(إذا رأيت شيئاً)على شاشة عالمية
الضامئون والجابي يتصدّران محطات السينما العراقية
بغداد - ياسين ياس
انطلق مؤخرا العرض التجاري للفيلم العراقي الناطق بالإنكليزية (إذا رأيت شيئا) في صالات السينما في هوليود للمخرج العراقي المغترب عدي رشيد وعن الفيلم تحدث الناقد مهدي عباس قائلا (الفيلم يسرد حكاية طبيب عراقي يطلب اللجوء إلى أمريكا. ويقع في فتاة اسمها كاتي التي تدير معرضا فنيا في نيويورك. حيث تتعرض علاقتهما إلى تحول مفاجئ ينعكس على علاقتهما البعيدة جغرافيا.لتكشف عن صراع داخلي يتقاطع فيه الحب مع أسئلة الهوية والمنفى ويجمع الفيلم بين قصة انسانية ونظرة اجتماعية.يشارك في هذا العمل نخبة من الوجوه الفنية العربية والدولية: طارق بشارة، لوسي اوبن، هادي طبل، كريستيان، هند ايوب،رؤجي غيلان، ناصر فارس. وكتب السيناريو افرام نوبل). موضحا (المخرج عدي رشيد ينتمي الى الجيل الذي أعاد التعريف بالسينما العراقية بعد عام 2003 عبر قرأءة الواقع العراقي الممزق بالحروب.وما بعددها). الى ذلك احتضنت قاعة الجواهري في الاتحاد العام للدباء والكتاب في العراق الخميس الماضي جلسة بعنوان (السينما العراقية عام 2025) إقامتها الجمعية العراقية لدعم الثقافة بالتعاون مع الاتحاد وبحضور عدد من النقاد والفنانين ومن محبي السينما).
صناع السينما
واكد رئيس الجمعية مفيد الجزائري (أن هذه الجلسة تأتي ضمن الاحتفاء بالإنجازات التي حققها صناع السينما العراقية والعربية والعالمية). واشار مدير الجلسة الناقد علي حسين قائلا (عمر السينما العراقية يمتد لأكثر من 103 سنة وانتجت اكثر من 100 فيلم .رغم أن هذا التاريخ لم يحقق الفارق المرجو رغم وجود تجارب سينمائيه جيدة). وتحدث الناقد السينمائي علاء المفرجي قائلا (أن السينما العراقية بدأت منذ الأربعينات بإنتاج مشترك خجول ولم تتحقق النتائج المطلوبة مما دفع المخرج كاميران حسني.لمغادرة العراق) وبين المفرجي أن (فترة الستينات شهدت إنتاج أفلام جيدة مثل الجا بي والظامىون الذي يعود الفضل في نجاحه لمدير التصوير حاتم حسن والراحل محمد شكري رشيد.قبل أن تشهد السينما تراجعا في الثمانينات والتسعينيات بعد سيطرة الحكومة على قطاع السينما، لكن بعد عام 2003 أعاد المخرج عدي رشيد للسينما العراقية وجهها الناصع وامتاز بالخيال الواسع وحفز الشباب على إنتاج الأفلام القصيرة تلاه المخرج محمد الدراجي واحمد ياسين ومحمد الباقر ومجموعة من المخرجين الشباب الذين ساهموا في تجديد الحركة السينمائية العراقية). وشهدت الجلسة عدد من الشهادات والمداخلات حول واقع السينما العراقية التي تمتلك اليوم القدرة والتميز على النجاج من خلال دعم قطاع الشباب وتستحق الدعم لتطوير محتواها وجذب جمهور أكبر. على صعيد اخر يؤبّن نادي الثقافة الموسيقية باتحاد الادباء و بالتعاون مع جمعية الموسيقيين العراقيين الفنان الراحل جمال السماوي في جلسة تشهد كلمات وشهادات بحق الراحل، مع حضور عائلته وذلك في الساعة الخامسة من مساء غد بجلسة يديرها الفنان ستار الناصر.