تسييس جائزة نوبل
حاكم الربيعي
الاحداث و القرارات لا تتقادم لاسيما اذا كانت أحداث أو قرارات مهمة, ويندرج قرار منح جائزة نوبل للسلام للمعارضة الفنزويلية , ضمن هذا السياق , اذ عندما قرر نوبل تخصيص ثروته لمنح جائزة باسمه ,هذه الجائزة كانت للعلماء والمفكرين الذين يبدعون في تحقيق اختراعات تفيد البشرية, وكان القصد منه ان يكفر عن غلطته , كما يراها هو في اختراعه للديناميت القاتل وعليه هو لم يقل تمنح على المزاج السياسي ولم يفكر ان يصل الامر الى تسييس الجائزة , وتحديدا جائزة نوبل للسلام ، فلا الرئيس الامريكي مستحق للجائزة وهو أبعد ما يكون عن نيلها لا نه ساعد ومكن النتن ياهو في حملة الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزه , و استمر بمد السلاح الى دوله اختلفت مع روسيا ولم تلتزم باتفاقات 2014, كما هو معلوم ورئيس منتهي الشرعية كرئيس دوله يتلقى التعليمات من الولايات المتحدة والدول الاوربية , حيث وصل الى الرئاسة بتامر امريكي اوربي ونزعة نازيه جديده وبدعم من النازيون الجدد، ولكن لكي لا تمنح الجائزة لغير المسار الذي يريده الامريكان والاوربيون منحت الى المعارضة الفنزويلية , صاحبة النشاطات اليمنية المتطرفة ضد بلادها وضد الشعب الفلسطيني حيث ايدت واشادت بالنشاط الارهابي للنتن ياهو ووزير دفاعه ، فأي سلام فعلته هذه اليمينية المتطرفة التي تؤيد الارهابي والقاتل بامتياز , وتمارس أنشطة تأمريه ضد بلادها ، وتهدي فوزها بالجائزة للرئيس الامريكي الذي مازال يساند صراحة الارهابي النتن ياهو في وقت استنكرت العديد من دول العالم ما فعله الكيان اللقيط بسكان غزة العزل ,وخروج العديد من الرؤساء وممثلي الدول عندما القى النتن ياهو كلمة في اجتماع الجمعية العامة, ، أي نوبل لأي سلام واي سلام فعلته المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو لتمنح جائزة نوبل للسلام وهذه الجائزة تمنح ,حسب وصية نوبل لمن «قدم أعظم فائدة للبشرية». تهدف هذه الجوائز إلى تكريم الإنجازات المتميزة في مجالات العلوم (الفيزياء، الكيمياء، الطب) والأدب والسلام، وهي المجالات الأصلية التي أوصى بها نوبل في وصيته عام 1895, وقد أثار فوزها أصداءً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر مقطع فيديو لها تدعم فيه الكيان اللقيط وقالت ماريا: «أعد بأن يوماً ما تكون لنا علاقات وثيقة بين فنزويلا والكيان اللقيط ويمكنني أن أعلن أن حكومتنا ستنقل سفارتنا إلى القدس , هذا قول الفائزة بجائزة نوبل للسلام والتي تنتمي الى معارضة لم تحقق حتى الآن نتائج حاسمة في إقامة سلام مستدام داخل البلاد، بسبب عدم التوافق بين أقطاب المعارضة الفنزويلية , ولكن لجنة الجائزة تأثرت بالسياسة حيث كان قرارها