من سرق درس الإنشاء من المنهج التعليمي؟
هدى فاضل حسين
وأنا اكتب هذا المقال استذكرت مثالآ قديما قرأته عن درس الإنشاء لكاتب المقال اسمه (عواد ناصر) لا أعرفه لكن المقال أستوقفني لان صاحب المقال يقول بأن درس الإنشاء وما يزال ،أصعب الدروس التي يتلقاها الطلاب أو التلميذ حتى تخرجه من الجامعة وكل الدروس التي يتلاقاها التلاميذ دروس تملى عليه من قبل المعلم أو يقرأها في كتاب عدا درس الإنشاء عليه أن ينشئ هو أي الطالب نفسه أن يعد موضوعه على الورق معتمداً على نفسه في اختيار لغته وأسلوبه وهدف إنشائه،نعم أنا أتفق معك ياسيدي بأهمية هذا الدرس وما له من علاقة بحياتنا اليومية والشخصية
إلى هنا دعونا نتوقف ونتساءل؟؟من سرق درس الإنشاء هل ان درس الإنشاء في الوقت الحالي موجود … والمعروف بأن هذا الدرس فرع من فروع اللغة العربية والتي تتضمن مجموعة متنوعة من القواعد اللغوية والنحوية
والإملاء والأدب والنقد وغيرها .
دائماً نأكد على التعليم الأساسي الذي هو بوابة الدخول إلى عالم المعرفة وبه نبني الأساسيات العلمية والمقصود هنا المرحلة الابتدائية والتي هي في العملية التعليمية هي واحدة من أهم المراحل في تشكيل مستقبل الفرد. إنها المرحلة الرسمية الأولى من التعليم حيث يتعلم الأطفال المهارات والمعرفة الأساسية التي يحتاجونها لتطورهم الأكاديمي والشخص. ونؤكد على إنه المرحلة الأساسية هي أساس التعلم في المستقبل. خلال هذه المرحلة، يطور الأطفال المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب، وهي ضرورية للنجاح الأكاديمي. بدون هذه المهارات الأساسية، يصبح من الصعب على الأطفال التعلم والتقدم في رحلتهم الأكاديمية. لذلك، توفر المرحلة الأولية أساسًا قويًا يدعم التعلم والتطوير في المستقبل.لهذا تأتي هذه المرحلة المهمة من عمر الإنسان ولأن التعبيرهو البوابة الحقيقية التي يستطيع من خلاله الإنسان إظهار أفكاره ، وعواطفه بلغة سليمة ، وأساليب رائعة ، ومن خلال التعبير يستطيع أن يتواصل بينه وبين المجتمع ، ويجب عليه أن يحسن اختيار المفردات التي سيكتبها في موضوع التعبير.
وسيلة اخرى
اذن ماذا يحصل الان لماذا إهمل هذا الدرس المهم وبدأ يتلاشى هل هذا بسبب تقاعس من المعلمين أو المدرسين في المدارس كافة والذين أصبحوا لا يعيروه أي أهتمام بل قاموا يفعلون بشكل مهمل أي يكتبونه أو يأخذون من الإنترنت او وسيلة أخرى ويعطى الى الطالب او التلاميذ دون إي اعتبار بمعنى خذ هذه الورقة واحفظ ما فيها وخلص ،ماذا فعلنا!؟ قتلنا كل ما هوجميل داخل نفوس الطلاب او تلاميذنا لا يستطيعون فهم او مواجهة نفسه وخياله قتلنا روح الابداع لديه وايضاً المهارات التي يثيرها التعبير الإنشائي الشفوي والتحريري بنوعيه فيعطي كل منهما فوائد تختلف عن الآخر وتعزز فيه القدرة والشجاعة وتساهم وتساعد على بناء شخصيته والقدرة على استخدام صيغة معينة وجديدة للإقناع والإمتاع في نفس الوقت. لماذا يأيها المعلمون تفعلون ذلك اليس هذا بذات الأهمية بالنسبة للمواد الدراسية العلمية الأخرى إم أصبح إسقاط فرض لماذ يصل الطالب الى المرحلة الثانوية والجامعية وهو لا يفقه شيئا وايضاً لا يجيد الكتابة وذو خط رديء ولا يجيد فن المحاورة او التعبير عن كثير من القضايا التي تحتاج إلى مناقشة علمية او حوار .
