة نجح كاساس التعامل بجدية مع سير اللعب وفي فرض سيطرتة الخططية حينما لجا لاسلوب الدفاع المتوازن من اجل الحفاظ على الترابط بين الخطوط والضغط المباشر على لاعبي الكويت والحد من تقدمهم وحرمانهم من الكرة والاهم الاعتماد على الكرات الطويلة من الجانبين والوسط لكن يبدو غياب ايمن ظهر واضحا ولم يتمكن أي من اللاعبين في تعويضة واستمر لاعبوالوطني في تقديم للعب الدفاعي والتمببز بالفاعلية وسط التفاهم بين الجميع وغلق المنافذ وعمل حائط صد والاعتماد على الكرات المرتدة في استغلال تقدم لاعبي المضيف وتمكن المدرب من التعامل مع الأمور بفكر تدريبي واضح بعدما تغير شكل التشكيل من بداية اللعب واستغلال سرعة بعض اللاعبين في المقدمة ابر اهيم بايش الذي بذل جهود كبيرة وتميز في نقل الكرة والاحتكاك ولعب دورا مهما في الدفاع كما خلق عمقا هجوميا وقام المدرب بوضع تكتيكي تمكن منة في مواجهة النقص وتسير الامور بافضل طريقة وقبلها ظهر الدفاع بافضل حال حيث التماسك و التقدم للهجوم ومحاولة الضغط وخلق الفراغات ونجح في بعض الكرات لكن دون تشكيل خطورة وتمكن المدرب من الاعتماد على الدفاع المتأخر الامر الذي ساهم في الحد من اندفاع المنافس الذي هو اساسا افتقد لمعايير اللعب المطلوب ولم يستفد من سيطرتة في بعض الأوقات واصطدم بقوة وتماسك دفاع الوطني المتفاهم وكان في الوضع المطلوب رغم افتقادة لإحدى الركائز المهمة بطرد سولاقا ومعها تجاوز الوطني صعوبات الشوط الأول الذي لم يشهد خطورة من الطرفين وخالف الوطني كل التوقعات عندنا اظطر تكملة المهنة بنقص لاعب بفضل تعامل المدرب الذي أظهر المزيد من فكرة التدريبي ومر بالفريق دون مشاكل .
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني دفع المدرب بعلي جاسم الذي قاد انتفاضة الوطني عندما ظهر في افضل حال وكان مقنع جدا وقدم اداءا رائعا واكد انه احد ركائز الفريق وظهر باداء مميز اربك من حسابات الفريق المقابل عندما قام بدور هحومي مهاري و باكثر من فرصة ووجة تسديدة ارتطدمت بالدفاع وظهر بمحاولة قريبة ابعدها الحارس وبعدها لعب اخطر كرات وفرص المباراة بتسديدة قوية من داخل منطقةالجزاء ردها بصعوبة الحارس سليمان عبد الغفور الذي أنقذ فريقة من هدف واخفق ابراهيم بايش في التسجيل من فرصة سانحة وغير جاسم من واقع اداء الوطني كثيرا بعدما نجح في تحفبز زملائه والكل انتقل للهجوم والتوغل والتلاعب واختراق الدفاع الكويتي ومواصلة تهديد المرمى الذي ظهر واضحا امام لاعبي الوطني في ظل التغيرات الناجحة للمدرب واستخدام سلاح البدلاء بشكل ناجح ما غير اداء الفريق تماما ومحاولة التقدم بضغط هجوم من جميع الجوانب ليربك حسابات المنافس الذي تفاجا بتغير وارتفاع مستوى الوطني الذي عكس الفوارق الفنية والافضلية التي يتمتع فيها وكاد أن يقلب الطاولة كما اعتاد ان يلعب ويخوض مبارياته بكل الضمانات وكاد ناصر يوسف ان بقلب الموازين بتسديدة وفرصة اختزال الموقف وكسر صمت المباراة بتسديدة متقنة وقوية جدا تصدى لها جلال بصعوبة كما لم يستغل الازرق الارض والجمهور في البحث عن النتيجة عندما فشل الطرفين في هز الشباك وشهد الوقت البديل الطويل 13دقيقة ارتفعت سرعة الفريقين ومحاولةالتسجيل كما شهد احتكاك والعاب خشنة ليخرج كل بنقطة في المؤتمر الصحفي .
قرار الطرد
عقد المؤتمرُ الصحفي الخاص بمدرب المنتخب الوطني خيسوس كاساس بعد نهايةمباراة العراق والكويت والتي انتهت بالتعادل من دون أهدافٍ ضمن إطارِ مباريات الجولة الثانية للتصفياتِ المؤهلة لمونديال 2026. وقال كاساس في المؤتمر الصحفي إن المباراة منذ بدايتها كانت مقيدة فنيا بالنسبةِ لنا بسببِ قرار تحكيمي أعده قاسياً بعد الرجوع لتقنية VAR ، وبعدها كنا على الأقل نستحق الخروجَ بنتيجة أفضل، وسنحت لنا أكثرُ من فرصة للتسجيل، وعموماً الحصول على نقطةٍ واحدة أفضل من أن نخرجَ بالخسارة. وأضاف منتخب الكويت لعب بشكلٍ جيدٍ، وكانت لديه بعض المحاولات لكنها لم تشكل خطورة كبيرة على مرمانا، وكان بإمكاننا بشكل كبير تحقيق الفوز حتى ونحن نعاني من النقصِ العددي، وخوضنا معظم اللقاء بعشرة لاعبين، ولو استكملنا المواجهة بفريق كامل كان من الممكن الخروج بنتيجة الفوز. وفيما يتعلق بانطلاق مباريات الدوري العراقيّ قريباً.
وأوضح كاساس بكل تأكيدٍ أتمنى على كل اللاعبين المشاركة والدخول برتم المنافسات، وأن يلعبوا المباريات بشكل مستمر، وأن لا نتعرض في العام المقبل إلى المشكلة نفسها.