طوفان الصمود يبدأ من جديد
عبدالعظيم عبد الجليل
هاهي الامنيات تحققت وتنفس الفلسطنيون الصعداء الممزوجة برائحة البارود والانتصار وبدأ طوفان الصمود يعود من جديد بالنصر فالارض بقيت صامدة وانين المدافع قد توقف بارادة الارواح التى سكنت الارض وتحت الركام والوعود التي قطعت بانهاء حماس والقسام والمقاومة وحزب الله قد خابت وبقي الشجعان الذين طوقوا اذرعهم على البنادق بضماد الميدان الطبي فالشهادة هي امل الجميع وهؤلاء الشهداء هم شفعاء لاهلهم في دار الجنان واليوم وبعد الفتح المبين بالنصر والصمود وعودة العشرات من ابطال المقاومة الى ذويهم هي رسالة نصر وصمود ارغمت عدوهم بالقبول كما ان المنازل التي دمرت لم تكن الا حجارة من سجيل ارعبت العدو وظن ان كل صخرة في بيت فلسطيني هي سلاح فتاك وتشهد الايام بان العدو لم يكن ليفكر يوما ان تدك منازله ومدنه بصواريخ الحريه التي اطلقت الاسرى من سجون الاحتلال واعطى مقاتلوا المقاومة الابطال درسا مرعبا للعدو بان الارض التى اغتصبت لابد ان تعود وان الامان المزعوم للمحتل قد غادر ولن يعود فتحية لغزة الصمود والف سلام لارواح اشتاقت لها الارض ولدماء ارتوت منها اشجار الزيتون ولشعب صبر فانتصر.