لإن درس الإنشاء أو التعبير لديه فوائد كثيرة لم يستطع المنهج التعليمي الحالي من الخوض فيها نعم أقولها بصراحة القصور واضح الطالب خلال سنين دراسته لم يتعلم شيء من هذه الكتب المنهجية التي أشرت اليها في بداية مقالي هذا والتي اكد عليها الكثيرين من أنها تملى عليه إلا درس الإنشاء فهو يجب أن يكون درس منفرد وهو يدخل كما هو معروف ضمن مفردات منهج اللغة العربية الأساس منه صقل موهبة الطالب الفنية واللغوية وقدرته الفكرية وجعله اكثر اندماجا مع ما يتلقاه في علوم اللغة والعلوم الأخرى لانها متآلفة ببعضها البعض في خدمة التعبير والصياغة اللغوية الصحيحة لدى الطالب هذا الدرس مع درس المطالعة مهمة لرفع المستوى الفكري والمعرفي لديه لكن للأسف الشديد معلمي ومدرسي اللغة العربية ولا اعمم لكن البعض منهم لا يحصل على الاهتمام المطلوب والكافي البعض يقول بضغط الجدول الأسبوعي أو بسير المادة والتركيز على القواعد والنحو او بكون المعلم او المدرس مشغول بأمور أخرى اصبح هذا الدرس يعاني الإهمال واللامبالاة ويلاقي تجاهلا مقصود بالقيمة العلمية لهما وبالتالي أصبح هذا الدرس شديد الوطأة على الطلاب بصورة عامة بل صار يمثل مشكلة عنده وليس بالمشكلة السهلة كما يراها بعض التربويين المتخصصين بهذا المجال .عندما سألت بعض المعلمات وهي تشتكي من عدم وجود الوقت الكافي بكونها احدى معلمات اللغة العربية لهذا الدرس لتعليم ما التعبير او كيف تعبر عن موضوع معين او تظهر الحب والحاجة اليه تقول ليست مسؤليتي فالتلاميذ في الصف الخامس الابتدائي أو السادس الابتدائي لديهم مواضيع جاهزة يحفظونها ويكتبون فقط لا غير!!؟ ليس بالأمر المهم ألم نقول بأن التعليم في الصغر مثل النقش في الحجر لماذا يا معلمينا ان تبتدأو بتعليم التلاميذ مبادئ التعبير لما له من أهمية قصوى في حياتنا لانه تبرز من خلالها نشاط الإنسان وتفاعله مع أبناء مجتمعه وأنه لا غنى عنه فهو بحاجة إليه في كل لحظة من حياته،وحاجته إليه كحاجته إلى الهواء والماء والطعام مما هو ضروري لاستمرار حياته.اليس لدينا الوقت الكافي لتدريس او تدريب تلاميذنا على معرفة كيفية الكتابة او صياغة الجمل والعبارات التي هي من صميم اللغة العربية على أستخدام علامات الترقيم وقواعد اللغة حتى يستطيع الطالب من البحث عن شواهد وأمثلة يعزز بها فكرته التي يريد التعبير عنها او رسمها في بناء الموضوع الإنشائي وتدريبهم على بناء الفكرة والانطلاق منها أي كان الموضوع اليس هذا يعطي نتائج إيجابية له وثقة بالنفس اليس درس النحو ودرس المطالعة عند تدريب الطالب عليها لانها سلسلة علمية مترابطة من دروس اللغة العربية التي تعبر عن الذوق السليم عند كتابة موضوع انشائي اليس مطلوبا من معلمي ومدرسي اللغة العربية في مدراسنا بناء الفكر اللغوي لدى الطلاب من خلال مراعاة قواعد النحو العربي عند الكتابة وتعليم التلاميذ علامات الترقيم عند الكتابة بوضع النقاط في نهاية في نهاية الجمل المنتهية ومراعاة الرفع والنصب والجر ووضع الكلمة في موضعها الصحيح لتؤدي الغاية من وجودها في الجملة.
