رحيق عشقك
شليمار عبدالمنعم محمد
عندما أحببتك...
زاد حنيني إليك،
وأحسستُ فؤادي
يذوب عشقًا لك.
يا ساكن الروح،
سَلِ الروحَ عن هواها،
فأنت نجواها وأنفاسها.
تناديك روحي يا حبيبَ الجوارح،
يا من تُقيم بين نبضي وروحي.
طرقتُ باب الهوى،
فوجدتُ عندك الدواء،
وملأتني عشقًا لا يُروى.
جئتك وأحلامي معلّقة
على أغصان بستانك،
مزروعة في ثنايا وجدانك.
آهٍ من حنيني إليك،
ومن عطش فؤادي لحنانك.
فاسقِني من دفء عطفك،
وانسج لروحي نسيم وصالك.
يا زارع الهوى في حدائقي،
أمطرني بنشوة غرامك،
واسقِ جناني من رحيق عشقك،
ذاك الذي يولد مع كل همسة،
فينبت عطرًا
يملأ عقلي وشرياني.
أنا متيّمة بعشقك،
مجنونة بنورك،
فهو يحتوي عقلي وجوارحي.
سأظل أكتب حروفًا تتلألأ من إحساسي،
من رقّة حنيني، وانسجام أرواحنا،
من تناغم عقلي ووجداني بجوارحك وكيانك.
خذني يا رحيق الروح،
لأتناغم مع أنفاسك،
فينطلق عشقي إلى قلبك،
ويزهر في دمي هواك.
دعِ الولع يدوم،
ولا تدع للفراق سبيلًا بيننا،
فأنا منك... وفيك،
وبك أعيش نشوتي،
وأتنفس في هواك خلود عشقي.
بقلم: شاعرة الإحساس