تل أبيب تجهّز لعملية قرب لبنان وتحذيرات من كارثة غذائية في غزّة

سلوفينيا تعترف بفلسطين بعد أيام على خطوة مماثلة إتّخذتها ثلاث دول

غزة - الزمان

التحق البرلمان السلوفيني، بركب الدول الاوربية التي اعلنت اعترافها بدولة فلسطين واستنكار ما تفعله اسرائيل من مجازر في قطاع غزة المدمر تماما، بعدما قرر الائتلاف الحاكم المضي قدما بالتصويت ورد التماس للمعارضة بإرجائه.وجاء ذلك بعد أسبوع على خطوة مماثلة اتّخذتها إسبانيا وإيرلندا والنروج. وقال بيان مقتضب ان (البرلمان السلوفيني أقر نص الاعتراف بدولة فلسطين بموافقة 52 عضوا ومقاطعة المعارضة للجلسة). في غضون ذلك ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ،ان جيشه جاهز لشن عملية مكثفة على الحدود مع لبنان التي تشهد تبادل قصف شبه يومي.وقال نتانياهو خلال زيارة لبلدة كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية (نحن جاهزون لشن عملية مكثفة للغاية في الشمال، وبهذه الطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن للمنطقة الشمالية). ويأتي تصريح نتنياهو في ظل استمرار الصمت الدولي تجاح ما يحصل في قطاع غزة من مجازر يومي يرتكبها الكيان الغاصب ،برغم من صدور قرارات دولية دعت اسرائيل الى وقف اطلاق فوري للنار. على صعيد متصل ، أطلق شخص سوري الجنسية النار ،على السفارة الأمريكية في بيروت، قبل أن يتمّ توقيفه.وقال الجيش اللبناني في بيان ان (السفارة تعرضت إلى إطلاق نار من قبل شخص يحمل الجنسية السورية)، وأضاف ان (عناصر الجيش المنتشرون في المنطقة ردّوا على مصادر النيران مما أسفر عن إصابة مطلق النار، وتم توقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة). من جانبها اكدت السفارة ،تسجيل إطلاق نار بالقرب من مدخل مجمّع السفارة المحصن. وأضافت في منشور على موقع إكس أنه (بفضل ردة الفعل السريعة لقوات الأمن اللبنانية وفريق أمن السفارة،فإن طاقمنا بأمان). وانتشر الجيش اللبناني في محيط السفارة وقطع الطرق المؤدية إليها.فيما افاد مصدر قضائي، بإن قوات الأمن بصدد البحث عن أي شركاء محتملين لمطلق النار، وتقوم بتمشيط المناطق الحرجية في محيط السفارة. وأضاف المصدر أن (وضع مطلق النار حرج). وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد اشار الى أنه تبلغ من مسؤولين أمنيين بأن الوضع مستتب وأن التحقيقات الكثيفة بوشرت لجلاء ملابسات الحادث وتوقيف جميع المتورطين. وقال في بيان امس ان (السفيرة ليزا جونسون خارج البلاد). في تطور ،أصيب تسعة جنود إسرائيليين ، اثنان منهم في حالة خطرة، في انفجار ذخيرة في قاعدة عسكرية في صحراء النقب. وأعلن الجيش الذي فتح تحقيقا في الواقعة (لقد وقع انفجار ذخيرة في قاعدة عسكرية ،والحادث قيد التحقيق)، واضاف ان (تسعة أشخاص أصيبوا بينهم اثنان إصابتهما خطرة)، واشار الى (نقل الجنود لتلقي العلاج في المستشفى).ووقع الانفجار في قاعدة في صحراء النقب. وجاء الحادث ،فيما يشنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة تهدف إلى القضاء على حركة حماس بعد هجومها غير المسبوق في 7 تشرين الأول على إسرائيل ،الذي أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين.وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 36 الفا و 550 شخصا في غزة، معظمهم أيضا من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس. الى ذلك ،حذرت وكالات اممية من أن سكان غزة وهايتي ومالي وجنوب السودان والسودان قد يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي بحلول تشرين الأول المقبل، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات إنسانية وجهود دولية للوصول إلى المناطق المتضررة.وجاء في تقرير جديد بشأن بؤر الجوع الساخنة في العالم، أشارت فيه منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي إلى أن (أكثر من مليون شخص، أي نصف سكان غزة معرضون لمواجهة انعدام الأمن الغذائي الكارثي بحلول منتصف تموز المقبل)، واضاف ان (هذا الوضع نتيجة الآثار المدمرة للنزاع المستمر والقيود الشديدة على التنقل وانهيار أنظمة الأغذية الزراعية المحلية)،مؤكدا ان (الاوضاع في جنوب السوداني ومالي قد يتدهور بسبب تصاعد النزاعات ويتفاقم بانسحاب بعثة الأمم المتحدة. في السودان، بين الإنتاج الزراعي الذي يتأثر نتيجة العنف وأعمال النهب، والواردات التي تعرقلها الصعوبات المادية والمالية، ترتفع أسعار المواد الغذائية).