أليست هذه اهداف مادة الإنشاء التي لا تأتي من فراغ بل هي جزء من النحو العربي والمطالعة والأدب ووو….لهذا عندما نتحدث عن أهمية هذا الدرس لا يأتي من فراغ كيف تلاشى هذا الدرس او تناسيناه وذلك بتحضير مواضيع جاهزة يحفظها الطالب دون وعي او نقاش أو تفكير سوى نسخ و لصق تماما مثل الالقاء والحفظ دون فهم المادة التعليمية،أن مستوى تلاميذنا أو طلبتنا في درس الإنشاء بصورة عامة ضعيف سواء التعبير الشفوي أو عند الكتابة فإذا طلب المعلم أو المدرس من أحد الطلاب أن يعبر ولو بشكل شفوي عن موضوع ما حتى لو اختار الطالب بنفسه نلاحظ عليه التلكأ والضعف والاضطراب تحير وقد أصيب بحرج شديد ولا يستطيع الوصول ترابط الجمل التي يقولها بصعوبة بالغة وعندما يصل الطالب إلى المرحلة الجامعية وهو يعاني من الفشل سواء في دراسته او حتى بالكتابة او في فهم السؤال حين طرح سؤال فكري او في أسلوب المناقشة أو الحوار او حتى في تراكيب الكلمات أو حتى لو استطاع أن يتكلم فسطرين لا اكثر بلغة ركيكة فلا يستطيع الوصول إلا لبعض الجمل التي تعاني الضعف في كثير من الأحيان ولا تخلو من الأخطاء اللغوية والأسلوبية .
وقد تكون اللغة العامية هي السائدة واذا طلب منه الكتابة والتعبير عن رأيه في أي موضوع فإنه قد تراه يكتب بعشوائية وعدم وضوح الكلمات والخط الرديء وعدم العناية بالإملاء وأخطاء أخرى لا حصر لها وهذا الضعف الناتج من عدة أسباب أهما عدم إعطاء الطالب الجراءة في طرح أفكاره التي تأتي من الخجل وأنعدام الثقة والقدرة على التدريب على ممارسة الكتابة والتعبير وايضاً قلة ثقافته اللغوية ونتيجة حتمية لضعف الممارسة على قراءة الكتب الغير المنهجية والسبب المهم هو إهمال أغلبية المعلمين والمدرسين سواءً في التعليم الابتدائي او الثانوي لمادة الإنشاء وعدم إعطاءها الحيز الأوفر من الاهتمام والجهد ويكون هذا الدرس من الأهمية التعليمية لباقي المواد الدراسية الأخرى وايضاً من الأمور المهمة التي يجب أن تأخذ بنظر الأعتبار عدم حرص المعلم او المدرس على فتح اذهان او المدارك الذهنية للطالب ومنحه المجال الأوسع في التعبير عن ما يدور في ذهنه او طرح أفكار جديدة نلاحظ بأن اغلب مدارسنا تفتقر إلى المكتبات بل انها شبه مفقودة كيف اشجع الطلبة او التلاميذ بالتذوق الفكري وطرح بوادر جديدة تساعدهم على فهم كل شيء فدرس المطالعة هو الاخر المكمل لدرس الإنشاء فأختيار المواضيع الجميلة والجديدة وقراءتها جهراً وانتقاء المواضيع واختياره يشمل أهمية بالنسبة للتلاميذ ونفس الموضوع يكون مادة دسمة لدرس الإنشاء والطلب منهم بالكتابة عنه كل بإسلوبه الخاص ومختلف عن الاخر وتشجيعهم على قراءة ما كتبوه بصوت عال يخلق لدى التلاميذ الشجاعة والقدرة على الكلام وتنمية مهارات الاستيعاب والفهم.
لكن عند المراحل الثانوية أي التعليم المتوسط والإعدادي يجب على المدرس ان يتأنى في اختيار الموضوعات المناسبة التي تتفق مع نفسية الطالب او يكوّن عاملا في داخله فيؤدي به إلى الابداع فيه والتفنن في كتابته .
