الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
العراق يحشّد لمؤتمر إقليمي يبحث أوضاع المنطقة بمشاركة ماكرون

بواسطة azzaman

باريس: منع المسؤولين الفلسطينيين من دخول نيويورك أمر مرفوض

العراق يحشّد لمؤتمر إقليمي يبحث أوضاع المنطقة بمشاركة ماكرون

 

بغداد - قصي منذر

 

يحشد العراق طاقاته الدبلوماسية والسياسية، لاستضافة مؤتمر إقليمي رفيع، يبحث مستقبل المنطقة وتحدياتها الأمنية والسياسية، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة الدول. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة والتعاون في مختلف المجالات، فضلاً عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك)، وتطرق السوداني إلى (الجهود التي تجريها الحكومة بشأن الدعوة إلى عقد مؤتمر إقليمي في بغداد لبحث قضايا المنطقة)، مؤكداً (أهمية الزيارة المرتقبة لماكرون إلى بغداد)، وجدّد السوداني (تقدير العراق للموقف الفرنسي المبدئي من القضية الفلسطينية)، مشددا على إن (الانتهاكات التي ترتكب في الأراضي الفلسطينية تمثل سابقة خطيرة تزيد من تعقيد الوضع الدولي، وتضع النظام العالمي أمام تحديات حقيقية)، ومضى إلى القول إن (العراق يركّز على التنمية الاقتصادية، بما يمتلكه من دور بنّاء في المنطقة)، محذراً من (مخاطر اندلاع حرب جديدة على أمن المنطقة واستقرارها)، وتابع السوداني إن (العراق على اتم الاستعداد للعمل مع فرنسا وسائر الشركاء، بما في ذلك ايران والولايات المتحدة الأمريكية، لتفادي الانزلاق إلى مواجهة جديدة)، وأضاف إن (العراق سيتخذ كل ما يلزم من خطوات تصبّ في مصلحته الوطنية، وتخدم هدف منع الحرب، من خلال الحوار المبني على أسس القانون الدولي)، من جانبه، أشاد ماكرون بـ(مستوى الأمن والاستقرار الذي يشهده العراق، وبجهود الحكومة في الحفاظ على استقرار البلاد)، مؤكداً (اعتزاز فرنسا بعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ورغبتها في مواصلة دعم العراق، كما جرى التباحث بشأن زيارته المقررة إلى بغداد)، وأضاف (نتطلع إلى أن تحقق الزيارة أهدافها العملية). إلى ذلك، ندد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، برفض الولايات المتحدة منح تأشيرات دخول لمسؤولين في السلطة الفلسطينية، مؤكداً أن الوصول إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لا يمكن أن يكون خاضعا لأي قيود. وأكد بارو في كوبنهاغن قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوربي إن (مقر الأمم المتحدة مكان حيادي في خدمة السلام، ولا يمكن أن يكون حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة خاضعا لأي قيود). وأعلنت واشنطن قرارها اول امس، قبل بضعة أسابيع من الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول، حيث ستدفع فرنسا باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن (وزير الخارجية ماركو روبيو يرفض ويلغي منح تأشيرات لأعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة). وندد وزير خارجية لوكسمبورغ كزافيه بيتيل أيضا بالقرار. وأكد إنه (لا يمكن احتجازنا رهائن، ومقترحا عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة في جنيف لضمان حضور الفلسطينيين)، وأضاف (يجب أن نكون قادرين على إجراء مناقشات في ما بيننا ولا يمكن القول ببساطة إننا سنستبعد فلسطين من الحوار).

 


مشاهدات 72
أضيف 2025/08/31 - 5:13 PM
آخر تحديث 2025/09/01 - 3:29 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 88 الشهر 88 الكلي 11417961
الوقت الآن
الإثنين 2025/9/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير