مواطنون يشكون أساليب معاملة مصرف إسلامي

مكافحة الفساد الفلسطينية توقّع مذكرة تفاهم مع العراق

بغداد – الزمان

شكا متعاملون مع مصرف الطيف الاسلامي، غرابة المعاملة بالنسبة لامناء الصندوق، عند التوجه لتحويل مبالغ الى احبائهم أو عوائلهم في الخارج. وقالوا لـ(الزمان) أمس ان (أحدهم يتجاهل ضرورات افهام المراجع بطرق التحويل المعتادة، واصراره على رفض الحديث عن طرق التعامل الجديدة مع العملات النقدية بالدينار واليورو)،

 واكدوا ان (محاولات التجاهل تستفز المراجعين الى درجة انها تدفعهم الى مغادرة المصرف حائرين)، وفسروا هذا السلوك (بعملية مقصودة لالقاء اللوم على البنك المركزي واجراءاته). الى ذلك قال الباحث الاقتصادي، زياد الهاشمي أن (الحكومة والبنك المركزي أنهكتا وأضعفتا قيمة الدينار العراقي في رحلة صعبة مع الدولار). وذكر الهاشمي في تغريدة على منصة إكس أن (العملة التي تنتعش أمام الدولار بسبب تصريح (سفير أجنبي)، وتعود لتنخفض في اليوم التالي بسبب ضربات عسكرية هنا أو هناك، لا يمكن اعتبارها عملة متماسكة او قادرة على المحافظة على القيمة، لكن المشكلة ليست في العملة بل بمن يعمل باسمها). وأضاف (أنهكت الحكومة والمركزي الدينار العراقي وأضعفت من قيمته وسمعته في رحلة صعبة مع الدولار، استنزفت خلالها الدولة عشرات المليارات من الدولارات لاثبات مقولة (الدينار أقوى من الدولار) ولحد الان لم يتمكن النظام الرسمي من تحقيق ذلك).  وتابع (من المؤسف ان يكون مصير الدينار العراقي العريق وسمعته بيد مجموعة رسمية حكومية، لا تقدر قيمته الاعتبارية كما يجب، ولا تعمل بشكل صحيح للدفاع عنه ولا إعادة الثقة به محلياً ودولياً).

على صعيد آخر، استقبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية رائد رضوان والوفد المرافق له. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان اللقاء شهد التباحث في أفق التعاون بمجال مكافحة الفساد، إذ أكد السوداني دعم الكفاءات الإدارية والمالية في أجهزة السلطة الفلسطينية، ضمن إطار مكافحة الفساد ومختلف الصعد الأخرى). وجدد السوداني، (موقف العراق المبدئي والثابت من الحق الفلسطيني، ومواجهة وفضح عدوان العصابات الصهيونية المستمرة بالاعتداء على قطاع غزّة، مشدداً على وجوب ان يتخذ المجتمع الدولي والقوى العظمى خطوات فعالة لإنقاذ الوضع الإنساني في الأراضي المحتلة ووقف العدوان الوحشي).  من جانبه، أشاد رضوان بمواقف العراق الداعمة لفلسطين، مؤكداً (التوجه نحو توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة النزاهة العراقية؛ من أجل تبادل الخبرات ورفع كفاءة الحلقات الإدارية والمالية للسلطة الفلسطينية في هذا المضمار).