وغالباً ما يفرض المدرس او المعلم موضوعا معينا على طلبته دون إشراكه في عملية الاختيار وهذا يؤدي الى ضعف المستوى الأداء لديه لذا يجب على المدرسين والمعلمين إلى طرّح موضعين او اكثر ومناقشتها مع طلبتهم وطرح الأسئلة والمشاركة الفعالة مع الطالب ومتابعة متابعة جيدة وإعطاء الفرصة الحقيقية للتعبير ومنحه وقتاً يوضح فيه الصورة التي يمكن أن يرسمها من خلال مساحة زمنية وانا اتفق مع الكثيرين لان هذه المساحة غير محددة وهو السبيل لرفع مستوى الطالب وتشجيعه على التعبير عن آرائه الخاصة بالصورة التي يريدها للفكرة والموضوع التي تمثل عماد التعبير الإبداعي وتوضيح معالم الفكرة وتحريك مشاعر الطالب تجاهها مما يترك لمسات واضحة تجعل منه يرى طريقه بوضوح ومن خلال الممارسة والتدريب في خلق دوافع لديه للكتابة بموضوعات لها علاقة بكل شيء لها علاقة بعواطفه ومشاعره كإثارة عواطفه الوطنية أو الاجتماعية أو الدينية.
لنكون صادقين ان لجمالية لغتنا العربية،وما فيها من أسرار ومعاني وبلاغة ونحو وصور نثرية ونقدية ومفردات بلاغية وجمالية وفنية تعزز وتعطي معنى وهيبة لدرس الإنشاء اللغة العربية وجمالياتها لهذا نرجوا بل نقوّل لمعلمي ومدرسي اللغة العربية لدينا التي تقع مسؤولية استخدام استراتيجيات التعليم والتعلم الحديثة في تدريس وتعليم هذا النوع من الفنّ الادبي واستخدام المواضيع بصورة مبسطة وواضحة ومحببة وان إتقان المعلم أو المدرس للغته التعبيرية وتقريب ما هو صعب الفهم إلى فكر وعقل الطالب ،من خلال قراءة الكتب والأشعار الجميلة وطرح بعض المعاني من الأبيات الشعرية أمامهم ليكونوا أكثر استعداداً لتقبلها وفهم معانيها والتعبير عنها بأسلوب أدبي جميل ومميز وعلى المعلم الناجح الذي يسعى أو يريد بناء جيل جديد مبدع وهادف ان يغرز لدى الطالب حب المطالعة والمعرفة وما هو جديد لتكون لديه القدرة على التعبير عن آرائه وأفكاره الخاصة التي تجعله يشعر بالفخر والتقدير
والجانب الإيجابي في الموضوع بالإضافة الى القدرة اللغوية والفنية التي تجعل الطالب أو التلميذ التشجيع الذي يتلقاه عند الكتابة وحتى عند تصحيح للكتابة على المعلم أو المدرس يأخذ بنظر الأعتبار التصحيح بشكل دقيق موضحا لهم مواضع الخطأ وطريقة تصويبه لهم ليقف الطالب عنده فيعرف كيف يعالج الأخطاء في المرة القادمة وعدم تكرارها
وايضاً وضع درجة ملائمة وعدم التذمر على الطلاب ووضع النقاط الرئيسية وتمييز الطالب الجيد ،مما يدفع الباقيين إلى المثابرة في سبيل تحقيق والحصول على درجات أعلى.
لهذا نهيب بالأخوة والأخوات التربويين إلى إبداء الموضوع أهمية كبرى فالإنسان يعبر بدافع من حاجته المتفاعلة مع محيطه فإذا كانت حاجات الإنسان متجددة ومتكررة بتجدّد الأزمنة والتعبير حالة إنسانية عامة يشترك كل الأفراد على اختلاف لغاتهم وبيئتهم وثقافتهم فالأنسان يترجم أفكاره وسلوكياته وخواطره،لهذا أن الواقع يفرض علينا إدخال مادة الإنشاء الذي هو من ضمن مفردات اللغة العربية كدرس منفرد نعم لما له من أهمية كبيرة في بناء نشىء اكثر قدرة على التعبير عن نفسه بشكل سليم وسلس وبعيداً عن التمرد الفكري ويصبح أكثر مراساً على تنظيم الأفكار بأسلوب مختلف وفني مهذب ومصقول في الصياغة اللغوية.وأهمية درس الإنشاء تنمّي القدرة العقلية لدى الطلاب وعلى استخدام صيغ ملائمة للإقناع والمتعة ولم لا قد تكون لدى احدهم على ان يصبح مؤلفاً للقصص أو روائياً.وهذا الدرس يجعلهم قادرين على إدارة الحوارات في مواضيع كانت ويمكنهم من تحديد الخطأ لغةً وتركيبا وعلاقة لفظ لآخر هذه المهارات التي يكتسبها الطالب بالإضافة يتمكن الطالب من خلالها بإعداد خطة مرتبة للكتابة من تحديد الأفكار ومراعاة ترتيبها في جمل مفيدة تساعده مستقبلاً في كتابة البحث العلمي ومعرفة هدفه ،وليس الاتكالية على شخص آخر للكتابة بدلاً منه وذلك عندما يطلب المعلم الكتابة عن موضوع ما دون ان يبحث المعلم عن عوامل أخرى معينة يحث بها تلاميذه على القراءة والكتابة لهذا نقول ان الضعف الحاصل والمنتشر ما بين طلبتنا في كتابة موضوع معين في الانشاء سببه الرئيسي هو المنهج التعليمي العقيم ومن وضع هذه المناهج التربوية فهم المسؤولين على هذا الضعف والإهمال المتعمد وثم بمعلمي ومدرسي هم ايضاً مسؤولين عن هذا الوضع المتردي وضعف الوعي لدى الكثير منهم لانهم لا يشجعون عوامل الثقافة لدى الطلبة او التلاميذ من خلال تحفيزهم على مراجعة المكتبة او قراءة الكتب المتنوعة والمجلات العلمية التي تساعد على تطوير المهارات اللغوية لدى الطلاب وتنمي أفكارهم وتصقل طاقاتهم وقدراتهم ومواهبهم وإغناء عقولهم بالأفكار الجديدة والمتنوعة.
ان لغتنا العربية هي لغة غنية بالتاريخ والثقافة والحضارة لهذا نقول لماذا هذا التهميش المتعمد لهذا الدرس الحيوي والمفيد وبالنسبة لي فأنا اعشق هذا الدرس والذي كنت متميزة به لهذا فإنني دائما ما تعلمت الكثير من قواعد النحو من خلال تركيب الكلمات التي كانت سابقاً واكررها( سابقاً )مع شديد الأسف عندما كانت معلمتي تعلّمنا قواعد النحو العربي وكيف نستخدمها في كتابة موضوع الإنشاء،أن تحفيز الطلاب على القراءة الجهرية امام الجميع والتعبير الشفوي الجيد يجعل الطالب أبعد عن الإحراجات ويمكنهم من التعبير عن أنفسهم بطريقة أفضل وصحيحة في كل وقت
كتابة موضوع الإنشاء على السبورة ومناقشتهم حول الآلية او الكيفية ببدء الموضوع وكتابة المقدمة وشرحها بشكل دقيق وتفصيلي وكيفية تنفيذها بشكل صحيح وواضح وسهل وبسيط دون الوقوع بالأخطاء او التكرار ووضع الحلول المناسبة لكل مشكلة مع مراعاة الدقة والوضوح.
الاهتمام بالمعني والللفظ : فالمعلم لا بد ان يهتم بالأفكار ويتفنن في انتقاء الألفاظ التي تخدم المعني والفكرة ، وتعبر عنها ، ويجب على الطالب أن يكون دقيقا في اختيار ألفاظه ، ليصل إلى المعني الذي يريد إيصاله ، وهذا يتطلب منه أن يميز بين الكلمات المترادفة ، وأن يستخدم اللفظة المناسبة في سياقها المناسب ، وأن يبتعد علي استخدام الألفاظ ذات الدلالات العامة ، وبهذا فإن الإهمال ليس بصالح لا المعلم ولا المتعلم وهكذا نرى أن للتعبير بأنواعه المختلفة أهمية كبيرة ، فهو يثري خيال المتعلم ، ويعلمه كيفية كتابة وربط الجمل ببعضها ويعطيه القدرة والإحساس الذي يريده.