الكتابة عراقية المنشأ
قاسم المعمار
قبل ثلاثة الاف سنة قبل الميلاد توصل اجدادنا السومريون الى استعمال اقدم وسيلة تدوين اي الكتابة والتي نسميها اليوم الكتابة المسمارية .في ارض الرافدين العراق العظيم . منشأها الاصيل .ان هذا الاكتشاف والاختراع فيما بعد تطوراته الفنية وهندسته الرائعة الموزونة قد جاء تلبية للحاجة الملحة لتسجيل موارد ومدخلات ومصروفات دور العبادة التي احتلت مكانة اقتصادية الى جانب مكانتها الدينية لدى عموم الناس في الدولة سومرية الواسعة الاطراف.لقد بذلت دائرة الاثار والتراث في وزارة الثقافة والسياحة والاثار جهودها العلمية والاستكشافية للقى والاعمال والفخار والمواقع الاثرية لمعرفة اصل الكتابة والحروف والرسوم والحركات واختراع الكتابة بشكلها السومري الذي وصلنا اليوم وهي تحفة النبوغ الانسان العراقي .وتكمن المعرفة لمراحل اختراع الكتابة السومرية من البداية في اقدم اطوارها وهي الطور الصوري والرسوم .طور العلامات والرموز او الحروف .استخدم السومريون دفاتر خاصة الكتابة تسمى دفاتر السومريون التوثيقية من الرقاق الطبيعية الجميلة ويعني قسم الاثار في كلية الاداب اليوم بمعرفة المزيد عن اختراع الكتابة السومرية بحثاً وتنقيباً ودراسة تحليل حروفه وترجمته .