معيب جداً

أمير البركاوي

الاخلاق اهم سمة يتصف بها الانسان وان فقد الاخلاق  يصبح كأن خطير  عديم الوجود ، فهي التي اوصى بها رسول الانسانية نبينا محمد (ص).لا فائدة من نيل الشهادة الدراسية  ان لم يتحلى الطالب بالمبادئ الاخلاقية فالتربية اولا ويليها التعليم ، وان جمع الطالب الاثنان فهو النجاح الحقيقي الذي نصبو اليه.حفلات صاخبة بالرقص والازياء الفاضحة والبثوث المباشرة والفديوهات الخادشة  للذوق  العام تغزو مواقع التواصل الاجتماعي لطلاب الجامعات العراقية بعد نهاية كل عام دراسي.اين الدور الرقابي من هذه الحفلات الفاضحة في الكليات والمعاهد والتي اصبحت محط نقد واستياء كبير لدى الرأي العام العراقي للشريحة الاهم التي كان يجب ان تظهر الوجه المشرق للبلد.فالعالم  يشاهد ما ينشر من سخافات يقوم بها بعض الطلبة في حفلات تخرجهم فبدلا من هذه التصرفات المعيبة لما لا يتم تنسيق حفلات بتنظيم عالي المستوى يظهر مدى التزام الطالب الجامعي و حصاد المرحلة الجامعية واهميتها واظهار المشاريع العلمية التي ينوي الطلبة تنفيذها في حياتهم العملية.لكن ما يحدث في حفلات التخرج مغاير تماما فهو يظهر  انتهاك بعض  طلبة الجامعات  للمواثيق الاخلاقية وحرمة الحرم الجامعي  وينقل صورة سلبية تؤكد غياب الرقابة والتنظيم لحفلات التخرج.نحن بحاجة الى ان نرى احتفالات مثالية منظمة تعبر عن فرحة الطلبة بحصد ثمار سنوات الدراسة وان تحكي تأريخ البلد وتراثه عبر عروض مسرحية ومنهاج منظم لفقرات متنوعة.وعلى رؤساء الجامعات وضع ضوابط لتنظيم حفلات التخرج ومحاسبة المخالفين ، لنرى مشاهد من حفلات تخرج طلابية يحتذى بها غير مخلة بالاداب العامة.