الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
مختصون: التوتر المزمن يزيد من هشاشة العظام لدى النساء

بواسطة azzaman

مشكلات صحية يسبّبها التدخين التراكمي

مختصون: التوتر المزمن يزيد من هشاشة العظام لدى النساء

 

الاحساء - زهير الغزال

كشف طبيب مختص، عن تأثير الضغط النفسي على العظام، مؤكداً ان ارتفاع هرمون التوتر يزيد من نشاط الخلايا الهدامة للعظم. وأوضح استشاري جراحة العظام في مستشفيات الحمادي بالرياض، صبري زيادة، في تصريح امس انه (يزداد إفراز هرمون الكورتيزول من الغدة الكظرية بفعل الضغوطات النفسية، وذلك يقلل من امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، ويزيد من طرح الكالسيوم عن طريق الكلى، ومع مرور الزمن تنخفض قوة العظام)، بحسب تعبيره، مبيناً ان (التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى قلة النشاط البدني بالتالي تقل الاستثارة الميكانيكية التي تحفّز نمو العظام، وتغيّر النظام الغذائي، قلة فيتامين دي أو الكالسيوم، وزيادة التدخين واستهلاك الكحول، لها تأثيرها على كثافة العظم)، على حد قوله، وأضاف ان (قلة النوم تؤثر كذلك على توازن الهرمونات المحفزة للعظم مثل هرمون النوم)، وأظهرت دراسات ان (التوتر المزمن يمكن أن يزيد من خطر هشاشة العظام، خصوصاً لدى النساء بعد سن اليأس، ويؤخر شفاء الكسور بسبب تأثيره السلبي على تكوين العظام الجديدة، كما أنه يرتبط بأمراض التهابية مزمنة مثل الروماتويد التي تؤثر على صحة العظام)، وأشارت دراسة الى ان (الأشخاص الذين يعانون من التوتر النفسي الشديد لديهم كثافة عظمية أقل مقارنة بأشخاص لا يعانون من التوتر، كما ان دراسات أخرى أجريت على مجموعة من النساء في سن اليأس، رصدت علاقة التوتر بالانخفاض السريع في كثافة العظم)، وحول حماية صحة العظام من آثار التوتر، اكد زيادة ان (ممارسة الرياضة بانتظام لاسيما تمارين المقاومة.

ضغط نفسي

كما ان تقنيات التأمل، التنفس العميق، اليوغا، و النوم بانتظام، والتغذية الجيدة تقلل نسبة التوتر)، لافتاً الى (أهمية تجنب التدخين والضغط النفسي)، على صعيد متصل، شدد اخصائي الأمراض الصدرية بمستشفيات الحمادي، عادل بن عبد التواب الشناوي، على ضرورة تفادي ما وصفه بالتدخين التراكمي. وقال في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (دخان التبغ الذي يتراكم على الأسطح الداخلية، يحتوي على ملوثات قد تسبب مشكلات صحية، وتشمل المواد الكيميائية الموجودة في النيكوتين، ومواد مسببة للسرطان مثل الفورمالدهايد والنفتالين)، بحسب ما افاد به، وبين الشناوي ان (الدخان التراكمي من الممكن أن يلتصق بالمنتجات اللينة مثل الأقمشة، الأثاث، الستائر، والسجادات.

دخان متراكم

كما يتراكم على الأسطح الصلبة مثل الجدران والأرضيات ودواخل السيارات)، منوهاً الى انه (خطورته من جانب تراكمه لعدة أشهر حتى بعد توقف الأشخاص عن التدخين)، وتابع انه (من السهل الإصابة بتلك المواد الكيميائية بمجرد لمس الأشياء أو استنشاق الغازات التي قد يطلقها الدخان المتراكم، كما يتعرض الرضع والأطفال الصغار الذين يحبُون وبإمكانهم وضع أشياء غير الطعام في أفواههم لخطورة أكبر من البالغين غير المدخنين). وفقاً لما ذكر، مؤكداً ان (التدخين السلبي الناتج من التبغ أو زفير شخص مدخن، يصنع عديدا من المشكلات الصحية، ابرزها السرطانات، وأمراض القلب والجهاز التنفسي)، ودعا الطبيب الى (السبيل الوحيد لحماية غير المدخنين من التعرض للتدخين التراكمي، وهو منع كل صور التدخين في الأماكن المغلقة، لان غسل الاماكن او فتح النوافذ غير كافي لتلاشي الدخان العالق بتلك الاماكن)، على حد قوله.

 

 

 


مشاهدات 66
أضيف 2025/08/11 - 2:45 PM
آخر تحديث 2025/08/12 - 10:11 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 356 الشهر 8589 الكلي 11403675
الوقت الآن
الثلاثاء 2025/8/12 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير