إرادة الهيبة
فيصل راضي ريكان
القضية الفلسطينية لم تغيب ولكن هنالك من يحاول تغييبها عن العقل العربي .
عندما نحاول ان نستعرض او نستذكر حجم المؤامرات التي نفذت ضد القضية الفلسطنية منذ قيام او تأسيس الكيان الصهيوني ولحد الان سوف نتفق بما لايقبل الشك ان هنالك قوى تحاول السير باتجاه تصفية هذه القضية ابتداء من زرع هذا الفايروس الغريب في جسد فلسطين ولحد الان .
لكننا نشعر ان هنالك ارادة الهية اقوى من كل المخططات والممارسات التي تتوالى تباعا على ارادة الشعب الفلسطيني .
لقد حاول الكيان الصهيوني مع حليفته الرئيسية الولايات ادمتحدة الاميركية تجربة كافة السبل والوسائل ضد هذه الارادة الحديدية الجبارة ولكن دون جدوى ولم تبخل باستخدام اية وسيلة دون تجربتها من تهجير وقتل وتدمير ومحاولة لتغييب الشعور بالحب نحو فلسطيين هذا الحب الذي لاينتهي عند حد معين لكن دون جدوى .
حتى ذهبوا الى ابعد من ذلك بمحاولة ادخال الممارسات اللااخلاقية الى اذهان الشباب ومحاولة اخراجهم عن هذا الارتباط ولكن دون ان يكون لهذه الاساليب ذلك التأثير الفاعل على العقل والوجدان حتى انهم جندوا كل الامكانيات المتاحة لهم في داخل وخارج الوطن العربي واستخدموا الحكومات المطبعة معهم .
لكن سرعان ما يزول وبسرعة تأثير محاولاتهم التي باءت بالفشل ويعود الفكر والوجدان الاسلامي من جديد لينيرالعقول ويزيح الغشاوة وتعود الامور الى سابق عهدها وتبدأ المقاومة من جديد لتبرهن على ان القضية الفلسطينية لن تغيب. رغم محاولات التغييب
□ عن مجموعة واتساب