عائلة الكابتن شدراك يوسف تستغرب صمت المسؤولين عن تكريم المبدعين
(الزمان) تطمئن على صحة اللاعب والمعلّق الرياضي شدراك يوسف
أربيل - أمجاد ناصر
استغربت عائلة الكابتن شدراك يوسف , صمت المسؤولين و المعنيين بالوسط الرياضي بعدم السؤال و الوقوف مع من خدم و فنى عمره من أجل اسم و طنه و رفع علم العراق في المحافل العربية و الدولية و سجله حافل بالانجازات كلاعب و مدرب و صحفي و معلق رياضي , و مقدم برامج رياضية , ولم يحصل على تكريم او الوقوف معه في احنق شدته بعد تعرضه لوعكة صحية حادة جراء مضاعفات العملية الجراحية التي خضع لها قبل 4 سنوات بأستأصال القولون و المستقيم لاصابته بمرض السرطان .
وأكدت عائلة الكابتن شدراك يوسف لمراسل( الشرقية و الزمان) خلال زيارته لمنزلهم , للإطمئنان على صحته و تقديم باقة الورد ( بأنهم ما زالوا يسكنون بيت مؤجر و لم يحصل الكابتن على قطعة ارض رغم مشواره لاكثر من 60 عاما في مجال الرياضة ابتدأنا كلاعب من مدينته الحبانية في الفرق المحلية قبل أن ينتقل إلى منتخب تربية الرمادي ومنه انضم إلى فريق الفرقة الرابعة ثم انتقل لفريق الفرقة الثالثة حتى نهاية مشواره الرياضي على مستوى الاندية .
خط الوسط
وهو من المع نجوم كرة القدم في فترة الستينات و منتصف السبعينات الذي شغل لاعب خط الوسط , وشارك في 31 مباراة دولية مع المنتخب العراقي سجل خلالها هدفين , وحقق كأس العرب الثالثة عام 1966 في بغداد مع المنتخب الوطني مع حصوله على لقب أفضل لاعب في البطولة , كما حقق كاس العالم العسكرية عام 1972 مع المنتخب العسكري واعتزل اللعب سنة 1975 , ليتوجه الى التدريب و الاشراف على المنتخب النسوي لكرة القدم و العمل بالصحافة الرياضية و التعليق و تقديم البرامج) . و أضافت عائلته ( و رغم عطائه في الاندية و المنتخبات , سطع اسمه في التعليق لمباريات المنتخب الوطني لكرة القدم وأصبح إحدى أشهر الوجوه الإعلامية الرياضية في العراق , و بعد تعرضه الى وعكة صحية و اجراء عملية منذ 4 سنوات لم يطرق بابنا مسؤولا للطمئنان على صحته او الوقوف معنا , وحتى العملية الاولى في عام 2021 التي اجريت له كانت تبرعا من قبل احد مشجعيه في و محبيه منذ طفولته وهو الدكتور رافل عبدالوهاب رحمه الله الذي توفى بالسرطان , و نحن نستغرب هذا الصمت مقابل ما قدمه الكابتن شدراك من انجازات لبلده و هذا واجبه و واجب كل مواطن بغض النظر عن عمله , و ظل مواظب بالوسط الرياضي و يحث الجميع على ممارسة الرياضة حتى على مستوى الاطفال كان يجتمع مع اطفال الجيران و يدربهم في الجديقة القريبة عن منزلنا المؤجر و لانه لا يملك سيارة فكان يقطع مسافات لذهاب و الاياب ويعتبرها كتمرين رياضي) .