محمد قاسم يهدي الأطفال فانيلة رياضية
(كلام الناس) يزور داراً للأيتام مع لاعب المنتخب الوطني
بغداد - سعدون الجابري
خصص برنامج (كلام الناس) الذي تعرضه قناة (الشرقية) احدى حلقاته في زيارة لدار الأيتام في الصليخ بالعاصمة بغداد، بصحبة اللاعب القادم من نادي النجف الكابتن محمد قاسم ، و الذي يلعب بصفوف المنتخب الوطني كلاعب أساسي ، ليكون ضيفاً عزيزاً على البرنامج ، لأجل ادخال الفرحة على الأيتام في الدار .و قال معد و مقدم البرنامج علي الخالدي لـ ( الزمان ) ( أنا مسرور جداً برفقة اللاعب المتألق كابتن محمد قاسم...لاعب المنتخب الوطني و نادي النجف الرياضي ، حيث تجولنا بالهواء الطلق على ضفاف كورنيش أبي نؤاس الجميل ، و سألته عن مظلوميتة في المنتخب الوطني..بسبب المدرب السابق كاساس و أيضاً الإتحاد العراق لكرة القدم .
قال الكابتن محمد قاسم بألم : (أنا احبذ أكون مظلوماً و أن لا أكون ضالماً .. نعم أنا لاعب مميز بالساحة ولي تسعة أهداف قوية و متميزة ضمن المنتخب الوطني ، كما وجودي في نادي النجف الرياضي في الدوري الماضي ، جعل فريق الغزلان الحصول على المركز الرابع و الحمد لله ، و في الدوري الحالي لم نحقق ما نطمح اليه للوصول لقمة الدوري ، بسبب الأمور المالية التي عثرت النادي ... لكننا عازمون الآن أن نحسن وضعنا كون الأخ المحافظ وقف مع النادي هو الأخ نائبه محبوبه)، مبيناً فيما يخص دعوتي لأندية دولة الكويت الشقيقة و كذلك للمملكة العربية السعودية ، نعم وصلتني الدعوتين من الدولتين .. حيث أنا لا أريد اللعب مع المحترفين الآن ، إلا بعد وصولي للمستوى الكبير في المنتخب الوطني ، بعدها أفكر للعب بالنادي الذي أختاره للدوري السعودي أو للدوري الكويتي) ،مضيفاً (أنا الآن أعتز بوجودي بصفوف المنتخب الوطني و كذلك ضمن تشكيلة نادي النجف ، و أنا بين جمهوري الوفي .. كون الجمهور له حضور مميز بين جماهير الأندية العراقية الأخرى في الدوري)،و أشار قاسم ( نحن الآن في منتصف الدوري العراقي .. سنبذل جهوداً مضاعفة لأداء فريقنا و جعلة من الأندية العراقية المرموقة و المميزه).
الدراسة والرياضة
و أوضح قاسم ( أنا تركت الدراسة في المرحلة الإعدادية ، و أنا في حيرة أيهما أفضل لي الدراسة أو الرياضة .. ؟ لكني أخترت الرياضة و بعد سبع سنوات بعيدا عن الدراسة عاودت لأكمل الدراسة الإعدادية ، و الحمد لله نجحت في إمتحان البكالوريا للسادس الإعدادي ، و قررت أن أكون طالباً في كلية التربية الرياضية و الآن أنا طالب كلية مثابر و جاد بدراستي الجامعية) .و أكمل حديثة قائلاً (أنا كبير أسرتي و الولد الوحيد ولي ثلاث أخوات أصغر مني ، و أمي طباخة ماهرة تطبخ أشهى الأكلات النجفية و العراقية الأخرى ، أنا أحب السمك المسگوف و الدولمة) .
و طلب مقدم البرنامج الخالدي من الكابتن محمد التوجه إلى دار الصليخ للأيتام .. و بالفعل توجه فريق البرنامج مع الضيف إلى دار الصليخ ، بعد تنسيق مسبق بين الخالدي و إدارة الدار ، و أستقبلت فريق البرنامج و الكابتن قاسم ، مديرة الدار شيماء مرحبة بهم ،ليرد عليها مقدم البرنامج قائلا(سعداء بزيارتنا للأطفال الأيتام برفقة اللاعب الشاب محمد قاسم ، و العام الماضي في الوقت نفسه زرناكم و معنا ضيفنا اللاعب الدولي كابتن أيمن حسين ، نعم هدف زيارتنا للدار زرع الابتسامة و الفرحة بقلوب الأطفال الأيتام ، و الكابتن محمد حمل معة هدايا للأطفال و هي فانيلات رياضية للمنتخب الوطني) .و سأل الخالدي ، مديرة الدار عن عدد الأطفال الأيتام و المجهولين الأب أو الأم .فاجابت (عدد الاطفال في الدر 34 طفلاً...و نحن نستقبل الأطفال من عمر 6 سنوات الى عمر 12 سنة و حسب قرار المحكمة و القاضي المختص) .واضت ( لدينا أثنين أطفال أجانب عثرت عليهم القوات الأمنية العراقية خلال تحرير الموصل من تنظيم داعش ، و عرضتهم على المحاكم المختصة و تم أرسالهم إلى دور الأيتام للصغار و قسم إلى دور الكبار ، و من بين هؤلاء الأطفال طفل أوزبستكاني و آخر تركي ، و أخبرنا وزارة الخارجية لمفاتحة السفارات المعنية عن هذين الطفلين ، و هناك متابعة من السفارتين لتقرير مصير الطفلين ). و أخيراً وزع الضيف كابتن محمد قاسم (دريسات) المتخب الوطني العراقي على الأطفال كافة، ثم شارك جميع الأطفال لعبة كرة القدم .. وختمنا زيارتنا للدار و ستكون لنا زيارات أخرى لباقي دور الأيتام في العاصمة بغداد و المحافظات .
*فريق البرنامج ضم كلاً من :-الإعداد و التقديم : علي الخالدي ، مخرج ميداني و مدير تصوير : عمر الجابري ،تصوير : حسين الخفاجي و حسين عصام ، درون : عبود رحيمة،المتابعة الصحفية : سعدون الجابري ،م . إضاءه : مصطفى الموسوي ، مونتاج : عمر مظفر و أدريس الكعبي .