المالية تعزو إيقاف تنقل وتنسيب الموظفين إلى تطبيق نظام الأتمتة

حزمة تسهيلات لمستوردي السلع والمركزي يتوعّد المضاربين ببطاقات الدفع

بغداد - قصي منذر

حذر البنك المركزي ، من الاستخدام غير المشروع لبطاقات الدفع الإلكتروني خارج العراق ،فيما اوعد ادراجها ضمن القائمة السوداء وحرمان اصحابها من اي منتجات مصرفية.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس  (اناا نحذر من إساءة البعض استخدام بطاقات الدفع الإلكتروني التي يتيحها لتلبية احتياجات المواطنين الطبيعية المشروعة)، واشار الى (ضرورة الالتزام بتطبيق إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة وحماية النظام المالي ودرء المخاطر عنه).

قائمة سوداء

واضاف انه (سيقوم بإدراج أسماء أصحاب البطاقات المصرفية التي يتم ضبط إساءة استخدامها أو تهريبها ضمن القائمة السوداء، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه الفئة )، مؤكدا (حرمانهم من إصدار بطاقات أخرى ومن جميع المنتجات المالية، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين ،وذلك استناداً إلى قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتعليمات والضوابط الصادرة بموجبه).

في غضون ذلك ، كشف مصدر ، عن أن تجارة الذهب والمركبات والهواتف النقالة والسكائر ستكون على منصة بيع الدولار قريبا.

واكد المصدر إنه (استنادا الى توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن تنظيم التجارة وعمليات الاستيراد لبعض المواد والسلع والتي تمول من السوق الموازية وما ترتبه من انعكاسات على استقرار اسعار الصرف، سينظر المجلس الوزاري للاقتصاد بمقترح قرارات تسهيل وتبسيط اجراءات دخول مستوردي سلع الذهب والمركبات والهواتف النقالة والسكائر الى منصة التحويلات المالية الخارجية).

وتابع ان (تلك القرارات والتعليمات ستكون العامل المساعد لترك مستوردي هذه السلع ،عملية شراء وتحويل الدولار من خلال السوق الموازية للدولار وتوجههم نحو المنصة الخاصة بنافذة بيع العملة في المركزي وبالسعر الرسمي)، مشيرا الى ان (ذلك سينعكس ايجابا وبصورة كبيرة على تقليل اسعار الدولار بالسوق الموازية حيث تساهم التجارة بالمواد اعلاه النسبة الاكبر من الطلب على الدولار في تلك السوق).

 وكانت اللجنة المالية النيابية، قد اكدت حرص الحكومة على توفير التسهيلات المالية والدعم اللازم للتجار.وقال رئيس اللجنة عطوان العطواني في بيان ان (الحكومة وبرغم حرصها على توفير كامل التسهيلات المالية والدعم اللازم للتجار كافة، إلا أن الجشعين منهم والمضاربين لا يزالون يعتاشون على الأزمات في تعظيم أرباحهم وتضخيم خزائنهم على حساب قوت الفقراء)، مؤكدا ان (هؤلاء المضاربين والنفعيين لم يقيموا أي اعتبار واحترام لالتزام الحكومة بتوفير العملة لتعاملاتهم التجارية عبر منصة المركزي ، حيث أنهم يواصلون تجارتهم المشبوهة عبر التلاعب في أسعار بيع البضائع والسلع الى حدٍ مبالغ فيه ،تحت مسوغ ارتفاع سعر صرف الدولار).

تشديد الرقابة

مطالبا الحكومة وأجهــــــزتها الرقابية (بتشديد الرقابة على الاسواق، لضمان استقرار الأسعار، وإنزال أشد العقوبات بحق ضعاف النفوس من التجار، ليكونوا عبرة لغيرهم).

على صعيد متصل ، اوقفت وزارة المالية ، النقل والتنسيب بين تشكيلاتها و الجهات الاخرى لقرب انتهاء السنة المالية . واطلعت (الزمان) على وثيقة تحمل توقيع الوزيرة طيف سامي جاء فيها انه (نظراً لقرب انتهاء السنة المالية وتنفيذا للبرنامج الحكومي بأتمتة العمل في تشكيلات الوزارة كافة وتطبيق النظام الشامل في المصارف وبناء على طلبات المديرين العامين، تنسب ايقاف النقل والتنسيب بين تشكيلات الوزارة والجهات الاخرى لحين الانتهاء من الأتمتة وتطبيق النظام المذكور ،ليتم اختيار اصحاب الكفاءة والخبرة).