مظلومية العشرين على وقع مجموعة الـ 20

ياسر المتولي

كلما ادقق في حزمة العقوبات التي فرضها الفدرال الامريكي على ~20مصرفاً عرقياً يخيل لي انهم يتعاملون دول  مع مجموعة العشرين العالمية على سبيل المثال وعلى وقع مفردة ال 20 اخترت عنواناً لمقالي هذا

نعلم تماماً ان الفدرال الامريكي يفرض معايير قياسية في التعامل بعملته .

القياسية في التعاملات الدولية وهي الدولار هذا حق مشروع لاجدال فيه .

وهذه الاجراءات تطبق على الدول في حال ظهور مخالفات تتعارض مع هذه المعايير .

ونعلم علم اليقين ان الاجراءات العقابية

الصارمة بحق من يخالف هذه المعايير

تخضع لعدة معايير وفقاً لمستوى المخالفة وعدم الالتزام وفي اغلب الاحيان لاتخلو من دوافع سياسية تفرضها في كثير من الاحيان هذا على المستوى مع دول بعينها .

ولكن ان تحاسب 20مصرفاً على مخالفات سابقة دونما تحذير مسبق فهذا شان اخر 

ان يكون التعامل مع مصارف  ناشئة بذات

التعامل مع دول قد تكون متقصدة بالمخالفات لاهداف  سياسية ،،

فحرمان 20مصرفاً عراقياً ومنعهما من

التعامل بسيد العملات الدولار ومعيار تقييم التعاملات التجارية بين الدول فهذا امر لاينسجم مع قوة ومتانة مواقف الفدرال ذلك لان الاسباب التي دفعت بهذا الاجراء قدتكون بسبب مخالفات بسيطة فسرت بذات تقاطع مع سياسات امريكا وعقوبتها على دول بعينها ممكن في مصرف او مصرفين وهنا يمكن التحذير اولاً لا ان ينسحب على المصارف الاخرى لعدم خبرتها بالتعليمات .

عليه نرى ضرورة اعادة النظر بهذه العقوبات لاعطاء فرصة للمصارف ان تعيد النظر وتصحح اخطاءها ومراقبة ادائها .

نتطلع الى جهود البنك المركزي في مناقشة هذه القضية وفي اعتقادنا انه لن يألوا جهداً في هذا السبيل خصوصاً ان هناك وعود من قبل الفدرال بهذا الخصوص على ان يكون مطلع العام القادم 2024بداية لرفع المنع والا هل يعقل لامريكا بعظمتها ان تحط ( عقله ومع 20مصرف مبتداء) ويحتاج الى دعم وتطوير اداءه ليسهم في بناء وطن؟

هذه المشكلة نظعها امام صندوق النقدي

وجميع المعنيين في هذا الشان

لايجاد حل لها .