وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لـ (الزمان): تسلمنا المسؤولية في 5 محافظات
نعمل على إستقطاب 37 ألف عقد جديد من شبكة الحماية
الإدارة العسكرية كانت مفروضة بسبب الأوضــــاع الســـاخنة
قرب تدشين 100 مركز للدفاع المدني داخل المدن السكنية
بغداد - قصي منذر
كشف وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ،عن سلسلة من التغييرات الجوهرية التي أجراها بمفاصل الوزارة منذ إستيزاره في حكومة محمد شياع السوداني ،تشكل محطة فاصلة ومهمة في إحداث تحولات نوعية في المسارين الأمني والخدمي بعد عقود من التلكؤ . الشمري تحدث لـ (الزمان) بكل صراحة خلال جلسة أستقبل خلالها عدداً من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين عن (التغييرات التي أجريت في الوزارة بمفصليها الأمني والخدمي منذ اليوم الأول على تسنمه مسؤولية الحقيبة الأمنية وحتى الآن )، وقال إن (الإعلام يعد مفصلاً مهماً ،فهو السلطة التي تمارس دورها في تقويم المخالفات التي قد لا ينتبه إليها المسؤول المعني)، واصفاً إياه بـ (الشريك الاساسي والظهير الساند لعمل الداخلية في تصحيح المخالفات التي قد تحدث هنا وهناك)، وأشار الشمري خلال اللقاء الذي استمر لاكثر من ساعتين إلى إن (رؤيته للوزارة تكمن في إحداث تغيير جوهري ،ولاسيما أن إول فقرة بالبرنامج الحكومي تؤكد على تسلم الملف الأمني الذي يحتاج بدوره إلى تعزيز القدرات وتوفير الامكانيات وتدريب ملاكات قادرة على تسلم مسؤولية الأمن في المحافظات)، وأضاف إنه (في هذا الملف واجهتنا تحديات كبيرة منها اعمار المنتسبين وموضوع الرتب والموازنة والفساد)، مؤكداً إن (الإدارة العسكرية في بغداد والمحافظات ،كانت مفروضة بسبب الاوضاع الساخنة وتهديدات داعش ،اما الآن فإن العراق يشهد استقراراً امنياً ،ونجحنا في تسلم المسؤولية بـ 5 محافظات)، وأوضح الشمري إن (رئيس الوزراء داعم لخطوات الوزارة في استقطاب دماء جديدة ،إذ تعاقدنا مع 37 الف شاب تتراوح اعمارهم من 18 إلى 22 عاما ،في خطوة تهدف لسد النقـــــص الحاصل بمديريات الشرطة والمرور والاجهزة الآخرى ،كما نتدارس حالياً تعيين دفعة جديدة من هذه العقود للفئة المستفيدة من شبكة الحماية)، ومضى إلى القول إن (الوزارة تعاقدت مع شركة صينية لانشاء نظام رقم الطوارىء ،كما سنفتتح خلال الأيام المقبلة 100 مركز للدفاع المدني داخل الاحياء السكنية في ضوء الاستجابة السريعة لحوادث الحريق)، لافتا إلى إن (الداخلية قطعت شوطاً في ملف المخدرات وانشأنا مصحات قسرية لعلاج وتأهيل الضحايا). تفاصيل اللقاء تنشر في عدد لاحق.