السوداني .. هل يصنع تاريخ العراق الجديد؟

عبد الرضا محسن الملا

بعد التغيير في العراق الجديد عام 2003 توقع العراقيون تغييراً في حياتهم بعد سنوات من الحروب العشوائية وما تركته من الضحايا وهدر أموال كبيرة بيد ان الذي توقعه العراقيون عكس ما حصل وسارت الأمور في الاتجاه الخاطئ وشيوع ظاهرة الفساد الإداري والمالي الا ان هنالك جوانب مضيئة في العراق ورجال تمثلت فيهم روح الوطنية والنزاهة والإخلاص للوطن وأول هؤلاء الرجال محمد شياع السوداني وكتبت عنه مقالاً في احدى الصحف المحلية بالعد 2432 تأريخ 3/3/2016 عنوانه لماذا السلبيات دون الإيجابيات؟! حيث شيوع ظاهرتي الفساد الإداري وسرقة المال العام بشكل لا يطاق وكثر الحديث عنهما  وضربت مفاصل الدولة من أقصاها الى أقصاها وجرت الرياح بكل اسف بما لا تشتهي السفن وبرز هذا الرجل يوم شغل وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية وكشفه لكثير من الفساد وهدر الأموال بشكل مؤسف ومؤلم وأعاد للدولة ملايين المبالغ التي صرفت بدون وجه حق سواء في الرعاية الاجتماعية او البطاقات التموينية ولم يجامل او يغض النظر عن أموال الشعب ونال تقدير واعجاب شعبه وبعد توليه قيادة الدولة رئيساً للوزراء قدم الكثير للوطن ولم ينحاز لجهة معينة وانجازات كثيرة في كافة انحاء الدولة وسياسة خارجية نالت اعجاب العالم فيها مصلحة العراق الجديد اولاً وتراه يعيش أوساط شعبه دائماّ وسمعت اليوم وانا طريح الفراش لتعرضي لمرض شديد لا اقوى على الحركة ان السوداني ترشح لخوض الانتخابات القادمة وفرحت كباقي المواطنين لهذا الترشيح لأنه وبدون تملق او مجاملة هو من ينهض بالعراق من كبوته ويسير فيه بالاتجاه الصحيح ودعوة مخلصة الى انتخابه المسؤول الأول في الدولة وهي فرصة ينبغي اغتنامها ذلك ان الذي يعمل معه انما يعمل مع شجاع والشجاع كما نعلم لا يلف ولا يدور وهو واضح وضوح الحق والتعامل مع الضعيف المهزوز ابداً غير واضح وعند الفوز بعون من الله والاصلاء من أبناء شعبه نقترح ان تكون اجراءاته ومخاطباته باسم محمد شياع أي بدون اللقب السوداني لأنه اصبح ملك العراقيين جميعاً وإصدار القوانين التي تجرم وتمنع عدم التداول للمصطلحات البالية شيعي سني كردي لأنها تفرق ولا تجمع وبذلك يصنع تأريخ العراق الجديد.