وتعاونوا على البر والتقوى
حسين الصدر
-1-
قرأت خبراً مبهجاً يعكس نبل العراقيين وشهامتهم فبادرتُ الى كتابة هذه السطور .
-2-
والسؤال الآن :
ما هي القصة ؟
وما هو الخبر المبهج ؟
-3 –
مجمل القصة أنَّ أباً أراد أنْ يُعالج ابنه في الهند فعزم على بيع داره وكان حائرا في طريقة تامين التكاليف المطلوبة للسفر والعلاج، وحين تسامع مع أهل الحارة من جيرانه واخوانه سارعوا الى التبرعات حتى ملأت نصف كيس كبير، ثم جاؤوا بتبرعاتهم الى الأب فأزاحوا عنه كربته وأفرحوه فرحا عظيما وليس هذا الموقف النبيل والعطاء الجزيل بغريب على أبناء العراق.
انهم طيبون ولا يصح أنْ يُقاس بذوي الضمائر الميتة باقي أفراد الشعب الكريم .
-4-
أما من هو الأب ؟
وما هو اسم الحارة ؟
فذلك مالم يتعرض له الخبر عن قريب او بعيد .
-5-
طوبى للنجباء الذين هزتهم الاريحية والحس الإنساني .
وجزاهم اللهُ خير الجزاء .
ولقد حَثّ القرآن الكريم على التعاون فقال جل اسمه في محكم كتابه العزيز:
( وتعاونوا على البر والتقوى )
نسأله تعالى أنْ يُعزز أواصر المحبة والتعاون بيننا انه سميع الدعاء قريب مجيب .