(السينمائي) تحتفي بعددها العشرين

بغداد - فائز جواد

احتفت مجلة (السينمائي) بصدور عددها العشرين وعنونته بـ(السينمائي مشروع جمالي وابداعي)، فيما عنون رئيس التحريرعبد العليم البناء  مقاله الافتتاحي بـ(نحـو ربيعنا السـينمائي الثالث) والذي قال فيه (لقد خاضت السينمائي تحديات جمة منذ قام بإطلاق عددها الأول مؤسسها وصاحب الامتيــــــاز الزميل سعد نعمة في كانون الأول من عام 2018 محققاً حلمـــــاً راوده طويلاً) موضحا (لقد كرسنا ملف هذا العدد الخاص للغوص واستعراض تجربــــــــة ومسيرة الســـــــينمائي المستقلة سواء على صعيد الشكل أم المضمون). فيما تناول مقال لرئيس التحرير التنفيدي سعد نعمة المعنون (التأسيس والبداية) الظروف التي مرت بها المجلة، والصعوبات التي واجهتها وصولاً إلى مرحلة الصدور التي تزامنت واحتفالية عيد السينما العراقية في 25 كانون الأول 2018.  وضم العدد مساهمات عديدة منها مقال بعنوان (مجلة السينمائي قصة نجاح وابداع في ميدان الكتابة المطبوعة) لوكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار للشؤون الثقافية فاضل محمد البدراني، ومقال اخر بعنوان (مجلة السينمائي.. صراع الورقي والافتراضي) لمستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية عارف الساعدي، وعنون الموسيقار نصير شمة مقاله بـ(السينما: وعي المجتمع)، فيما عنون رئيس تحرير جريدة الزمان احمد عبدالمجيد مقاله بـ(بناء يرتقي بسينمائي) ومن العناوين الاخرى نقرا (مجلة السينمائي خسارة مالية وربح مجتمعي) للصحفي زيد الحلي  و(صومعة خارخ الزمن) لعميد كلية الاعلام بجامعة بغداد عمار طاهر و(السينمائي تملأ فراغا وتسد شاغرا) لعميد كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد مضاد الاسدي، و(مجلة السينمائي نافذة بهية للسينما العراقية) للاكاديمي طه جزاع. وضم العدد دراستين لكل من ملك عبد اللطيف التميمي بعنوان (المرأة في السينما العراقية)  و(الصحافة السينمائية في العراق: بانوراما تعريفية) لعلي محمد هادي. اما عمود نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي، في غلافها الاخير فجاء بعنوان: (السينمائي منا وإلينا).