أناقتك في أزرارك

آمال المسلماوي

الأناقة والجاذبية صفات بات يبحث عنها اغلب الناس العاديين إن لم نقل الكل.. وليس بالضرورة أن تكون اناقتنا في ماركات عالمية بل فيما يناسب شكلنا والمكان الذي نكون فيه فملابس الرياضة  من غير الممكن أن تُلبس في الدوام الحكومي وحتى الاهلي بحجة كونها انيقة وراقية وباهضة الثمن..

لكل ملبس مكان يختص به.. والواعي من يحقق ذلك لنفسه فإن الأناقة أكاد أجزم انها واحدة من واجبات  حُب الزوجة لزوجها إن احبته إهتمت بكل تفاصيله نوعية القماش والموديل والعطر.. وحتى خاتمه والساعة.. خصوصا إن كان إعلامياً او يعمل في مجال التحليل السياسي وتحت الأنظار لساعات طويلة.. لقاء هنا وحوار هناك فيجب ان يراعي ملابسه خصوصاً القميص وازراره فليس من اللطيف ان نرى أحدهم لا يلبس (الفانيلة)تحت القميص او لا يهتم لأزرار قميصه فتكون شبه مفتوحة من ناحية البطن وهذا منافٍ للأناقة جداً وغير محبذ على الشاشة فإنك حتى وإن كان كلامك موزوناً انيقاً لكن قميصك (مو راهي) المتلقي سينسى كلامك ويقول هل رأيتم المحلل السياسي الفلاني او مقدم البرنامج  كيف كان قميصه يوم أمس!.. فياليتك تراعي الأناقة وانت تخرج من باب البيت للمكان الذي ترغب الوصول اليه..

 هل لي ان أُعطيك حلاً عزيزي الفاضل.. قبل أن يكون عندك لقاء تلفزيوني او حتى إذاعي لأن بعض البرامج الإذاعية باتت تُنقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الفيسبوك انصحك ان لا تأكل العشاء الثقيل قبل يوم من إعطائك اتفاق اللقاء وتتناول الفواكه او الخيار مع اللبن وهي مفيدة للصحة وللأناقة  لتكون ازرار قميصك لطيفة(ولا يظهر كرشك) وتكون انيقاً وصورتك محببة للمشاهد حتى لا تلوم زوجتك وتقول طبخها لذيذ ما بي طاقة على مقاومته.. او إن كنت  تلبس (الرباط) ضبطه على وسط القميص كي لا يتحرك من مكانه أثناء اللقاء ودمتم للأناقة عنوان.