الدبلوماسية الرقمية الإسرائيلية الموجّهة للعرب

مصطفى سمير اسماعيل

 

طوّرت إسرائيل في السنوات الأخيرة استراتيجية «الدبلوماسية الرقمية»، التي تستهدف إعادة تشكيل العقل العربي وتفكيك الخصومة التاريخية، عبر وجوه ناعمة ومنصات تستخدم اللغة والثقافة المحلية، معتمدة على التسلل الرقمي الناعم وتغليف رسائلها بخطاب السلام والانفتاح.

أبرز الفاعلين على تنفيذ الدبلوماسية الرقمية الإسرائيلية

1- ليندا منوحين عبد العزيز

اسمها الحقيقي (ليندا يعقوب) عراقية الاصل ومستشارة الإعلام الرقمي العربي، تُلقب بـ»العقل المدبر» للدبلوماسية الرقمية الإسرائيلية.

تدير صفحة «إسرائيل باللهجة العراقية» وصفحة «ظل في بغداد»، وتركّز بشكل خاص على العراقيين.

2- سابير لاوي ميز ليفي

مسؤولة ملف الشؤون الخارجية العربية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، تتقن العربية بطلاقة، وتُشرف على الخطاب الخارجي العربي، وتدير عدة منصات رقمية موجهة للعرب، مؤسسة صفحة إسرائيل تتكلم العربية

3- لورينا خطيب

درزية، مديرة المحتوى الرقمي في الخارجية الإسرائيلية، تمتلك علاقات وثيقة جداً مع ناشطي دول الخليج المطبع، تُعد حلقة وصل بين إسرائيل وبعض المؤثرين العرب.

4- سمادار العاني

من أصل عراقي، تُلقب بـ»همزة الوصل»، ناشطة ومؤثرة على المنصات، وتُستخدم كأداة غير رسمية لكن فعالة في بناء جسور مع الجمهور العراقي.

5- جاي معيان

مؤرخ وإعلامي إسرائيلي، يُستخدم كذراع ناعم غير رسمي، لكن مباشر، ضمن منظومة الدبلوماسية الرقمية، وينشط في تقديم التأريخ الإسرائيلي بأسلوب مؤثر.

6- أوفير جندلمان

الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أحد أبرز الأصوات الرسمية الناطقة بالعربية، ويوظف خطاباً رسمياً موجهاً للتعليق على القضايا العربية والإقليمية.

أدوات تنفيذ الدبلوماسية الرقمية الإسرائيلية عبر منصات التواصل الإجتماعي والناطقة بالعربية

إسرائيل تتكلم العربية

إسرائيل باللهجة العراقية

سفارة العراق الافتراضية في إسرائيل

إسرائيل في الخليج

إسرائيل في مصر

إسرائيل في دبي

إسرائيل في البحرين

إسرائيل في الأردن

إسرائيل في المغرب

إسرائيل في السعودية

‏التغطية_الاعلامية_للحرب

‏الإعلام_والأمن