حُبُّ آل البيت يقود إلى النجاة
حسين الصدر
-1-
قال السيد الحميري:
وإذا الرجال توسلوا بوسيلةٍ:
فوسيلتي حبي لآلِ مُحَمَّدِ
والسر واضح:
لأنّ المرء مع مَنْ أحبّ
فطوبى لمحبي محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
-2-
وقال أيضاً:
مَهْ لا تلومنَّ في أبي حَسَنِ
فَلستُ عَنْ حُبه بِمُشتغِلِ
رستْ لَهُ بَينَ أضلعي مقةٌ
لو زالت الراسيات لَمْ تَزلِ
إذا تَبدلتُ بعدهُ بَدلاً
فَلا تَهنأتُ ذاكَ مِنْ بَدَلِ
-3-
وقال آخر:
بآل مُحَمَّدٍ عُرف الصوابُ
وفي أبياتهم نزلَ الكتابُ
وهم حجج الإله على البرايا
بهم وبجدهم لا يُسترابُ
-4-
وقال كاتب السطور:
حُبُّ أهل البيت زادي
في حياتي ومعادي
حجج الله على الخلق
وأعلامُ العبادِ
-5-
وقال شاعر الولاء الصادق:
لا عَذبَ الله أمي أنها شربت
حُبَّ الوصي وغذتنيهِ باللبنِ
وكان لي والدٌ يهوى أبا حَسَنٍ
فصرتُ من ذي وذا أهوى أبا حسنِ
-6-
وقال الزمخشري:
كثر الشك والخلاف فكلٌ
يدعي الفوز بالصراط السويِّ
فَاعتصامي بلا إلهَ سواهُ
ثم حبي لأحمدٍ وعليِّ
فاز كَلبٌ بِحُبِّ أصحابِ كَهْفٍ
كيفَ أشقى بِحُبِّ آل النبيِ؟
Husseinalsadr2011@yahoo.com