قصيدتين
أسامة زهير
في غرفتي
أعقاب سكائر ماضي
الهمتني الضجيج
على شبر ورق
اخترت من الفوضى عالم
يعكس داخلي ربما
فما انا إلا صدى
لضجيج قد ملئ العالم
وبعض قطرات حبر
احتوت بتواضعها
محاولات عابث
تحرشت في شوقه خيبة
ما عادت ترويه بأي ذكرى
أو حتى تذكرة مخبئة
لم يحن موعدها
الا بزواله
............................
في نهاية الا عودة
كلمة حق
يراد بها وضوح المعاني
وهي احبك
من ذا يلملم
زجاج الصدى المكسور
أو يرمم
بيتً قد شيدته لك
في عمق خيبة العشق الذي راح
بعض عتاب
واعتراف بتسرع كان الاكبر
هي زلة من جرح زجاج
بشظايا مكسور الوجدان
بحنين لكذبة ربما كانت
انتهى الوقت
وانتهت معه
لهفة لقائنا الصباحي المميز
والذي شابه
طعن ذاتك المتحسرة همً كاذباً
فما انا
الا رهان الفاقدين
في قمار الخاسرين
والذي ما كان يومً
باب حقيقي الخشب