الحلي مدرسة وأرشيف

مالك الدليمي

قبل البدء بالدخول الى عالم اخي الصحفي اللامع الاستاذ زيد الحلي صديقي في كل زمان جميل كان او رتيب لا بد لي ايضا من ذكر صديقنا صاحب القلب الكبير الدكتور احمد عبد المجيد رئيس تحرير جريدة الزمان لتواضعه وادبه الجم كما انه من واجب الشكر والعرفان ان نتذكر صاحب البيت المضياف زميلنا الطيب ابو الطيب الاستاذ سعد البزاز لأنه والحق يقال صاحب الفضل في فتح ابواب مؤسساته الاعلامية ومنها الزمان لتتسع بقول الحقيقة والكلمة الصادقة الهادفة التي تدعو للوطن الواحد والشعب الواحد والطريق السليم، للنهوض بالعراق الحبيب وشعبه الكريم بكل اطيافه ومدنه وقراه وتأريخه المشرق وجغرافيته المعطاء.

لهم جميعا ومن ارض غربتي ملايين التحايا والدعوات الدائمة للرب الكريم بأن يحفظهم جميعا ويزيد من عطائهم وابداعهم.

ان هذه المقدمة المتواضعة النابعة من قلب احب جميع العراقيين والعرب والمسلمين والناس اجمعين لأنني والحق اقول لم اجد في حياتي من اساء او تجاوز الحدود او ظلمني وان كانت هناك بعض المنغصات، فهي غير متعمدة وليس فيها شخصنة او استهداف .

اما موضوع عنوان هذه السطور الموجهة الى زميلي زيد الحلي فأنني دون شك لا احاول ان انسى دور الاخرين من الزملاء والزميلات العاملين في مهنة المتاعب التي يطيب للكثير تسميتها بصاحبة الجلالة وهي بحق تستحق هذا الوصف رغم كل المحاولات اليائسة للتقليل من اهميتها كونها اثبتت وبجدارة بأن النظر الى صفحات اي صحيفة هو امتع بملايين المرات من النظر الى جهاز الحاسوب او الهاتف الجوال للقراءة.

اما لماذا زيد الحلي عنوانا لهذا المقال فهو ببساطة خلاصة لما يتناوله في سطوره من مواضيع تلامس شغف القلوب وتحاول بث الطمأنينة والتفكير بأن الزمن جميل في كل وقت اذا توفرت النية الحسنة والصادقة والروح المرحة المتعاونة مع الجميع والتذكير بمحاسن الناس وافعالهم الجميلة وهذه دعوة لجميع الزملاء والزميلات الرواد والابناء والاحفاد يحذو حذو زميلنا العزيز ابا رغد فنحن بأمس الحاجة لكلمة تجمعنا لأننا ايها الاحبه نستحق ذلك واقولها قاسما بالله بأنني جبت كثير من دول العالم وتعرفت على العديد من الجنسيات المختلفة لم اجد كالعراقي، علما وادبا وكرما وتسامحا وان من يحاول الصاق التهم والمظاهر المسيئة بنا فأنني على ثقة اذا تعاملنا بمحبة مع بعضنا واحترمنا رأي الاخر فأننا نسد الطريق امام المتصيدين في الماء العكر وكل الذي اطلبه هو طرح المواضيع امام اصحاب القرار بأن يؤمنوا بذلك ويفسح المجال لاصحاب العقول بأن تأخذ فرصتها والجميع بأنتظار البدء بهذه المحاولة لأنها الطريق الوحيد لاي تنمية مستدامة وفي اي نشاط اقتصادي او اعلامي او تربوي او اجتماعي .

شكري للاخوه الاعزاء الاستاذ سعد البزاز والاستاذ احمد عبد المجيد والزميل زيد الحلي وحفظ الله العراق وشعبه الطيب .