إعادة أكثر من 4 الاف عراقي عالق في أوربا
جابرو تبحث مع الأمم المتحدّة أوضاع النازحين
بغداد - ابتهال العربي
بحثت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، مع نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق غلام محمد اسحق والوفد المرافق له، أوضاع النازحين. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (جرى خلال اللقاء بحث أوضاع النازحين والعائدين وسبل تقديم المساعدات الضرورية لهم ودعم الاستقرار في مناطق العودة)، وتابع ان (اللقاء ناقش الخطة المقدمة من قبل الأمم المتحدة لدعم الحكومة في ملف عودة النازحين الذين لا يزالوا يسكنون في المخيمات ومعالجة نقاط الضعف التي حدثت سابقا خلال المرحلة المقبلة، واتفق الجانبان على عقد اجتماع فني لمناقشة فقرات الخطة ليتسنى اعتمادها والمصادقة عليها خلال الأيام المقبلة). واعادت الوزارة، اكثر من 4 الاف و500 مواطن من العالقين على حدود أوربا الشرقية. وقال وكيل الوزارة كريم النوري في تصريح امس إن (الأمر الديواني ينص على إعادة النازحين وغلق المخيمات بشكل طوعي، حيث كان هناك 22 مخيماً، ومع غلق مخيمات السليمانية، ويبقى 16 مخيماً في دهوك و6 في أربيل، مع تراجع مستمر في الأعداد)، داعيا الى (ضرورة إشراك وزارة الداخلية في الإقليم والأمم المتحدة لضمان عودة النازحين بطريقة طوعية، من خلال تشكيل لجنة مشتركة تضم الهجرة ووزارة الداخلية في الإقليم والأمم المتحدة).
جهود مستمرة
ومضى الى القول ان (العراق كان يضم في السابق 170 مخيماً، لكن الجهود المستمرة أسفرت عن تقليص العدد إلى 22 مخيماً فقط في دهوك وأربيل، تضم 18 ألف عائلة، معظمهم من أهالي سنجار والقليل من محافظات أخرى)، وأشار الى ان (الحكومة لا تتبنى العودة القسرية، بل تسعى لتوفير خيارات للنازحين، ومنها السكن في مناطق التوطين داخل كردستان لمن لا يرغب في العودة إلى محافظاته الأصلية)، وتابع ان (المنحة المخصصة للعائدين ارتفعت من مليون ونصف المليون دينار إلى 4 ملايين دينار)، وأوضح النوري ان (العراق نجح في إعادة 4500 مواطن كانوا عالقين على الحدود بين بولندا وليتوانيا وبيلاروسيا، بعد توفير الوثائق اللازمة لهم)، ولفت الى ان (الجهود التي بذلتها الوزارة منذ النزوح الكبير في 2014، بتوجيه من رئاسة الوزراء، لتوفير الخيام والإغاثة والمساعدات للنازحين»، مؤكداً «نجاح العراق في مواجهة هذا التحدي الإنساني).